تعرف على طقس أسوان المستقر والمشمس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
شهدت مدينة أسوان اليوم الثلاثاء بالتزامن مع أعياد الربيع وشم النسيم بطقس مستقر ومشمس ، ووصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة ، حيث أنه بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية لهذا اليوم فيعد بداية ذروة تأثير الموجة الحارة لشديدة الحرارة، ويرافقها ارتفاع طفيف في درجة الحرارة مع استمرار نشاط الرياح.
وفى هذا الإطار فقد سجلت مدينة أسوان درجة الحرارة العظمى 38درجة والصغرى 25درجة، وترتفع درجة الحرارة العظمى عند فترة الظهيرة حتى تصل إلى 40 درجة، بينما جاءت نسبة الأمطار 0%، والرطوبة 10%، والرياح 11كم/ س.
وسجلت مدينة إدفو إحدى المدن التابعة لأسوان من أقصى الشمال درجة الحرارة العظمى 39 درجة، والصغرى 24درجة، وتستمر درجة الحرارة في فترة الظهيرة 39 درجة، بينما جاءت نسبة احتمالية سقط أمطار بنسبك 5%، والرطوبة 10%، والرياح 6 كم/ س.
طقس أسوانوفى السياق، سجلت مدينة أبوسمبل جنوب أسوان درجة الحرارة العظمى 34درجة، والصغرى 27 درجة، وترتفع درجة الحرارة في فترة الظهيرة لتصل إلى 36 درجة، بينما جاءت نسبة الأمطار 0%، والرطوبة 20%، والرياح 19كم/ س.
يذكر أن هيئة الأرصاد الجوية أعلنت عن أنه يسود طقس مائل للحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى، معتدل الحرارة لدافئ على السواحل الشمالية، وحار على جنوب سيناء وجنوب البلاد، ولطيف ليلًا فى كل الأنحاء.
هذا فيما شهدت الحديقة النباتية بأسوان إستقبال المئات من المحتفلين بأعياد الربيع وشم النسيم ، حيث إنها تمثل قبلة للزائرين من المواطنين والأفواج السياحية .
ومن جانبه قال الدكتور عمرو محمود مدير عام الحديقة النباتية فى أسوان بأنه بالتزامن مع احتفالات شم النسيم استقبلت الحديقة عدد هائل من الأهالي المحتفلين والأجانب، أيضاً باعتبارها أبرز المزارات السياحية على مستوى المحافظة.
وأضاف أنه تراوحت أعداد الزائرين من المحتفلين بأعياد الربيع وشم النسيم 1225 مصرى و100 أجنبي من مختلف الجنسيات ليصل إجمالى الأعداد 1325 زائرا على مدار اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان المزيد درجة الحرارة العظمى
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.