تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، غدًا الأربعاء، الموافق 23 أبريل 2025 المؤتمر العلمي الدولي العاشر بمركز المؤتمرات بالمجمع الطبي بطنطا، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي .. بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد حسين محمود رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر.

من جانبها، قالت الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا ‏ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر في نسخته العاشرة يأتي تزامنا مع حرص رئيس الجامعة الدكتور محمد حسين محمود، على دعم البحث العلمي وتطويره، بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة، وبما يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت عميدة الكلية، أن المؤتمر يشكل نواة لتطوير التعليم النوعي من خلال تعظيم الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم النوعي، وإثراء تخصصاته المختلفة، وتحقيق جودته، واستشراف مستقبله، إلى جانب رصد الجوانب الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأشارت الدكتورة رانيا الإمام، أنه تم وضع محاور رئيسية للمؤتمر تشمل التخصصات النوعية وهى"التربية الفنية "، و"الإعلام التربوى"، و" تكنولوجيا التعليم "، و"التربية الموسيقية"، و"الاقتصاد المنزلي"، و"العلوم التربوية والنفسية " .

من جانبه، أوضح مقرر المؤتمر الدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا، أن المؤتمر يتناول عدة موضوعات رئيسية، منها دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات والابتكار في مجال التربية الفنية، اللغة الإعلامية، الدراما التعليمية والرقمنة التكنولوجية، المسرح التربوي بين الدراما التقليدية والدراما الرقمية، توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئات التعلم الشخصية، تحليل الأداء الأكاديمي للطلاب، الاستراتجيات الحديثة لتعليم التربية الموسيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحسين جودة ادارة المشروعات الصغيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشخيص وعلاج المشكلات النفسية، وتحليل البيانات الضخمة في الدراسات النفسية والتربوية بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تتشرف عميد الكلية ورئيس المؤتمر باستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين ذوى الخبرة العلمية والتطبيقية فى المجالات المتعلقة بمحاور المؤتمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذکاء الاصطناعی فی التعلیم النوعی

إقرأ أيضاً:

غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

#سواليف

يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.

وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.

أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.

مقالات ذات صلة احذفها فورا!.. 20 تطبيقا خطيرا تسرق أموالك الرقمية 2025/06/13

خوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.

انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.

ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.

ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.

وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.

اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.

هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.

ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.

فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.

ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • رئيس جامعة دمنهور: التزمنا بالتقييم الموضوعي في اختيار عميد كلية التربية
  • مراكش تحتضن مؤتمر الطب الإشعاعي لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • تربية نوعية أسيوط تنظم معرضها العلمي السنوي الأحد