32 شهيدا بغزة وسموتريتش يدعو لبدء مرحلة الحسم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآليات الثقيلة التابعة لبلديات القطاع وشركات خاصة تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) سينعقد اليوم، لمناقشة استمرار العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن بعض الوزراء -وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش– يضغطون لبدء مرحلة أعنف من القتال أو ما يسمونها "مرحلة الحسم".
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين -بينهم طفلة وامرأة- وإصابة آخرين في غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمخيم جباليا.
كما ارتفع عدد الشهداء إلى 11 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوبي القطاع فجر اليوم.
وذكر مراسل الجزيرة أن 4 فلسطينيين استشهدوا إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية في بني سهيلا شرقي المدينة.
كما استشهد فلسطيني آخر برصاص الاحتلال في منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس.
وفي الشق العملياتي، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخباراتية متعددة في سماء مدينة خان يونس.
إعلان تدمير آلياتوقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير وإحراق ما بقي في غزة من معدات وآليات ثقيلة كانت تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.
واستنكرت مديرية الدفاع المدني في غزة بشدة -في بيان لها- تدمير الاحتلال 9 آليات داخل مقر بلدية جباليا، مؤكدة أنها استخدمتها في إزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
وأعرب مدير الإمداد في المديرية الدكتور محمد المغير عن استهجانه استهداف هذه المعدات، مشيرا إلى أنه تم توفير إحداثيات مكان وجودها، وأن الاحتلال لم يعلن المكان الذي توجد فيه الآليات منطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطيرة.
كما وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاستهداف بأنه "إمعان إجرامي في حرب الإبادة" بغزة.
وقالت حماس إن تدمير الاحتلال معدات -بينها 9 جرافات أدخلت من مصر ضمن وقف إطلاق النار- يعد تنكرا من الاحتلال لالتزاماته.
وأوضحت أن جرائم التدمير في قطاع غزة لن تنجح في دفع الفلسطينيين لمخططات التهجير التي وصفتها بـ"الخبيثة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن ارتفاع ضحايا المجزرة الإسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة لنحو 25 شهيدا وأكثر من 200 مصاب.
أفادت وسائل إعلام عربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب السكان في غرب خان يونس بالإخلاء الفوري.
وشهد شمال قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا جديدًا تمثل في قصف مدفعي وجوي مكثف نفذته القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بأن القصف استهدف مناطق سكنية في حي الكرامة وقرية العطاطرة شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
كما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق أخرى في شمال القطاع، بما في ذلك جباليا وبيت لاهيا، حيث تم استهداف منازل ومرافق مدنية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت 52 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 500 إصابة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الضحايا في شمال القطاع بسبب صعوبة الوصول إليهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي بدأت في أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 124,000 آخرين.
في المقابل، تواجه جهود الإغاثة الإنسانية تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض على القطاع، حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة تم تهجيرهم قسرًا إلى مناطق غير صالحة للسكن في الجنوب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، حسب “فايننشال تايمز”.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة، ما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.