عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل على القطاع منذ الفجر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
استشهد 28 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 22 في مدينة غزة وشمالي القطاع.
ووفقاً لمصادر طبية، استشهد 10 فلسطينيين في قصف استهدف خياما للنازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء من موقع القصف، حيث نقلوا إلى مستشفى الشفاء ومستشفى الهلال الأحمر الميداني.
كما أفادت المصادر الطبية في شمال القطاع باستشهاد طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا.
وفي جنوب القطاع، استشهد طفل وأصيب 5 آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غربي خانيونس.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة في غزة إن مرضى غسيل الكلى يواجهون معاناة شديدة في الحصول على العلاج، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مسؤولين في الوزارة أن مئات من مرضى الكلى لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، ما يعادل نحو 40% من إجمالي المرضى في القطاع.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم أزمة غسيل الكلى في غزة، مؤكدة أن المخزون من أدوية الكلى بات معدوما، ما يعرض حياة المزيد من المرضى للخطر.
كما استنكرت وزارة الصحة بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة، والذي ألحق أضرارا جسيمة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة فيه.
وقالت إن استهداف منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال يندرج ضمن سياسة ممنهجة لمعاقبة المدنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إذ لم يكتف الاحتلال بمنع الدواء والغذاء، بل يمعن في سلب حقهم في الحياة.
إعلانودعت الجهات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية وتجريم هذه الانتهاكات الخطيرة بحق القانون الإنساني الدولي.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف.
وبدعم أميركي غير مشروط، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
غزة: عشرات الضحايا بنيران الاحتلال والعصابات المسلحة المدعومة منه
استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، في إطار الهجوم العسكري المتواصل على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشهدت بلدة جباليا تصعيدًا لافتًا في القصف الجوي والمدفعي، رافقه تحليق مكثف للطيران المسيّر، بينما تواصل قوات الاحتلال تبرير هجماتها بذريعة محاربة ما تسميه "الإرهاب"، وسط انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية تتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
في السياق ذاته، أعلن مستشفى العودة في النصيرات، وسط القطاع، استقباله 31 إصابة، نتيجة إطلاق طائرات مسيّرة من نوع "كواد كابتر" قنابل وذخيرة حية باتجاه تجمعات مدنيين قرب نقطة توزيع مساعدات قرب حاجز نيتساريم. ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتزايد فيه معاناة السكان في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل.
كما أفادت مصادر محلية بتعرض مدينة خانيونس لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال، بالتزامن مع قصف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات تم نقلها إلى المستشفى المعمداني.
وفي جنوب القطاع ، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأُصيب آخرون أثناء تجمعهم لتسلّم مساعدات غذائية غرب مدينة رفح، وفق ما أفاد به مراسل قناة RT، ومصادر طبية أكدت مقتل ثمانية مدنيين على الأقل في الحادثة.
وتضاربت الأنباء بشأن الجهة المسؤولة عن إطلاق النار، في ظل غياب بيان رسمي من سلطات الاحتلال أو الجهات الفلسطينية. إلا أن مصادر محلية اتهمت عناصر من مجموعات مسلحة تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ الهجوم، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق النار على المدنيين.
وكانت تقارير إعلامية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد تحدثت مؤخرًا عن دعم الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة مسلحة تُعرف باسم "القوات الشعبية"، وهي ميليشيا يقودها المدعو ياسر أبو شباب، وسبق اتهامها بنهب شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وبيعها في السوق السوداء.
واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بأن حكومته سلّحت هذه الجماعة، مدعيًا استخدامها في مواجهة حركة حماس. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية المجموعة بأنها "عصابة محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تعبأ بالقضية الفلسطينية".
في المقابل، شددت حركة حماس في بيان رسمي على أن هذه العصابات "تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، معتبرة أنها "أدوات رخيصة بأيدي الاحتلال وعدو مباشر لشعبنا الفلسطيني"، ومؤكدة أنها ستُحاسب على جرائمها.
كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة مدعومة من الاحتلال تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع المحاصر"، في وقت يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لخطر المجاعة والمرض بفعل الحصار والقصف المتواصل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن