تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي نصر عبده، إن من الثوابت المصرية أن الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعكس صحيح، فما يحدث في أي دولة عربية يهم ويمس مصر وما يحدث في مصر يمس ويهم أي دولة عربية، ودائما ما تدفع مصر بهذا الثابت للدول العربية.

الأمن القومي العربي واحد والتجارب أمامنا تؤكد ذلك

وأضاف «عبده»، خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع عبر فضائية "مصر"، أن كل دولة عربية إذا ما اعتقدت هذا الاعتقاد وسارت على هذا النهج ستهتم بالأمن القومي المصري مثل الأمن القومي لكل دولة، متابعًا: "النتيجة استقرار الأمن القومي العربي، النتائج من حالة الاتحاد أن الأمن القومي العربي واحد، والتجارب أمامنا تؤكد ذلك، وعلينا أن نتعلم من التاريخ والتجارب، ولدينا تجارب حية".



وأوضح أن الأمن الغذائي جزء أساسي من الأمن القومي، ووزارة الزراعة المصرية كانت في وقت من الأوقات تُسمى وزارة الأمن الغذائي، متابعًا: "لو مفيش أكل متستناش مني أي حاجة، ممكن أعمل أي حاجة عشان أحصل على الأكل، مواطن بلا طعام تنتظر منه أي شيء يؤثر على الأمن القومي".


مشروع توشكى نموذج للمشروع المثالي للأمن الغذائي

وأكد أن مشروع توشكى نموذج للمشروع المثالي للأمن الغذائي، فهي كانت أرض لم يكن يحلم أحد أن يكون فيها هذه الأعمال والمحاصيل المزروعة، معقبًا: "بالفعل أنا أنبهرت بما رأيته في توشكي، وفيها كثير من النماذج من الاستثمارات العربية مثل الإمارات والسعودية وكثير من الدول العربية".

وأشار إلى أن هناك محاصيل وكيان يُدار بحكمة في توشكي، معقبًا: "موسم القمح العام الماضي تم توريد رقم لم يحدث قبل ذلك لصالح وزارة التموين"، منوهًا بأنه يُمكن أن يتم التوسع في المشروعات المشابهة لتوشكى، فمصر لديها الأراضي يمكن للدول العربية الاستثمار في المجال الزراعي والاستفادة من المميزات التي وضعتها الدولة المصرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي نصر عبده الأمن العربي الأمن القومي المصري الثوابت المصرية مصر كل يوم الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية “البوتاس العربية” افتتاح ورشة “اقتصاديات الأسمدة والتحديات المستقبلية” بمشاركة عربية ودولية واسعة

صراحة نيوز-خبراء ومختصون يبحثون مستقبل صناعة الأسمدة واستدامتها في ظل التحولات العالمية

افتتح رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، وبحضور الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، والأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، الكيميائي سعد أبوالمعاطي، في العاصمة عمّان أعمال ورشة عمل متخصصة بعنوان “اقتصاديات الأسمدة والتحديات المستقبلية”.
تُنظم هذه الورشة، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، من قبل الاتحاد العربي للأسمدة وبرعاية من شركة البوتاس العربية، وسط حضور من العاملين في الصناعة وممثلي الشركات العربية والدولية.

وتُعد هذه الورشة من أبرز الفعاليات الفنية والمعرفية التي تجمع نخبة من الخبراء وممثلي الشركات العربية والعالمية العاملة في صناعة الأسمدة، لمناقشة أحدث التطورات في الأسواق العالمية واستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي، الذي يشكل ركيزة أساسية للأمن الغذائي العالمي واستدامة الزراعة الحديثة.

كما يشارك في الورشة متحدثون من شركة “أرجوس” Argus العالمية المتخصصة في تحليل ودراسات الأسواق، إلى جانب عدد من الخبراء في مجالات العرض والطلب وسلاسل الإمداد وتوجهات التجارة الدولية.

وأكد المهندس أبو هديب أن انعقاد هذه الورشة في الأردن يعكس المكانة التي تحتلها “البوتاس العربية” كلاعب رئيس في صناعة الأسمدة العالمية، ونموذج يحتذى في التطوير الصناعي والتشغيلي. وقال: “لقد أثبتت شركة البوتاس العربية على مدار عقود طويلة أنها ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، ومحرك أساسي للنمو الصناعي في الأردن، بما تمتلكه من خبرات بشرية وتقنية متقدمة جعلتها في صدارة الشركات العالمية في هذا القطاع.”

وأضاف المهندس أبو هديب أن رعاية “البوتاس العربية” لهذه الورشة تأتي في إطار التزامها المستمر بدعم المبادرات العلمية والمعرفية التي تساهم في تطوير صناعة الأسمدة وتعزيز الحوار البنّاء بين المنتجين والمستهلكين وصناع القرار في المنطقة والعالم.

وشدّد أبو هديب على أهمية التقاء الخبراء وصنّاع القرار في مثل هذه المنصات لمناقشة التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه قطاع الأسمدة العالمي، لافتاً إلى أن القطاع يشهد اليوم تحولات عميقة تمسّ تكاليف الإنتاج وأسعار الطاقة والمعايير البيئية، الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً واسعاً لتبادل الخبرات وتطوير حلول مبتكرة تضمن استدامة الإنتاج وكفاءة الموارد.

وأضاف أن “البوتاس العربية” تولي أهمية كبيرة لمفاهيم الابتكار والاستدامة في عملياتها التشغيلية، وتحرص على مواءمة استراتيجياتها مع المتغيرات العالمية لضمان مرونتها التنافسية في الأسواق الدولية.

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة الكيميائي سعد أبوالمعاطي، إن العالم يعيش اليوم حالة غير مسبوقة من الترابط والتداخل بين الأسواق والاقتصادات، ماجعل أي تطورات أو تحولات في منطقة ما تنعكس بشكل مباشر وسريع على باقي مناطق العالم.
وأوضح أبو المعاطي أن هذا الترابط المتزايد يفرض تحديات متنامية على قطاع الأسمدة العالمي، سواء من حيث تقلبات أسعار الطاقة والمواد الخام، أو التغيرات الجيوسياسية، أو الإجراءات البيئية الجديدة التي باتت تؤثر بصورة مباشرة في عمليات الإنتاج والتجارة، وتشكّل عوامل ضغط على استدامة سلاسل الإمداد في هذا القطاع الحيوي.

وتتناول جلسات الورشة، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، مجموعة واسعة من المحاور، أبرزها تحليل العوامل المؤثرة على الطلب العالمي للأسمدة، واتجاهات الأسعار والتجارة الدولية، ودراسة أسواق المواد الخام مثل الفوسفات والكبريت وحمض الكبريتيك. كما تبحث الورشة مستقبل الأمونيا الرمادية والنظيفة ودورها في التحول إلى الطاقة المستدامة، وتأثير آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) على الصناعة، إلى جانب مناقشة أسواق الأسمدة المتخصصة والقابلة للذوبان في الماء وتطورات الأسمدة المركبة (NPK).

ويُختتم برنامج الورشة بزيارة ميدانية إلى مرافق شركة البوتاس العربية في البحر الميت، للاطلاع على أحدث التقنيات التشغيلية والممارسات البيئية التي تطبقها الشركة في إطار رؤيتها نحو صناعة أكثر كفاءة واستدامة، وتجسيداً لدورها الرائد في دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة الأردن على خريطة صناعة الأسمدة العالمية.

مقالات مشابهة

  • بين 13 دولة عربية.. من يتصدر مؤشر الابتكار 2025؟
  • وزير الفلاحة : الجزائر ملتزمة بتعزيز الأمن الغذائي الوطني
  • تحت رعاية “البوتاس العربية” افتتاح ورشة “اقتصاديات الأسمدة والتحديات المستقبلية” بمشاركة عربية ودولية واسعة
  • مصر تنقل خبراتها الزراعية المتميزة لدول «الأمن الغذائي الإسلامي» في شراكة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين
  • "ثروات بلس" تهدف لتعزيز الأنشطة الإنتاجية ورصد المشاريع الاستثمارية في الأمن الغذائي
  • جلسة حوارية بجامعة الدول العربية حول "الأمن القومي وتأثير الإعلام على صناعة الرأي العام العربي"
  • وزير التموين: الأمن الغذائي ركيزة للأمن القومي وتحقيق الاستدامة هدف استراتيجي للدولة المصرية
  • أول دولة عربية وإسرائيل تعلنان عن جائزة لترامب
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج