برلماني تركي معارض: أرقام التضخم مصطنعة!
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شكك البرلماني التركي المعارض ولي أغبابا، عضو حزب الشعب الجمهوري، في بيانات الحكومة بشأن معدلات التضخم النقدي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعلن معهد الإحصاء التركي أن التضخم النقدي الشهري في تركيا بلغ 0.87%، بينما وصل التضخم السنوي إلى 31.07%.
يأتي ذلك في فترة حاسمة تشهد تحديد الزيادات في رواتب الموظفين والمتقاعدين.
في رده على الأرقام المعلنة، اتهم أغبابا معهد الإحصاء بمحاولة “تبديد القوة الشرائية” لفئات واسعة من الشعب. وأشار إلى أن هذا الرقم أقل بكثير من أدنى التوقعات للتضخم الشهري التي كانت تشير إلى 1.30%، ما يظهر محاولة لتسجيل “معدلات تضخم تقترب من الصفر مع اقتراب نهاية العام”.
واختتم السياسي تصريحه بموقف واضح تجاه الأرقام الرسمية، قائلاً: “إنهم يُقلّلون من شأن عمل الملايين بهذه الأرقام المصطنعة”. وشدد على أن “حياة الناس لا تتناسب مع هذه الأرقام البراقة”، مؤكداً أن “التضخم الحقيقي يظهر في المطبخ والسوق والسوبر ماركت”.
Tags: "الشعب الجمهوريبطالةتركياحزب الشعب الجمهوريعمالةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري بطالة تركيا حزب الشعب الجمهوري عمالة
إقرأ أيضاً:
مصير غامض يواجه أكبر حزب معارض ببنغلادش بعد مرض زعيمته
قال الحزب الوطني البنغالي إن زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا، وأثار نجلها المنفي ورئيس الحزب بالإنابة طارق رحمن شكوكا حول عودته إلى البلاد.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في حزب بنغلادش الوطني أن خالدة (80 عاما) نقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
"لا عقبات"وكتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أمس السبت أن عودته إلى بنغلادش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وقال شفيق العالم، السكرتير الصحفي ليونس، في منشور على فيسبوك "لا توجد عقبات في هذا الشأن".
وفاقمت حالة خالدة الغموض داخل الحزب الوطني البنغالي، في الوقت الذي يدرس فيه الحزب خطواته التالية في ظل مرض زعيمة الحزب ووجود رئيسه بالإنابة خارج البلاد.
واكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغير في بنغلاديش.