أدانت نقابة الصحفيين السودانيين اعتقال السلطات العسكرية بمدينة كسلا شرقي البلاد، الصحفية بجريدة الجريدة امتثال عبد الفضيل، يوم السبت الماضي، واحتجازها ثلاثة أيام في المعتقل تحت التحقيق.

الخرطوم ـــ التغيير

وقالت سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين في بيان بشأن اعتقال صحفية ومنعها من السفر، إن هذا الاعتقال التعسفي والإجراءات القمعية المصاحبة له وتؤكد أنه يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة المكفولة بالدستور والقوانين والمعاهدات الدولية، ويهدف إلى ترهيب الصحفيين وتكميم الأفواه الحرة وتقويض دور الصحافة.

و أستنكرت نقابة الصحفيين بشدة الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها الصحفية منذ لحظة اعتقالها عند الساعة الخامسة صباحاً وهي في طريقها للسفر إلى مدينة بورتسودان بما في ذلك عصب عينيها وتفتيش هاتفها وحساباتها الشخصية بشكل تعسفي واحتجازها لمدة ثلاثة أيام، وإطلاق سراحها بتعهد جائر يقيد حركتها ويمنعها من مغادرة المدينة.

ترى سكرتارية الحريات في هذه الإجراءات قمعًا سافرًا لحرية الصحافة وتعديًا جائرا على القانون. وبناءً على ما سبق؛ طالبت نقابة الصحفيين السودانيين الجهات الأمنية المسؤولة، بالإسقاط الفوري لكافة التعهدات والقيود المفروضة على الزميلة امتثال عبد الفضيل، وضمان حقها الكامل في ممارسة عملها الصحفي بحرية وأمان.

وجددت النقابة مطالبتها بوقف كافة أشكال التضييق والانتهاكات ضد الصحفيين، واحترام حرية الصحافة كركيزة أساسية للديمقراطية، وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.

الوسوماعتقال صحفية السلطات العسكرية امتثال عبد الفضيل كسلا نقابة الصحفيين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اعتقال صحفية السلطات العسكرية كسلا نقابة الصحفيين السودانيين

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!



لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود  يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..

 

 

ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !! 
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته  على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن  هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة  المحترمة من قبائل المحروسة !!

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • اعتقال فرنسي بمطار محمد الخامس متورط في سرقة مجوهرات قيمتها 860 ألف أورو
  • وزير الصحة بولاية كسلا يتفقد مستشفي كسلا التعليمي ومركز تركاي للاورام
  • مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات
  • في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
  • عاجل| الجزيرة تحصل على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي
  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • أكدت مشاركة أكثر من 94 ألف فرد ضمن منظومتها.. “الحج”: “امتثال” يُنفّذ أكثر من 70 ألف جولة رقابية خلال موسم حج 1446
  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني