أعلنت "طاقة للتوزيع"، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع أبوظبي العالمي (ADGM) المركز المالي الدولي الرائد في المنطقة لتحسين خدمات إدارة المرافق في المباني السكنية ضمن نطاقه الجغرافي في جزيرتي الماريه والريم بأبوظبي.

وجرى توقيع الاتفاقية بحضور عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة للتوزيع"، وحمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في "أبوظبي العالمي".

وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى "طاقة للتوزيع" إدارة خدمات الفوترة، ومعالجة عمليات الدفع، وإدارة علاقات المتعاملين ، ما يساهم في تبسيط إجراءات المستأجرين لأكثر من 16 ألف مقيم في الجزيرتين.

ويساهم التعاون بين الطرفين في دمج الرسوم المتعلقة بالإيجار مع رسوم تعرفة الكهرباء والمياه ضمن فاتورة واحدة لدى منظومة "أبوظبي العالمي" (ADGM)، ما يسهّل مختلف الإجراءات بدءاً من تقديم طلبات الإيجار وصولًا إلى تسديد الفواتير وإغلاق الحسابات، بما يتماشى مع "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، ويضمن تحسين تجربة المتعاملين وتبسيط كافة العمليات المطلوبة.

وسيجري نقل جميع المستأجرين إلى النظام الجديد على مدار الإثني عشر شهراً القادمة، حيث سيستفيدون من تحسينات الخدمة والحلول الرقمية المتطورة التي تهدف إلى تعزيز تجربتهم. كما ستتولى "طاقة للتوزيع" عملية تحصيل وإدارة الرسوم المتعلقة بعقود الإيجار نيابة ًعن "أبوظبي العالمي" (ADGM)، مما يساهم في تبسيط وتسريع إنجاز المعاملات وتوفير تجربة أكثر سلاسة للسكان.

وبهذه المناسبة، قال عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـشركة طاقة للتوزيع: "تؤكد هذه الشراكة مع "أبوظبي العالمي" على التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة وفعالة تركز على تعزيز تجربة المتعاملين ورفع الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة وتميز الخدمات المقدمة. ومن خلال دمج التقنيات التكنولوجية المتقدمة مع تطبيقات عملية التشغيل الآلي، فإننا نحقق نقلة نوعية في كيفية تجربة المستأجرين مع فواتيرهم، بواسطة الجمع التدريجي لمجموعة من الخدمات الأخرى المقدمة للمتعامل في جميع أنحاء أبوظبي ضمن فاتورة موحدة، ما يجعل عملية الدفع في الإمارة أسهل وأسرع."

من جانبه، قال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي: "يعزز تعاوننا الاستراتيجي مع "طاقة للتوزيع" جهودنا لتطبيق نهجًا أكثر تنظيمًا وكفاءة في إدارة المرافق في جزيرتي الماريه والريم. ومن خلال دمج خبرات "طاقة للتوزيع" ضمن منظومة أبوظبي العالمي (ADGM)، فإننا نحسن تجربة العملاء ونرتقي بمستوى الخدمات. ويعكس هذا الاتفاق التزامنا الأوسع بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم البنية التحتية الحضرية لإمارة أبوظبي وتُسهم في نموها المستدام والطويل الأمد."

وبعيداً عن هذه الشراكة، تقدم "طاقة للتوزيع" عبر خدمتها الجديدة TQD+ خدمات الكهرباء والمياه الخاصة من خلال مجموعة حلول شاملة للتشغيل والصيانة، إضافةً إلى خدمات التصميم والبناء التي تضمن أعلى المعايير في تطوير وإدارة البنية التحتية بما يتماشى مع تطور المجتمعات الحضرية المتنامية في أبوظبي.

وتُجسّد هذه الاتفاقية التزام كل من "طاقة للتوزيع" و"أبوظبي العالمي" (ADGM) بتقديم حلول مبتكرة لسكان جزيرتي الريم والماريه، وإرساء معايير جديدة في تميز تقديم الخدمات، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق رضى المتعاملين، بما يدعم تلبية الاحتاجات الناشئة للقطاع السكني في أبوظبي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طاقة للتوزيع أبوظبي العالمي أبوظبي العالمي أبوظبي أبوظبي العالمي طاقة للتوزيع أبوظبي العالمي الشراكات الاستراتيجية الكهرباء والمياه أبوظبي طاقة للتوزيع الشركات الإماراتية سوق أبوظبي العالمي طاقة للتوزيع أبوظبي العالمي أبوظبي العالمي أبوظبي أبوظبي العالمي طاقة للتوزيع أبوظبي العالمي الشراكات الاستراتيجية الكهرباء والمياه أبوظبي أخبار الشركات الرئیس التنفیذی أبوظبی العالمی طاقة للتوزیع

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي يكشف: إسرائيل تشنّ حملة دعائية رقمية لتشويه فرانشيسكا ألبانيز

كشف موقع "فان بيدج" الإيطالي، في تحقيق صحفي نُشر الأربعاء الماضي، عن استخدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي أدوات دعائية رقمية مدفوعة لتشويه سمعة المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، في إطار حملة منسقة تهدف إلى تقويض مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام.

ويأتي هذا التحقيق في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة فرض عقوبات على ألبانيز، متهمةً إياها بالسعي لدفع المحكمة الجنائية الدولية نحو اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إلى جانب شركات ومؤسسات متورطة في جرائم الحرب بغزة.

حملة رقمية منسقة تقودها تل أبيب
ووفق التحقيق الذي حمل عنوان: "الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على غوغل لتشويه فرانشيسكا ألبانيز"، فقد استخدمت إسرائيل نطاقًا فرعيا رسميا لها على الإنترنت (govextra.gov.il) لتمويل صفحة إعلانية تتصدر نتائج البحث في غوغل عند إدخال اسم ألبانيز، وتضم اتهامات مباشرة لها بـ"خرق مبادئ الحياد والنزاهة المهنية" و"التواصل المتكرر مع جماعات إرهابية".

ويُظهر تحليل بوابة شفافية الإعلانات في غوغل (فرع إيطاليا) أن الحملة بدأت فعليًا يوم 5 تموز/ يوليو الجاري٬ وتم تحديثها في 8 من الشهر ذاته، وتندرج ضمن فئة "الأسرة والمجتمع"، لكن هدفها الواضح – بحسب الموقع – هو تشويه المقرّرة الأممية الإيطالية الأصل، التي تتولى هذا المنصب منذ عام 2022.

ويؤكد "فان بيدج" أن هذه الحملة ليست سوى جزء من استراتيجية أوسع تديرها "وكالة الإعلان الحكومية الإسرائيلية"، وهي كيان رسمي يتبع حكومة بنيامين نتنياهو، ويتخصص في إنتاج وترويج المحتوى الإعلامي لخدمة الأجندة السياسية الإسرائيلية، عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.

غوغل وفيسبوك ويوتيوب.. أدوات الحملة
وبحسب التحقيق، لم تقتصر الحملة على محرك البحث غوغل فقط، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، من خلال فيديوهات مولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزعم فيها أن حماس نفذت هجمات لم تقع أساسًا، وتُروّج لما وصفته بـ"مساعدات إنسانية إسرائيلية واسعة النطاق" تظهر أطفالًا فلسطينيين وهم يعانقون صناديق إمدادات مصدرها "آلاف الشاحنات الإسرائيلية".

وقد ظهرت هذه الفيديوهات على منصات مثل فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، وتيك توك، أحيانًا ضمن محتوى ترويجي لمدونين ومؤثرين إيطاليين مثل "أدريان ريدنيك"، المعروف باسم "كاليل"، ما يُبرز اتساع نطاق الحملة وتعدد أدواتها.


انتقادات ألبانيز أغضبت الاحتلال
ويرى "فان بيدج" أن استهداف ألبانيز لم يكن عبثيًا، بل جاء نتيجة مواقفها الحقوقية الحازمة، لاسيما بعد تقريرها الأخير المقدم في 30 حزيران/ يونيو الماضي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي اتهمت فيه شركات تكنولوجيا أمريكية بارزة، مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت، بالتواطؤ في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفت فيه الاقتصاد الإسرائيلي بأنه يقوم على "احتلال غير شرعي، ونظام فصل عنصري، وإبادة جماعية".

كما دعت ألبانيز إلى محاسبة الشركات المتورطة، وانتقدت تمرير دول أوروبية طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أجوائها رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

ويشير التحقيق إلى أن ما تتعرض له ألبانيز يعكس نمطا إسرائيليا متكرراً في استهداف الأصوات الدولية التي تنتقد السياسات الإسرائيلية، كما حدث في وقت سابق مع وكالة "الأونروا"، التي خضعت لحملة مماثلة من التضليل الإعلامي والدعاية الزائفة منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقد عمد الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التحقيق، إلى استغلال أدوات الإعلان الرقمي ونظام الدفع مقابل النقر (Pay-per-click) لتزوير نتائج محركات البحث، بحيث تتصدر صفحات التشويه والإدانة نتائج البحث عند إدخال أسماء الشخصيات المستهدفة.

غياب للرقابة رغم القوانين الأوروبية
ورغم أن "قانون الخدمات الرقمية" الأوروبي (DSA) يُلزم الشركات الرقمية بإزالة المحتوى التضليلي أو المتطرف سريعا، ويهدد بفرض غرامات تصل إلى 6 بالمئة من الإيرادات السنوية العالمية على المنصات المخالفة، إلا أن الحملة الإسرائيلية لا تزال مستمرة، وسط ضعف في تطبيق القانون الأوروبي، بحسب الموقع.

تجدر الإشارة إلى أن فرانشيسكا ألبانيز شاركت في تأسيس "الشبكة العالمية لقضية فلسطين" عام 2020 من خلال مؤسسة "أرض" في عمّان، وتضم أكثر من 100 عضو من 22 دولة، وتسعى لتقديم تحليلات قانونية بشأن وضع اللاجئين الفلسطينيين ودعم دور وكالة الأونروا.

وقد عُرفت ألبانيز بمواقفها الثابتة حيال العدالة الدولية وحقوق الفلسطينيين، الأمر الذي جعلها هدفاً لحملات دعائية إسرائيلية، في محاولة للنيل من مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • «طاقة أبوظبي» توعي بسُبُل الوقاية من مخاطر الكهرباء والغاز صيفاً
  • الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: 4.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي
  • «طاقة أبوظبي» تطلق حملة توعوية لتعزيز السلامة في استخدام الكهرباء والغاز خلال الصيف
  • موقع إيطالي يكشف: إسرائيل تشنّ حملة دعائية رقمية لتشويه فرانشيسكا ألبانيز
  • تفعيل نظام رسوم المواقف في قطاعات جديدة ضمن جزيرة أبوظبي
  • انطلاق قافلة إيد واحدة بقرية ناصر الثورة لتقديم خدمات متكاملة للأهالي بالوادي الجديد
  • المرأة العربية تُطلق منصة رقمية لتبسيط الحقوق القانونية للنساء
  • «جمارك أبوظبي» تبحث تسهيل التجارة البينية مع الهند
  • المملكة تقدم للعالم 7 مبادرات رقمية لتعزيز الصحة الحيوانية والاستدامة البيئية
  • ثورة رقمية في سوق العقارات.. مصر تطلق منصتها الجديدة لتنظيم السوق