أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية شعوب بالأمانة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم طلاب الدورات الصيفية في حيي سعوان والفوارس بمديرية شعوب في أمانة العاصمة اليوم، أمسية ثقافية وتوعوية تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الأمسية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد الشرعبي، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الكول ومدير مدرسة جامع الفردوس ابراهيم المؤيد، أهمية احياء المناسبة لطلاب الدورات الصيفية ضمن الأنشطة والبرامج التي يتلقونها في مختلف المجالات وبما يعزز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
واستعرضا مراحل شعار الصرخة ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي للأمة، وما واجهه المشروع القرآني من تحديات في محاولة لإجهاضه والقضاء عليه، وما حققه اليوم من نتائج في توحيد صف الأمة وتحقيق نهضتها وقوتها.
وأشاد الكول والمؤيد، بجهود القائمين على الدورات الصيفية وكذا حرصهم على تنظيم الفعالية تزامنا مع أنشطة الفعاليات لطلاب الدورات الصيفية التي تهدف إلى التحصين من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
تخللت الأمسية بحضور مدير المنطقة التعليمية خالد الجمرة وعدد من مسؤولي التعبئة في الاحياء وعقال الحارات وشخصيات اجتماعية وأعضاء اللجان المجتمعية، قصائد وفقرات إنشادية وثقافية متنوعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس، في المقر البابوي بالقاهرة، معرض لوجوس للمؤسسات الخدمية والثقافية والاجتماعية ، وذلك على هامش ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم.
شارك في الافتتاح شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبسي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من السفراء والشخصيات العامة.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).