السعودية.. حكم بإعدام شقيق معارض بسبب 5 تغريدات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف المعارض السعودي الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي، عن إصدار محكمة بالمملكة حكمها بإعدام شقيقه محمد بن ناصر الغامدي؛ بسبب 5 تغريدات انتقد فيها الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان بالدولة الخليجية.
وقال الغامدي في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، إن "المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض برئاسة عوض الأحمري حكمت، على شقيقي محمد بن ناصر الغامدي بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الإنسان".
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض برئاسة عوض الأحمري على شقيقي #محمد_بن_ناصر_الغامدي بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الانسان.
ودفاعه أثناء التحقيق عن العلماء المعتقلين "عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري"
ولم تقبل المحكمة كل التقارير…
وذكر أن شقيقه كتب هذه التغريدات منذ سنوات دفاعا عن العلماء المعتقلين "عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري.
ولفت الغامدي إلى أن المحكمة "لم تقبل كل التقارير الطبية التي تثبت أمراضه العصبية المزمنة، ولم تلفت لشيبته واعتلال صحته.
اقرأ أيضاً
السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام في أمريكي قتل والده ومواطن دهس زوجته
وشدد على أن "الإجراءات التي اتبعت مع شقيقيه، توحي بأن هذا الحكم الباطل يستهدف النكاية به شخصيا، بعد محاولات فاشلة من المباحث لإعادته إلى البلاد".
وناشد الشيخ الغامدي "كل من لديه أي قدرة علة المساعدة في عتق رقبة شقيقه من حكم الظلم وجور الأحكام".
يذكر أن العديد من الدعاة والناشطين لا زالوا رهن الاعتقال في السجون السعودية، في أعقاب حملة واسعة شنتها السلطات في سبتمبر/ أيلول 2017، استهدفت شخصيات دينية وصحفيين وناشطين، بينهم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني.
اقرأ أيضاً
السعودية.. إعدام مواطن أدين باغتصاب حدث تحت تهديد السلاح
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
معارض كردي:الدعم الإقليمي والدولي لعائلة البارزاني الحاكمة أصبح جحيما لشعب الإقليم
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم المعارض الكردي محمد شريف السلطات الحاكمة في إقليم كردستان بتعميق الأزمة السياسية والاقتصادية، عبر الاستمرار في التفرد بالقرارات وعدم الاستجابة لمطالب الشارع، رغم مرور أكثر من عام على إجراء الانتخابات دون تشكيل حكومة جديدة.وقال شريف في تصريح صحفي، إن “أكثر من سنة مضت على انتخابات برلمان كردستان، ومع ذلك لم تتفق القوى الحاكمة على تشكيل الحكومة، ما يعكس غياب الإرادة السياسية ووصول مؤسسات الإقليم إلى مرحلة شلل شبه كامل”، مشيراً إلى أن “الواقع المعيشي في الإقليم وصل إلى مستويات مأساوية، فيما تتجاهل السلطات الحاكمة معاناة المواطنين اليومية”.وأضاف أن “التفرد بالسلطة يمكن أن ينهي مستقبل الإقليم برمته، خصوصاً مع وجود دعم إقليمي ودولي لعائلة بارزاني التي تحكم قبضتها على القرارين السياسي والاقتصادي”، لافتاً إلى أن “وجود عشرات القواعد التركية داخل أراضي الإقليم يجري من دون أي مبرر قانوني أو وطني”.وأشار شريف إلى أن “أغلب الشركات العاملة في أربيل ودهوك هي شركات تركية، وعمالها من الجنسية التركية، بينما يُحرم الشباب الكرد من فرص العمل”، مؤكداً أن “أبناء كبار المسؤولين باتوا يمتلكون مستشفيات ومولات وجامعات، ويعيشون في رفاهية تامة بعيداً عن معاناة المواطنين الذين يواجهون الفقر وغياب الخدمات”.وبيّن المعارض الكردي أن “الإقليم لا يمتلك دستوراً ينظم عمل السلطات، ما سهل على القوى الحاكمة التحكم بالمال العام وتجاوز القوانين”، محذراً من أن “صبر المواطنين شارف على النفاد وسط تصاعد حالات النهب وانتهاك الحريات العامة”.وختم شريف حديثه بالقول إن “استمرار الانسداد السياسي وتجاهل المطالب الشعبية قد يدفع الشارع الكردي إلى خطوات تصعيدية أكبر خلال الفترة المقبلة، في ظل غياب أي بوادر لانفراج الأزمة”.