سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من صيد أو تناول سمكة القراض السامة، وهي سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة، وليس للسم مصل للشفاء، وتعرف بالسمكة الأشد فتكًا في العالم.
. تفاصيل حالة الطبيب محمد حسين
وفي وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، خطورة سمكة الأرنب وأنها تسبب التسمم والوفاة في غضون ست ساعات.
وأوضح عبد الغفار أن هذه السمكة شديدة السمية، ولا يوجد حتى الآن مصل أو ترياق لسمها، والحل الأمثل هو تجنب تناولها تماماً.
جاءت تصريحات عبد الغفار في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وأوضح عبد الغفار أن قرار منع بيع واستهلاك سمكة الأرنب ليس جديداً، حيث أصدر وزير التموين قراراً بمنع الاتجار بها منذ عام 2013 بالقرار رقم 665، كما يوجد قرار سابق يعود لعام 1991 بمنع صيدها.
وشدد عبد الغفار على أن هذه السمكة معروفة منذ فترة طويلة، وأن هناك تحذيرات مستمرة لمنع تناولها بسبب سمّيتها الشديدة.
وأشار إلى أن بعض التجار غير الملتزمين قد يقومون بصيد وبيع هذه السمكة، مما يستدعي تذكير الناس بمدى خطورتها.
وأكد أن حملات مكثفة تُجرى على المطاعم والمحلات للتأكد من عدم تداول هذه السمكة، بالتعاون مع هيئة الغذاء المصرية لضمان سلامة الطعام المقدم للمواطنين.
وأوضح عبد الغفار كيفية تمييز سمكة الأرنب، قائلاً إنها معروفة ولها شكل مميز، وأُطلق عليها اسم سمكة الأرنب أو القراض، وتُنشر صورها في المنشورات التوعوية لتوعية الناس بشكلها وخطورتها.
وعن أهم الأعراض التي يسببها التسمم بسمكة الأرنب، ذكر عبد الغفار أن الأعراض تظهر عادة خلال 20 دقيقة، وقد تمتد في حالات نادرة إلى يومين.
ونوه إلى أن الأعراض تشمل الغثيان، والإسهال، وضعف العضلات، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض معدل ضربات القلب، والإحساس بالتنميل، وصعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان عدم القدرة على التنفس، وقد تصل إلى الغيبوبة والوفاة.
ولفت عبد الغفار إلى أن السم الموجود في هذه السمكة ينتمي لنوع السم الرباعي، ولا يوجد له مصل أو ترياق حتى الآن، ما يجعل الحل الوحيد هو تجنب تناولها تماماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة سامة مصل سمكة الأرنب التسمم المزيد سمکة الأرنب هذه السمکة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
أخنوش: إصلاح قطاع الصحة توجه أساسي ينطلق من المرجعية الاجتماعية لمكونات الأغلبية
زنقة20ا الرباط
شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن الاهتمام بالإصلاح العميق لقطاع الصحة ببلادنا يشكل واجهة أساسية للتوجه الحكومي، موضحا أن هذا الإصلاح ينطلق من المرجعية الاجتماعية لمكونات هذه الأغلبية، وهي المرجعية نفسها التي تعبر عن تطلعات الشعب المغربي في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
وأكد رئيس الحكومة، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، والمخصصة لموضوع: “المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية”، أن اهتمام حكومته بهذا الإصلاح العميق لقطاع الصحة، جعل من اللازم مراجعة مختلف الاختلالات البنيوية وصعوبة الولوج للعلاجات والخدمات الصحية، التي كانت دون حاجيات وانتظارات المغاربة.
وقال أخنوش إن حكومته تؤمن بأن تأهيل قطاع الصحة ليس مجرد إصلاح لقطاعي ثانوي، وإنما هو قاطرة أساسية لتنزيل الرؤية الملكية لمغرب المستقبل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وأضاف أن ضمان الأمن الصحي للمغاربة، أصبح يشكل بالنسبة للحكومة رافعة استراتيجية لمواكبة ورش تعميم التغطية الصحية، وفق الأجندة والتوجيهات الملكية، معبرا عن افتخاره بالنجاح الذي تحقق في فتح باب التغطية الصحية أمام جميع المغاربة، بشكل منصف وبدون استثناء، بعد أن كان هذا الحق مقتصرا على فئات محدودة، معظمها من الموظفين والأجراء.