مفاجآت جديدة في قضية مخدرات سارة خليفة، علم بها موقع صدى البلد من مصادر مقربة مطلعة على التحقيقات، كشفت عن علاقة سارة خليفة بـ نجل «الأبيض» أشهر تاجر مخدرات والمسئول الرئيسي عن العصابة المتهمة فيها سارة بجلب وتصنيع البودر.

نشوب حريق بسطح منزل في جزيرة شندويل بسوهاج.. وامتداده لحوش ماشيةإصابة 4 أشخاص في مشاجرة د.

امية بسوهاجننشر أول صوره لإخلاء سبيل الدكتور حمدي حجاج مدير الطب البيطري في واقعة الكلب هاسكي بطنطابعد وفاة الكلب هاسكي بطنطا.. إخلاء سبيل الدكتور حمدي حجاج مدير الطب البيطريمفاجآت وأسرار قضية سارة خليفة

قالت المصادر لـ صدى البلد، إن المتهم الرئيسي في قضية المخدرات يدعى خ. ف الشهير بـ الأبيض واحد من بين أشهر تجار المخدرات، ونجله ف. خ المحبوس بحكم قضائي نهائي على ذمة إحدى قضايا المخدرات في الجيزة. 

وأضافت المصادر، أن نجل تاجر المخدرات «الأبيض» كان أحد زبائن مركز تجميل سارة خليفة وكان دائم زيارتها وتربطهما علاقة صداقة وأنه صدر ضده حكم قضائي في غضون 2023 بعد ضبطه في الجيزة بكميات من المخدرات تجاوزت 25 مليون جنيه حينها.

وأشارت المصادر إلى أن سارة خليفة كانت في فرنسا ثم عادت إلى البلاد وتم رصدها ورصد تحركاتها والعلاقة التي تربطها بنجل الأبيض ثم قامت مأمورية أمنية بضبطها داخل شقتها في العجوزة بحوزتها كيس من البودر، كما تم العثور على أكياس أخرى في سيارتين تابعتين لها أنكرت ملكيتهما بعد ذلك.

المفاجآت لم تقف عند ذلك الحد في القضية، فقد أدلى المتهم أ. ر المضبوط بحوزته قرابة 120 كيس بودر باعترافات أكد فيها أن المواد المضبوطة بأكملها ملكية لـ خ. ف الأبيض وأنه أيضا مالك الوحدتين المتحفظ عليهما بالسلام ومدينة نصر، فيما تم ضبط شقيق سارة بحوزته مخدر الحشيش وأيضا أكياس من البودر.

المصادر تابعت لـ صدى البلد، أن سارة خليفة تعاني من وعكة صحية في الرحم وهو ما أثر عليها أثناء تواجدها في التحقيقات وتعرضت خلالها لـ نزيف حيث تم نقلها إلى مستشفى خاص بالقرب من مقر النيابة في القاهرة الجديدة لإسعافها ثم إعادتها من جديد لاستكمال التحقيقات معها.

وكشفت المصادر أن سارة خليفة حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، وما يعادل بكالوريوس الإعلام من إحدى الجامعات الخاصة في مصر، كما أنها متعهدة حفلات لمطربي المهرجانات في الدول العربية وجرى فحص كافة تعاملاتها البنكية والمالية خلال الشهور الأخيرة منذ بداية العام.

فيما أكدت المصادر أن التحقيقات ما زالت جارية في القضية خاصة وأن المتهم الرئيسي الشهير بـ الابيض ما زال هاربا وبرفقته اثنان آخران، وأن سارة خليفة تم إيداعها قسم التجمع الأول لحين موعد تجديد حبسها القانوني وذلك بعد عرضها الثلاثاء 22 أبريل على الطب الشرعي لبيان ماهية مرضها ثم نظر جلسة التجديد في صباح الأربعاء 23 أبريل.

وأفادت المصادر أيضا بأنه ما زال هناك الكثير في القضية من فحص الهواتف والاستعلام عن السيارات المضبوطة وضبط وإحضار المتهمين الهاربين وكذا تحديد دور كل من المتهمين، نافية قرار التحفظ على أموال المتهمين ومن بينهم سارة خليفة خاصة وأن قرار التحفظ لا يصدر عن دائرة التجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سارة خليفة الأبيض قضية مخدرات سارة خليفة مخدرات سارة خليفة

إقرأ أيضاً:

التحقيقات تبدأ في البنتاجون بعد نكسة ترومان… لكن الحقيقة ستكتبها الأيام

 

في تطور يحمل دلالات استراتيجية عميقة، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن وزارة الدفاع الأمريكية فتحت تحقيقًا في فقدان ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان”، إلى جانب حادثي تصادم بحريين منفصلين وقعا ضمن نطاق عمليات المجموعة ذاتها. وعلى الرغم من قلة التفاصيل المتاحة، فإن مجرد الإعلان عن مثل هذه الحوادث المتزامنة يضع علامات استفهام حقيقية حول كفاءة وجاهزية ما يُفترض أنه أقوى أسطول بحري في العالم، خصوصًا في لحظة تاريخية تشهد تصعيدًا غير مسبوق في التحديات البحرية للولايات المتحدة.

ما يُضفي على هذا الخبر طابعًا أكثر خطورة هو توقيت وقوع هذه الحوادث في ظل وجود المجموعة القتالية الأمريكية في البحر الأحمر، المنطقة التي باتت ساحة مفتوحة لاختبار الإرادة والنفوذ الأمريكيين. فمنذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، صعّدت القوات المسلحة اليمنية – وبتوجيه مباشر من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – من عملياتها البحرية ضد السفن المرتبطة بـكيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. وقد نجحت هذه القوات، بإمكانات محدودة، في فرض معادلة ردع غير مسبوقة، وعرقلة ممرات التجارة الدولية، وصولًا إلى تحدي واحدة من أقوى المجموعات القتالية الأمريكية في عرض البحر.

إن اضطرار البنتاجون لإجراء “تحليل دقيق” لكيفية تمكن قوات يمنية من تهديد حاملة طائرات نووية، هو تعبير ضمني عن لحظة انكشاف استراتيجية أمريكية لم تكن في الحسبان. والمفارقة أن ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية لا يمكن أن يُفهم إلا بوصفه الجزء الظاهر من جبل الجليد؛ إذ ليس من عادة واشنطن أن تعترف علنًا بخسائرها الحقيقية في ميادين المواجهة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمراكز الثقل العسكري البحري. فالولايات المتحدة – تاريخيًا – تحرص على إخفاء مظاهر الفشل، أو تبريرها فنيًا، حفاظًا على صورة الهيبة والتفوق. لكن ما خفي أعظم، والزمن كفيل بكشف ما يُخفى، والتاريخ لا يرحم من يتوهم أن بإمكانه إخفاء الخلل طويلًا تحت غطاء إعلامي وسياسي هش.

حاملات الطائرات الأمريكية، التي لطالما مثّلت رمز السيطرة الكونية، تواجه اليوم واقعًا مختلفًا. أمام طائرات مسيرة يمنية، وصواريخ بحرية دقيقة ومنخفضة الكلفة، تتراجع فاعلية أنظمة الدفاع المتطورة، ويتبدد وهم الحصانة. هذا ليس مجرد خلل في جاهزية أو ثغرة عابرة في التنظيم، بل انعكاس عميق لتحول جذري في طبيعة الحروب الحديثة، حيث أصبحت الإرادة والمرونة والوعي الجغرافي أكثر حسماً من التفوق التكنولوجي البحت. وإذا كانت ثلاث طائرات قد فُقدت، وحادثا تصادم قد وقعا في ظروف غامضة، فإن السؤال الأهم: ما الذي لا يُقال؟ وكم من الأحداث لم يُعلن عنها؟

اللاعب اليمني في هذا المشهد – القوات المسلحة اليمنية – بات يفرض وجوده بوضوح على مسرح العمليات الإقليمي، ويعيد تشكيل التوازنات في واحد من أهم الممرات المائية العالمية. التوجيهات المباشرة من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لا تترك مجالًا للشك في أن ما يجري ليس مجرد رد فعل، بل جزء من استراتيجية مدروسة تستند إلى فهم عميق لطبيعة الصراع الإقليمي والدولي. الرسالة وصلت: اليمن لم يعد مجرد ساحة هامشية، بل تحوّل إلى فاعل حقيقي في معادلة الردع الإقليمي.

هذا التحول لا يقلق خصوم اليمن فحسب، بل يربك حلفاء واشنطن الإقليميين الذين بدأوا يعيدون النظر في مدى قدرة الولايات المتحدة على تأمين مصالحهم وممراتهم التجارية. وإذا كانت حاملة الطائرات “ترومان” تمثل صورة مصغرة عن الهيبة الأمريكية، فإن ما جرى لها في البحر الأحمر يبعث برسالة واضحة: زمن السيطرة الأمريكية المطلقة في البحار قد بدأ يتراجع، خطوة بخطوة، أمام فاعلين جدد يملكون ما هو أهم من التكنولوجيا – يملكون الإرادة.

ما يجري اليوم لا يجب أن يُقرأ باعتباره حادثًا عرضيًا في سياق العمليات، بل هو إنذار استراتيجي مبكر. فقدان ثلاث طائرات، وتسجيل حوادث تصادم بحرية، لا يُعبر عن خلل فني فحسب، بل يعكس خللًا أعمق في موازين القوة. البحر الأحمر لم يعد ممرًا آمنًا للهيمنة الأمريكية، بل بات ميدان اشتباك جديدًا يُرسم بقواعد مختلفة. وإذا استمرت واشنطن في إنكار حقيقة ما يجري، فستجد نفسها أمام تآكل تدريجي لمكانتها، ليس في المنطقة فقط، بل في النظام العالمي ككل. والتاريخ، كما يعلم الأمريكيون جيدًا، لا يرحم أحدًا.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في قضية جلب مخدرات بـ 420 مليونًا.. تجديد حبس سارة خليفة 45 يومًا
  • استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
  • سارة لـ أمام محكمة الأسرة: عايز يطلقني ونتجوز عرفي والسبب مفاجأة
  • خيط الجريمة.. الخلافات تقود ربة منزل لقتل زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر
  • حبس المتهم بقتل زوجته في البحيرة 4أيام على ذمة التحقيقات
  • الطب تحت مظلة القانون .. تشريع جديد يضبط علاقة الطبيب بالمريض
  • تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات"
  • التحقيقات تبدأ في البنتاجون بعد نكسة ترومان… لكن الحقيقة ستكتبها الأيام
  • بعد اتهامه بتعاطي المخدرات.. والد لامين يامال يفجر مفاجأة حول وضعه الصحي
  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد