لبلبة تحصد جائزة إيزيس للإنجاز بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تستعد الفنانة لبلبة لـ التكريم على هامش فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.
وتحصد لبلبة خلال حفل افتتاح الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، جائزة إيزيس للإنجاز تقديرا لمشوارها السينمائي الحافل بالعديد من الأعمال الناجحة.
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن مشوار الفنانة لبلة السينمائي بالغ الثراء والخصوصية، إذ بدأت مشوارها على الشاشة الفضية وهي طفلة لم تتجاوز الـ 15 من عمرها.
وضمت مسيرتها السينمائية 94 فيلمًا، تعاونت خلالهم مع كبار المخرجين مثل أنور وجدي ونيازي مصطفى ويوسف شاهين وعاطف الطيب ومحمد عبد العزيز وسمير سيف وأسامة فوزي.
«أم كلثوم» تتصدر البوستر الرسمي لـ مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأةويذكر أن الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اسم كوكب الشرق «أم كلثوم» بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل المرأة الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط والمنطقة العربية خلال الأعوام المائة الأخيرة.
وتصدرت صورة كوكب الشرق «أم كلثوم» البوستر الرسمي لـ مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الـ 9، ومن المقرر انطلاق فعالياته يوم 2 من شهر مايو القادم وتمتد حتى يوم 7 من نف الشهر.
آخر أعمال لبلبةيذكر أن آخر أعمال لبلبة كان مشاركتها في فيلم عصابة الماكس الذي عرض بدور العرض السينمائي ضمن أفلام عيد الأضحى 2024، وحقق نسب إيرادات عالية.
ودارت أحداث فيلم عصابة الماكس، في إطار كوميدي حول (المكسيكي)، الذي اعتاد القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون مساعدة، ويتورط في عملية كبيرة تحتاج للاستعانة بمجموعة تساعده في تنفيذها، ولكنه يكتشف أن من اختارهم يورطونه في مشاكل تهدد نجاح العملية.
أبطال فيلم عصابة المكسالفيلم بطولة كل من: روبي وأحمد فهمي، ويشارك بجانبهما في بطولة العمل عددا كبيرا من الفنانين أبرزهم: لبلبة، حاتم صلاح، أوس أوس، أحمد فهيم، ويظهر الفنان أحمد السقا كضيف شرف ضمن أحداث الفيلم، والعمل من تأليف أمجد الشرقاوي ورامي علي، وإخراج حسام سليمان.
اقرأ أيضاً«استنساخ» يضع سامح حسين في المركز الرابع بإيرادات الأفلام | صور
«وفاة صاحب الروح الحلوة».. يسرا تنعى الإعلامي صبحي عطري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبلبة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تكريم لبلبة مهرجان أسوان الدولی لأفلام المرأة
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."