إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا أُعيد انتخابه وهو في السجن
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ذكرت تقارير إعلامية في مالي، اليوم الأربعاء، أن السلطات أطلقت سراح ماموتو توريه العضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أحد السجون في البلاد، بعد عامين تقريبا من احتجازه بتهمة فساد مزعوم.
وتم إطلاق سراح توريه، رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم منذ 2019، بعد 622 يوما في السجن أمس الثلاثاء.
وشغل توريه عضوية مجلس الفيفا، هيئة صُنع القرار في كرة القدم العالمية، لمدة 4 سنوات حتى الشهر الماضي، حين خسر مقعده بعد فشله في خوض انتخابات جديدة.
وذكرت التقارير أن المسؤول (67 عاما) اعتقل في أغسطس/آب 2023 بتهمة اختلاس 28 مليون دولار من الأموال العامة، لكن السلطات القضائية أصدرت قرارا بالإفراج المؤقت عنه.
واتُّهم بسوء التصرف خلال فترة توليه منصب المدير المالي والإداري للجمعية الوطنية في الفترة من 2013 إلى 2019.
ونفى توريه جميع الاتهامات وخلال الفترة التي قضاها في السجن، أُعيد انتخابه في أغسطس/آب الماضي رئيسا للاتحاد المالي لكرة القدم لولاية ثانية على التوالي، وزعم أنصاره أنه كان ضحية مؤامرة يغذيها منتقدوه.
وأثناء وجوده في السجن، تلقى خطاب دعم من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو. ومع ذلك، اعتبارا من الشهر الماضي، لم يعد توريه عضوا في مجلس الفيفا أو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لکرة القدم فی السجن
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: لا آمال أوروبية في إنجاح الوساطة بين إسرائيل وإيران
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف شمال الأطلسي «الناتو»، إن أوروبا لا تملك حاليًا أي توقعات واقعية بخصوص نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، سواء من جانبها أو من جانب الولايات المتحدة أو حتى طهران، مؤكدًا أن الدور الأوروبي في هذا الملف محدود للغاية.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أقصى ما يستطيع الاتحاد الأوروبي فعله، هو إيصال رسائل إلى الجانب الأمريكي تعكس شواغله ومخاوفه بشأن التصعيد، مع التلويح بوجود هامش محتمل للتعاون الدبلوماسي.
وأشار المسؤول السابق، إلى أن هذا النطاق المحدود من الدبلوماسية، يشمل أيضًا الجانب الروسي، في ضوء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018، مؤكدًا أن أوروبا كانت دائمًا تميل للحلول التفاوضية، خاصة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، إلا أن إدارة ترامب قوضت تلك الجهود.
وأوضح “ويليامز” أن ترامب لطالما اتبع خطابًا علنيًا يهمش الدور الأوروبي، مؤكدا أنه يتحدث بوضوح عن قناعته بعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على لعب أي دور مؤثر في حل هذه الأزمة، لا سيما في ظل تفاقم التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، ومحدودية أدوات الضغط الأوروبية في الملف النووي.