7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الكلى، رغم صغر حجمها، تلعب دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على توازن الجسم؛ فهي تُنقّي الدم من الفضلات، وتُنظّم السوائل، وتُساعد في ضبط ضغط الدم؛ ورغم هذه الوظائف الحيوية، غالبًا ما تُهمَل صحة الكلى مقارنةً بالقلب أو الكبد لكن ما نأكله يوميًا يمكن أن يكون له تأثير تدريجي على كفاءة الكلى.
إليك سبعة أطعمة تُرهق الكلى بصمت، وما يمكن استبدالها به للمحافظة على صحة الكلى:
1.الإفراط في الملح
الضرر: الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُرهق الكلى.
أمثلة: المخللات، الوجبات الخفيفة المُعلّبة، الأطعمة المطهوة بكثرة الملح.
البدائل: التوابل مثل الزنجبيل، الكمون، الكزبرة، عصير الليمون، الثوم، أو ملح الصخور (باعتدال).
2. الأطعمة المُصنعة والمعلبةالضرر: تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، الدهون غير الصحية، والمواد الحافظة.
أمثلة: النودلز الفورية، رقائق البطاطس، الكاري الجاهز، الأطعمة المجمدة.
البدائل: وجبات منزلية طازجة من الحبوب الكاملة والبقوليات.
3. المشروبات الغازيةالضرر: الفوسفات والسكريات العالية تُزيد من خطر الحصوات وتُضعف الكلى.
البدائل: ماء جوز الهند، عصير الليمون الطبيعي اللبن الرائب المُخفف.
4. اللحوم الحمراءالضرر: الإفراط في البروتين الحيواني يُنتج فضلات تُجهد الكلى.
أمثلة: لحم الضأن، اللحم البقري.
البدائل: اللبن الرائب.
5. السكر الزائدالضرر: يؤدي إلى مقاومة الإنسولين ومرض السكري، السبب الأول لأمراض الكلى المزمنة.
البدائل: فواكه طبيعية (مانجو، موز)، أو حلويات منزلية تحتوي على سكر محدود، واستخدام الجاجري أو التمر.
6. الوجبات الخفيفة المقليةالضرر: غنية بالدهون المتحولة، تُسبب التهابات وتؤثر على ضغط الدم.
أمثلة: أطعمة الشارع، البطاطا المقلية.
البدائل: أطعمة مشوية أو مطهوة على البخار أو باستخدام المقلاة الهوائية.
7. الإفراط في منتجات الألبانالضرر: زيادة الكالسيوم والبروتين الحيواني قد يؤدي لتكوّن حصوات الكلى.
أمثلة: الجبن المعالج، الحليب كامل الدسم.
البدائل: اللبن قليل الدسم، الحليب النباتي (اللوز أو الشوفان)، الخضروات الورقية مثل السبانخ
ومن هنا، يجب القول أن حماية الكلى تبدأ من طبقك اليومي إدخال تعديلات بسيطة على النظام الغذائي، مثل تقليل الملح والسكريات، واختيار البروتينات النباتية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض الكلى، اغتنم هذه الخيارات الصحية الآن لتحافظ على "فلتر" الجسم الحيوي في أفضل حالاته.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.