نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، إن من الثوابت المصرية أن الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعكس صحيح، فما يحدث في أي دولة عربية يهم ويمس مصر وما يحدث في مصر يمس ويهم أي دولة عربية، ودائما ما تدفع مصر بهذا الثابت للدول العربية.
الأمن القومي العربي واحد والتجارب أمامنا تؤكد ذلكوأضاف «عبده»، خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع عبر فضائية "مصر"، أن كل دولة عربية إذا ما اعتقدت هذا الاعتقاد وسارت على هذا النهج ستهتم بالأمن القومي المصري مثل الأمن القومي لكل دولة، متابعًا: "النتيجة استقرار الأمن القومي العربي، النتائج من حالة الاتحاد أن الأمن القومي العربي واحد، والتجارب أمامنا تؤكد ذلك، وعلينا أن نتعلم من التاريخ والتجارب، ولدينا تجارب حية".
وأوضح أن الأمن الغذائي جزء أساسي من الأمن القومي، ووزارة الزراعة المصرية كانت في وقت من الأوقات تُسمى وزارة الأمن الغذائي، متابعًا: "لو مفيش أكل متستناش مني أي حاجة، ممكن أعمل أي حاجة عشان أحصل على الأكل، مواطن بلا طعام تنتظر منه أي شيء يؤثر على الأمن القومي".
مشروع توشكى نموذج للمشروع المثالي للأمن الغذائي
وأكد أن مشروع توشكى نموذج للمشروع المثالي للأمن الغذائي، فهي كانت أرض لم يكن يحلم أحد أن يكون فيها هذه الأعمال والمحاصيل المزروعة، معقبًا: "بالفعل أنا أنبهرت بما رأيته في توشكي، وفيها كثير من النماذج من الاستثمارات العربية مثل الإمارات والسعودية وكثير من الدول العربية".
وأشار إلى أن هناك محاصيل وكيان يُدار بحكمة في توشكي، معقبًا: "موسم القمح العام الماضي تم توريد رقم لم يحدث قبل ذلك لصالح وزارة التموين"، منوهًا بأنه يُمكن أن يتم التوسع في المشروعات المشابهة لتوشكى، فمصر لديها الأراضي يمكن للدول العربية الاستثمار في المجال الزراعي والاستفادة من المميزات التي وضعتها الدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي نصر عبده الأمن العربي الأمن القومي المصري الثوابت المصرية مصر كل يوم الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإعدامات.. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب؟
قال مسؤولون وناشطون إن السلطات الإيرانية تتجه بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى تكثيف حملة أمنية في الداخل تضمنت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام ونشر الجيش، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضافوا أن قوات الأمن الإيرانية شرعت، في غضون أيام من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، في حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بتكثيف الوجود الأمني في شوارع بمحيط نقاط تفتيش.
وعبر البعض في إسرائيل وأيضا جماعات معارضة في المنفى عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الداخلي ومواقع نووية إلى اندلاع انتفاضة شعبية وإسقاط حكم رجال الدين في إيران.
وقال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى ومسؤولان كبيران آخران مطلعان على شؤون الأمن الداخلي لوكالة "رويترز" إن السلطات تركز على خطر حدوث اضطرابات داخلية محتملة، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضاف المسؤول الأمني أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة تأهب وأن التركيز ينصب الآن على الأمن في الداخل.
وأوضح أن السلطات تشعر بالقلق من عملاء إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة.
حذر شديد
وتقول وكالة "رويترز" إن النشطاء داخل البلاد يتوارون عن الأنظار.
وقال ناشط حقوقي في طهران، كان قد سجن خلال الاحتجاجات الحاشدة في عام 2022، "نتوخى الحذر الشديد في الوقت الحالي لأن هناك قلقا حقيقيا من أن يستخدم النظام هذا الوضع ذريعة" لاتخاذ إجراءات ضد الناشطين.
وأشار إلى معرفته بالعشرات ممن استدعتهم السلطات واحتجزتهم، أو حذرتهم من أي تعبير عن المعارضة.
ونقلت "رويترز"" عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ،يوم الإثنين، أنها رصدت احتجاز 705 أفراد بتهم سياسية أو أمنية منذ بداية الحرب.
وأضافت أن كثيرا من المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن السلطات أعدمت 3 أشخاص أمس الثلاثاء في أروميه قرب الحدود التركية. وقالت منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان إنهم جميعا من الأكراد.