جنايات الزقازيق تنظر قضية قتل مسن بالشرقية طمعًا في الميراث
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، محاكمة سبعة متهمين، بينهم مسن ونجلاه وثلاثة آخرين، لاتهامهم بقتل شقيق الأول بسبب خلافات نشبت بينهم على الميراث بمدينة بلبيس.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 27 سبتمبر من العام الماضي 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بلاغًا يفيد بالعثور على جثة مسن.
وقد وجهت إليهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه عبد الحميد.ا. ع، البالغ من العمر 72 عامًا ويعمل بالمعاش (شقيق المتهم الأول).
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه انتقامًا لخلافات سابقة مع شقيقه المتهم الأول، الذي حرض باقي المتهمين على خطفه وإجباره على التوقيع على سندات دين، ثم قتله.
وأعد المتهمون لهذا الغرض أسلحة نارية (بندقية خرطوش) وأسلحة بيضاء وأدوات أخرى (شوم، سنج، مطواة، قطعة قماش، قفيز بلاستيكي). وتربص المتهمان السادس والسابع بالمجني عليه وتحينا خروجه من منزله، بينما كان باقي المتهمين يترصدونه في الطريق العام مستخدمين سيارة بقيادة المتهم الثاني. وما إن تمكنوا منه، حتى انقضوا عليه وأحكموا وثاقه داخل السيارة، ثم انهالوا عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء والأدوات الأخرى، محدثين به إصابات أودت بحياته.
وقد اقترنت جريمة القتل بجنايات أخرى، حيث قام المتهمون في ذات الزمان والمكان بخطف المجني عليه بالإكراه أثناء سيره في الطريق العام، حيث قام المتهمان السادس والسابع بإدخاله عنوة إلى السيارة، وكبلوا يديه من الخلف بقفيز بلاستيكي وقدميه بقطعة من القماش، وانطلقوا به إلى منطقة نائية بمدينة العاشر من رمضان.
كما قام المتهمون، عقب خطفهم للمجني عليه، بإكراهه بالقوة والتهديد بالأسلحة النارية والبيضاء على التوقيع على خمسة إيصالات أمانة، مستغلين كونه مكبل اليدين، وذلك لتحقيق ما كانوا يضمرونه.
وأكدت التحقيقات صحة الواقعة، حيث تبين قيام المتهم الأول، على خلفية خلافات سابقة مع شقيقه المجني عليه، بتحريض باقي المتهمين على خطفه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، ثم قتله. وبناءً على ذلك، اشترك المتهمون فيما بينهم لتنفيذ الجريمة، وأعدوا الأسلحة النارية والبيضاء اللازمة. وتوجه المتهمون من الثاني وحتى السابع إلى محل إقامة المجني عليه، وتربصوا به حتى تمكنوا من إدخاله إلى السيارة والتعدي عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء وتكبيله، وقاموا بتهديده بالسلاح الناري وإجباره على التوقيع على خمسة إيصالات أمانة، ثم انهالوا عليه ضربًا حتى اعتقدوا أنه فارق الحياة، فألقوا به في الطريق العام ولاذوا بالفرار.
وطالب بدر الدين محمد سعد، المدعي بالحق المدني، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا أنهم ارتكبوا جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، واعترفوا بارتكابها أمام جهات التحقيق وقاموا بتمثيلها في المعاينة التصويرية لمكان الواقعة. وشدد على ضرورة القصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهمين ليكون عبرة لغيرهم.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ثلاثة من المتهمين، وبناءً على قرار النيابة العامة، تمت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية جنايات الزقازيق قتل عمد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
شرط يمنع التقدم لحج القرعة هذا العام.. تعرف عليه
اشترطت الداخلية على المتقدم لحج القرعة عدم أداء الفريضة سابقا، حيث يبدأ التقديم لحج القرعة 2025 اعتبارًا من يوم الأحد 12 أكتوبر، وحتى الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، وذلك بجميع مراكز وأقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، أو من خلال الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للشئون الإدارية عبر بوابة وزارة الداخلية، أو الاتصال بالخدمة الصوتية المخصصة لتلقي الطلبات.
ومن المقرر إجراء قرعة علنية لاختيار الفائزين بكل مديرية أمن من خلال البوابة المصرية الموحدة للحج، وفقًا للجدول الزمني الذي ستحدده الإدارة العامة للشئون الإدارية لاحقًا.
وتقدمت الوزارة بالتهنئة للمواطنين بمناسبة اقتراب موسم الحج، داعية المتقدمين إلى الالتزام بالشروط والضوابط المنظمة للعملية، وأوضحت أن الطلب يُقدم شخصيًا دون التقيد بمحل الإقامة، من خلال مراكز الشرطة أو إلكترونيًا عبر الإنترنت، أو الاتصال برقم الخدمة الصوتية، بشرط أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية، حيث يُرفض الطلب في حال انتهائها.
وأشارت وزارة الداخلية إلى ضرورة اختيار جهة واحدة للتقدم للحج سواء عبر القرعة أو السياحة أو التضامن، مؤكدًة أنه لا يجوز تقديم طلبات متعددة أو التنازل بعد إغلاق باب التقديم، كما يُشترط ألا يكون مقدم الطلب أو المرافق قد سبق له أداء فريضة الحج طوال حياته، مع تقديم إقرار رسمي بذلك.
وشددت الوزارة على ضرورة التزام الحجاج بالتعليمات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة المصرية والسلطات السعودية، حيث يُمنع سفر المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة مثل الفشل الكلوي، تليف الرئة، أمراض القلب والكبد المتقدمة، الزهايمر، السرطان النشط، أو الأمراض المعدية، بالإضافة إلى النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة أو في حالات الحمل الخطر.
كما يُشترط استكمال التطعيمات المقررة، وفي مقدمتها تطعيم الالتهاب السحائي بجرعة من اللقاح الرباعي قبل السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن 5 سنوات، أو أي تطعيمات أخرى قد تُحدد لاحقًا.
وأكدت الوزارة على أن التقدم للحج إلكترونيًا أو عبر الخدمة الصوتية يُعد بمثابة إقرار بالاطلاع والموافقة على الشروط كافة، مشيرة إلى أن المسؤولية الكاملة عن صحة البيانات تقع على مقدم الطلب، وفي حالة وجود خطأ أو مخالفة للضوابط، يتم استبعاده دون مسؤولية على الوزارة.
وأوضحت أنه لا يجوز التنازل عن فرصة الحج للغير تحت أي ظرف، باستثناء تنازل الأبناء لأحد الوالدين، شريطة استيفاء جميع الشروط الصحية والتنظيمية، مع تقديم المستندات المطلوبة في الوقت المحدد، وفي حال العدول عن التنازل بعد الموعد المحدد يُلغى الطلب تلقائيًا.
كما شددت الوزارة على أهمية الالتزام بمواعيد السفر المحددة في تذكرة الحاج، مؤكدة أنها غير مسؤولة عن أي تأخير أو مخالفة في مواعيد التفويج، موضحة أن الطلب لا يُعد مقبولًا إلا بعد سداد الرسوم المالية خلال الفترة المحددة.
وختمت وزارة الداخلية بيانها بالتأكيد على أن الهدف من تنظيم الإجراءات هو الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، وضمان أداء الشعائر وفق ضوابط صحية وتنظيمية دقيقة تتماشى مع متطلبات وزارة الصحة المصرية والسلطات السعودية.