بن غفير يحرّض من واشنطن على قصف مخازن الأغذية والمساعدات بغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، على قصف مخازن الأغذية والمساعدات في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة يجريها للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس": "كان لي الشرف والامتياز بلقاء كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري في منتجع ترامب في مار إيه لاغو (ولاية فلوريدا)".
وأوضح أن المسؤولين الأمريكيين بالحزب "أعربوا عن تأييدهم لموقفي الواضح للغاية بشأن كيفية التصرف في غزة، وأنه ينبغي قصف مخازن الأغذية والمساعدات من أجل خلق ضغط عسكري وسياسي لإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين".
ولم يصدر أي تعليق فوري من الحزب الجمهوري على ذلك.
والاثنين، وصل بن غفير إلى الولايات المتحدة، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
في المقابل أقام طلاب في جامعة "ييل" الأمريكية المرموقة في نيو هافن بولاية كونيتيكت، مخيما للتضامن مع قطاع غزة تزامنا مع زيارة بن غفير للجامعة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء: "يقيم طلاب جامعة ييل مخيما جديدا للتضامن مع غزة قبيل زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الجامعة في نيو هافن بولاية كونيتيكت، وذلك بعد مرور عام تقريبا على اعتقال العشرات في المكان نفسه".
وأضافت: "يطالب الطلاب جامعة ييل بسحب استثماراتها من شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية".
وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يُلقي بن غفير كلمة، الأربعاء، في جمعية شبتاي اليهودية بجامعة ييل".
وكان بن غفير وصل إلى الولايات المتحدة، الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها له كوزير منذ تسلمه مهامه في نهاية العام 2022.
وقال مكتب بن غفير في بيان نشره الاثنين، إنه سيلتقي مسؤولين في الولايات المتحدة (لم يحددهم)، إضافة لممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة.
لكن "هآرتس"، قالت: "تقتصر فعالياته الرسمية على حضوره مع الجمعية في ييل، ويوم الأربعاء في نيو هافن، ويوم الخميس في نيويورك، وليس من المقرر أن يلتقِ بأيٍّ من مسؤولي إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
وحسب الصحيفة فإن "خطوة الطلاب تأتي في تحدٍّ للحملة الشاملة التي شنتها إدارة ترامب على النشاط المؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، والتي شملت إلغاء تأشيرات واعتقالات وتهديدات بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات".
وأوضحت الصحيفة أن الطلاب نصبوا نحو 8 خيام في الجامعة كما "شبكوا أذرعهم في حلقات حولها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير غزة الحزب الجمهوري غزة مساعدات الحزب الجمهوري بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، في حين وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بعمل قرصنة إجرامي وغير قانوني.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
"عمل إجرامي وقرصنة"
بدوره، وصف الرئيس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بالعمل الإجرامي وغير القانوني.
وأضاف، خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة" حسب تعبيره، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، عن رفضها ما وصفتها بالسرقة الوقحة من قِبل الولايات المتحدة لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أميركي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
إعلانوأضافت ليفيت أن وزارة العدل وافقت على أمر مصادرة ناقلة النفط لأنها كانت خاضعة للعقوبات.
وربطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مصادرة الناقلة بجهود إدارة ترامب لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر مطلعة أنه من المتوقع المزيد من التدخلات الأميركية المباشرة خلال الأسابيع المقبلة لاستهداف سفن تحمل نفطا فنزويليا.
وأشاروا إلى أن السفن المستهدفة قد تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مشمولة بالعقوبات الأميركية مثل إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الشحن أن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قادمة من فنزويلا أثار حالة من التأهب لدى مالكي السفن والهيئات البحرية المعنية بنقل النفط الخام الفنزويلي.
وأضافت هذه المصادر إلى أن الكثيرين يعيدون النظر في قرارهم بالإبحار من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط له.
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.