كشف المعارض السعودي الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي، عن إصدار محكمة بالمملكة حكمها بإعدام شقيقه محمد بن ناصر الغامدي؛ بسبب 5 تغريدات انتقد فيها الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان بالدولة الخليجية.

وقال الغامدي في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، إن "المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض برئاسة عوض الأحمري حكمت، على شقيقي محمد بن ناصر الغامدي بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الإنسان".

حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض برئاسة عوض الأحمري على شقيقي #محمد_بن_ناصر_الغامدي بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الانسان.
ودفاعه أثناء التحقيق عن العلماء المعتقلين "عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري"

ولم تقبل المحكمة كل التقارير…

— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) August 24, 2023

وذكر أن شقيقه كتب هذه التغريدات منذ سنوات دفاعا عن العلماء المعتقلين "عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري.

ولفت الغامدي إلى أن المحكمة "لم تقبل كل التقارير الطبية التي تثبت أمراضه العصبية المزمنة، ولم تلفت لشيبته واعتلال صحته.

اقرأ أيضاً

السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام في أمريكي قتل والده ومواطن دهس زوجته

وشدد على أن "الإجراءات التي اتبعت مع شقيقيه، توحي بأن هذا الحكم الباطل يستهدف النكاية به شخصيا، بعد محاولات فاشلة من المباحث لإعادته إلى البلاد".

وناشد الشيخ الغامدي "كل من لديه أي قدرة علة المساعدة في عتق رقبة شقيقه من حكم الظلم وجور الأحكام".

يذكر أن العديد من الدعاة والناشطين لا زالوا رهن الاعتقال في السجون السعودية، في أعقاب حملة واسعة شنتها السلطات في سبتمبر/ أيلول 2017، استهدفت شخصيات دينية وصحفيين وناشطين، بينهم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني.

اقرأ أيضاً

السعودية.. إعدام مواطن أدين باغتصاب حدث تحت تهديد السلاح

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية اعدام

إقرأ أيضاً:

200 شركة تركية تشارك في معارض بدمشق..ما تفسير الحضور الواسع؟

تصدرت الشركات التركية الشركات الأجنبية التي شاركت في سلسلة معارض سوريا التخصصية للبناء والطاقة والصناعة، التي أقيمت على أرض مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق.

وشارك في سلسلة المعارض شركات من الدول العربية من لبنان ومصر والإمارات المتحدة والمملكة الأردنية والعراق، بجانب تركيا التي سجلت مشاركة 200 شركة، من أصل 500 شركة محلية وأجنبية مشاركة.

ووصف السفير التركي في سوريا، برهان كور أوغلو المعرض بـ"الحدث غير التقليدي"، وقال: "هذا المعرض من أكبر الفعاليات منذ أن بدأت الثورة السورية، مقارنة مع بقية المعارض، وهو نقلة نوعية ومؤشر لمرحلة جديدة".

واعتبر في تصريح أن تصدر المشاركات التركية في المعرض يدل على حجم الاهتمام التركي، إن كان في المستوى الرسمي أو مشاركة القطاع الخاص، وذلك بهدف تقديم الدعم لإعادة الإعمار في سوريا.

وتابع كور أوغلو، أنه مع انتهاء النظام المتسبب بعرقلة سوريا عن مواكبة العالم المعاصر، أصبحت أمامنا فرصة حقيقية للعمل معاً على تجاوز آثار الحرب الأهلية، وسوريا ستنهض مجدداً، وتسلك طريق التعافي والبناء والتطور الحضاري.

طغيان الحضور التركي

من جهته، يُفسر الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو في حديث خاص لـ"عربي21" طغيان حضور الشركات التركية في المعرض، باهتمام تركيا المميز بكل التفاصيل السورية، العسكرية والاقتصادية والسياسية.

ويوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه منذ اليوم الأول لسقوط النظام الوزارات والمؤسسات التركية بتقديم الدعم للجانب السوري.



ولفت سليمان أوغلو إلى اهتمام القطاع الخاص التركي بإعمار سوريا، وقال: "تُمثل سوريا فرصة كبيرة للقطاع الخاص التركي، في كل المجالات، والمشاركة في المعرض أظهرت ذلك، بحيث كان حضور الشركات التركية الخاصة هو الطاغي هي الطاغية على حضور الشركات الأجنبية وحتى السورية المحلية".

وتابع بأن الشركات التركية تنتظر رفع العقوبات عن سوريا للانتهاء من عقبة التحويلات المالية، حتى تبدأ الشركات بتنفيذ المشاريع.

وتوقع سليمان أوغلو أن تحجز الشركات التركية الحصة الأكبر في إعمار سوريا مرجعاً ذلك إلى الحدود المشتركة بين سوريا وتركيا، ووجود جالية سورية كبيرة في تركيا، معتبراً أن "اللاجئين السوريين تحولوا إلى جسور بين الجانبين".

مشاريع مشتركة

ورجح الكاتب والمحلل السياسي أن تشهد سوريا عدداً كبيراً من المشاريع التركية- السورية المشتركة، وقال: "الشركات التركية ستعتمد على العمالة السورية التي كانت موجودة في تركيا، بحيث اكتسبت العمالة مهارة وخبرة، فضلاً عن إتقانها اللغة التركية".



ويرى سليمان أوغلو، أن كل ما سبق يعطي الشركات التركية أولوية في مرحلة إعمار سوريا، وخاصة مع التركيز على تطوير الطرق والسكك الحديدية التي تربط البلدين، ويتوج كل ذلك توفر الإرادة السياسية من الجانبين.

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي رضوان الدبس أن الشركات التركية تحظى بالأولوية في سوريا، لأسباب عديدة أهمها الحدود المفتوحة والدعم اللامحدود الذي تتلقاه سوريا بقيادتها الجديدة من تركيا.

وبحسب الدبس، فإن كل ذلك لا يمنع من منافسة الشركات الأجنبية للشركات التركية في سوريا، مستدركاً: "لكن هذا بعد رفع العقوبات، ورغم ذلك أتوقع أن تكون المهمة صعبة على الشركات الأجنبية".

سوق واعدة

وتعاني تركيا من صعوبات اقتصادية، ما يجعل من سوريا بمثابة "المتنفس" للشركات التركية، كما يؤكد الدبس، ويقول: "سوريا اليوم تمثل سوقاً واعدة للاستثمار، والتوقعات بأن تكون تركيا وشركاتها هي المهيمنة على السوق السورية".



ومنذ سقوط النظام، تشهد الأسواق السورية حالة من الإغراق بالمواد والبضائع المنتجة تركياً، ويقول الخبير الاقتصادي: "الشركات التركية رائدة وصاحبة تجربة وإمكانات كبيرة وخاصة في الإعمار، وهذا ما يقوي حظوظ تركيا في سوريا".

وكان وزير التجارة التركي عمر بولاط قد قال في وقت سابق، إن جميع الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص في بلاده مستعدة للتنسيق والتعاون لتحقيق تعاون استراتيجي وتكامل اقتصادي واجتماعي مع سوريا، مؤكداً أن "تركيا ستبذل قصارى جهدها من أجل بناء سوريا حرة وجديدة".

مقالات مشابهة

  • مسيرة الغامدي ومروان الصحفي تحفظ ماء الوجه في ليلة وداع بيرشكوت
  • 200 شركة تركية تشارك في معارض بدمشق..ما تفسير الحضور الواسع؟
  • محمد شقيق وحزب البام يقودان نقلة نوعية في واحة سيدي ابراهيم.
  • مراسل سانا: وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة البحرين على رأس وفد رسمي وكان في استقباله الشيخ حمد بن ناصر آل خليفة نجل ملك البحرين
  • القرني يحصل على الماجستير بمرتبة الشرف في الأنظمة القانونية المقارنة
  • نهاية رحلة الـ20 عامًا خلف القضبان: حميدان التركي في طريق العودة إلى السعودية
  • بسبب سقوط سلك كهربائي.. إخماد حريق شب في منزلين بكفر الشيخ | صور
  • موقع صدى البلد ينعى شقيق الزميلة الصحفية جهاد سيد
  • السعودية.. أوامر ملكية تتضمن تعيينات بارزة في القطاعين المدني والأمني
  • المحكمة الإدارية بالرباط تغرم مجلس الدار البيضاء 5 ملايين سنتيم بسبب هجوم كلاب ضالة على امرأة