محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية ولحوم لعدد من الحالات الإنسانية من نواحي شبين الكوم ومنوف مراعاة لظروفهم الاجتماعية والمعيشية الصعبة ، جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعدد من المواطنين للاستماع إلى شكواهم وتخفيف المعاناة عن كاهلهم ووضع الحلول المناسبة لهم لاتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة .
وخلال اللقاء استمع محافظ المنوفية لأهالى قرية مجريا بأشمون يلتمسوا الموافقة على تغطية مسقة حوض العمدة العمومية بالجهود الذاتية وذلك من خلال تركيب مواسير بطول المسقة لري وخدمة 150 فدان زراعى ، وعلى الفور كلف المحافظ رئيس الإدارة المركزية للرى باتخاذ الإجراءات اللازمة وأنه لا مانع وفقا لأحكام القانون المنظمة لهذا الشأن، فيما وجه المحافظ إدارة الأملاك وبالتنسيق مع إدارة المجالس بالديوان العام بدراسة طلب مقدم من مسؤولي إحدى الجمعيات الأهلية يلتمسوا تخصيص قطعة أرض أملاك دولة لاستغلالها كمشروع خدمي لخدمة الأهالي سمادون.
محافظ المنوفية يوجه بالفحص الفوري لعدد من الشكاوىوجه محافظ المنوفية الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام بفحص شكوى مواطن بناحية كفر الفرعونية بأشمون يتضرر من تعنت مسئولى التنظيم بالوحدة المحلية التابع لها و تعطيل أعماله، وكذا تكليف الإدارة العامة للتخطيط العمرانى بالنزول الميدانى لبحث شكوى مواطن من مدينة سرس الليان يتضرر من فرض شارع على الطبيعة يهدد ملكيته الخاصة واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، كما وجه المحافظ الإدارة العامة للشئون القانونية بالمحافظة ببحث شكوى فنية تمريض بمستشفى حميات منوف تلتمس صرف كافة الحوافز والمزايا المالية المقررة لها أثناء فترة عملها وفقا لأحكام القانون المنظمة لذلك.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات اليومية التي يحرص محافظ المنوفية على عقدها بصفة مستمرة بجموع المواطنين من أبناء وأهالي المحافظة لإنهاء مشاكلهم وتخفيف العبء عن كاهلهم من أجل توفير حياة كريمة آمنة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحالات الانسانية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية حميات منوف محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.