لبحث سُبل التعاون المشترك.. محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بالديوان العام
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
إستقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لبحث عدد من الملفات الهامة والمشتركة ، ومد وتدعيم أواصر العمل.
جاء ذلك بحضور اللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام للمحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وإستهل المحافظ اللقاء ، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة ، وبهذا التعاون الفعال والمثمر مع دار الإفتاء المصرية، والتي لها دور بارز لنشر الفكر الوسطي من خلال ما تقدمه من خدمات سواء داخل مصر أو خارجها ، مشيرًا إلى أهمية التواجد الفعلي لخدمات دار الإفتاء داخل محافظة الشرقية نظراً لإتساع مساحة المحافظة وكثافتها السكانية.
من جانبه ، أثنى مفتي الجمهورية، على حفاوة الإستقبال ، مضيفاً أنه تم بحث عدد من ملفات العمل المشترك لخدمة أبناء المحافظة، من بينها إنشاء فرع لدار الإفتاء المصرية بمحافظة الشرقية، ليتضمن قاعات للتدريب للمفتين وللمقبلين على الزواج ، والمصالحات، ومركزاً للحوار، وغيرها من الخدمات النوعية التي تقدمها دار الإفتاء المصرية.
وفي نهاية اللقاء أهدى المحافظ للمفتي درع المحافظة تقديرا لجهوده الحثيثة والملموسة فعلياً .
هذا ومن المقرر أن يشارك مفتي الجمهورية في ندوة توعوية لطلاب مدارس محافظة الشرقية، وأخرى في جامعة الزقازيق، وجامعة الصالحية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية مفتي الجمهورية محافظة الشرقية دار الإفتاء مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوجه إدارة الفتوى برصد الأسئلة الغريبة وتحليلها ومعالجتها إفتائيًا
تفقد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة، لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.
وأكد المفتي، خلال الاجتماع على أهمية الالتزام الدقيق بمنهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، التي تقوم على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية ومراعاة مصالح الناس في ضوء المتغيرات العصرية، مشددًا على ضرورة أن تصدر الفتوى بلغة واضحة تراعي ثقافة المستفتي وظروفه وأحواله، بما يسهم في ترسيخ الثقة بين الجمهور والمؤسسة الإفتائية، وتعزيز الدور الرائد لدار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وشدد على حسن التعامل مع الجمهور أثناء تلقي الاستفسارات عبر الموقع الإلكتروني وتطبيقات الهاتف وبوابة مصر الرقمية، وضرورة المتابعة الدورية لأداء أمناء الفتوى أثناء تفاعلهم مع المستفتين؛ لضمان الالتزام التام بمعتمد الفتوى الصادر عن دار الإفتاء، وتقديم الخدمة الإفتائية بأعلى معايير الجودة والدقة.
وأكد كذلك على أهمية الدقة في فرز وتصنيف الأسئلة الواردة، وتحديد ما يمكن الإجابة عنه مباشرة، وما يتطلب إحالته إلى الإدارات الإفتائية المختصة، بما يضمن سرعة الرد على استفسارات الجمهور ودقة الإجابات المقدمة، ويسهم في رفع كفاءة العمل وتطوير منظومة الفتوى الإلكترونية.
وفي ختام الاجتماع، دعا فضيلة المفتي الباحثين في الإدارة وأمناء الفتوى إلى الاستفادة من الأسئلة والاستفسارات الواردة في إعداد دراسات فقهية متخصصة ومعمقة تسهم في تقديم رؤى علمية رصينة وحلول واقعية للمسائل والقضايا المستحدثة، بما يعزز الدور البحثي والعلمي لدار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا المجتمع.
كما شدد المفتي على أهمية رصد الظواهر والمسائل الغريبة التي ترد إلى الإدارة، وتحليلها عبر دراسات علمية متأنية، والعمل على معالجتها إفتائيًا بمنهجية تقوم على الوسطية والاعتدال، وتحافظ على ثوابت الشريعة وتراعي متغيرات العصر، وتعكس وسطية الإسلام وسماحته.
وتأتي هذه الجولات التفقدية لفضيلة المفتي على إدارات دار الإفتاء المصرية في إطار رؤية الدار الرامية إلى تطوير منظومة الفتوى لتواكب مستجدات العصر والتحول الرقمي للدولة المصرية، وتعزز حضور الدار في الفضاء الإلكتروني كمنارة للعلم والاعتدال، تسهم في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف