الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
#سواليف
أعلن رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان #رامي_عبده تورط #فرنسا في التنسيق المباشر مع #الجيش_الإسرائيلي لتنفيذ #مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع #غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة #الدكتوراه و #الأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة “سي إن إن” تنشر لأول مرة لوحة لترامب أهداها له بوتين في مارس الماضي / شاهد 2025/04/23وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي “.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار #مخطط_إسرائيلي أوسع يهدف إلى #تفريغ_غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي رامي عبده فرنسا الجيش الإسرائيلي مخطط غزة الدكتوراه الأطباء مخطط إسرائيلي تفريغ غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اجتياز امتحانات البكالوريا في الثانوية الفرنسية بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة غير مسبوقة، شرع تلاميذ المدرسة الفرنسية “بول باسكون” بمدينة العيون في اجتياز امتحانات البكالوريا داخل مؤسستهم التعليمية، وذلك لأول مرة منذ إفتتاحها سنة 2012.
وكان التلاميذ في السابق يُجبرون على التنقل إلى مدينة أكادير لإجتياز هذه الإمتحانات، لكن بفضل هذا الإجراء الجديد، سيتمكنون من إجتيازها محليًا، ما يخفف عنهم وعن أسرهم أعباء السفر والتكاليف المرتفعة.
وفي هذا السياق، قال السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتوريه، إن افتتاح مركز للامتحانات بالعيون يمثل “رمزًا قويًا يعكس حرص فرنسا على ضمان تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ وتفادي مشقة تنقل الأسر”.
ومن جهته، عبّر مدير المؤسسة، يان كوردونييه، عن سعادته بتنظيم امتحانات البكالوريا وشهادة التعليم الأساسي لأول مرة في العيون، مؤكدًا أن “هذا الإجراء يشكل فرصة حقيقية لتلاميذنا”.
ويأتي هذا المستجد تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الفرنسي، الذي أعلن خلال زيارته الرسمية للمغرب في أكتوبر 2024 عن دعم فرنسا لتعزيز التواجد التربوي والخدماتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، عبر إحداث مراكز امتحان محلية لفائدة التلاميذ.
وتعد مدرسة بول باسكون، التابعة لشبكة OSUI، إحدى المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، وتضم اليوم ما يقرب من 250 تلميذًا من التعليم الأولي إلى الثانوي.