لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة ميلان «الشرس» يدمر الإنتر «المستسلم»! نونيش: تأهل مانشستر سيتي إلى «أبطال أوروبا» مثل التتويج بـ «البريميرليج»


منح أرسنال الفرصة لفريق ليفربول من أجل «التتويج المبكر» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل 2-2 على أرضه مع كريستال بالاس.
وبدا أن هدفي الشوط الأول اللذين سجلهما ياكوب كيفيور ولياندرو تروسار كافيان لأرسنال الذي قدم أداءً متواضعاً أمام كريستال بالاس الذي أدرك التعادل في البداية عن طريق إيبيريتشي إيزي من تسديدة مباشرة «على الطائر»، ولكن كانت هناك مفاجأة متأخرة، عندما سجل «البديل» جان-فيليب ماتيتا هدفاً رائعاً من فوق حارس أرسنال ديفيد رايا في الدقيقة 83.


وبهذه النتيجة ارتفع رصيد أرسنال إلى 67 نقطة في المركز الثاني من 34 مباراة، بينما يملك ليفربول 79 نقطة من 33 مباراة، ويستطيع ليفربول حسم اللقب بنقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل.
وقال ماتيتا الذي اختارته شبكة سكاي سبورتس أفضل لاعب في المباراة رغم حلوله بديلاً في الدقيقة 80 «عندما بدأت المباراة على مقاعد البدلاء رأيت أن ديفيد رايا كان متقدماً للغاية عن مرماه، وكنت أعرف أنه إذا حصلت على الكرة، سأحاول، وفعلت وسجلت، إنه أحد أفضل أهداف مسيرتي، ظننت أنها ارتطمت بالعارضة، لكن لحسن الحظ دخلت المرمى»!
ويستعد أرسنال وكريستال بالاس لمباراتين حاسمتين في قبل نهائي بطولتين مختلفتين، إذ يستضيف أرسنال منافسه باريس سان جيرمان على أرضه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، بينما يستضيف كريستال بالاس منافسه أستون فيلا في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت.
وكان من الممكن التماس العذر لكريستال بالاس، صاحب المركز 12، بسبب تركيزه على ما ستكون أهم مباراة في موسمه، وبدلاً من ذلك، كان أرسنال هو من ابتعد عن إيقاع اللعب، حيث تعادل للمرة 13 في الدوري هذا الموسم والخامسة في ثماني مباريات، وهي إحصائية تسمح لليفربول بحسم لقبه العشرين تقريباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً بذلك الرقم القياسي لعدد الألقاب.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال «نشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة والأداء، لم نحافظ على ثبات مستوانا بما يكفي للسيطرة على المباراة، هذا جزء من كرة القدم، وكلفنا نقطتين، كان ينبغي أن نؤدي بشكل أفضل في جوانب عديدة من المباراة، أمامنا أهم مباراة في الموسم بعد أيام، علينا استعادة طاقتنا».
وسيكون بالاس، الذي أبقى الثنائي الأساسي المؤلف من ماتيتا وإسماعيلا سار على مقاعد البدلاء، لكنه أشرك إيزي، المستفيد بشكل كبير من ذلك في استعداده لمواجهة فيلا يوم السبت، وسجل إيزي هدفه ببراعة، حيث استقبل ركلة ركنية من آدم وارتون ليسدد كرة مباشرة على الطائر ارتطمت بالقائم وسكنت شباك رايا.
ولكن الجهد الأفضل ظل محفوظا حتى النهاية عندما أطلق ماتيتا، الذي لا يزال يرتدي غطاءً واقياً على أذنه بعد إصابته بجرح بالغ خلال مباراة الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميلوول، تسديدة رائعة مرت فوق رايا بعد تمريرة سيئة من وليام ساليبا وضعت قائد أرسنال مارتن أوديجارد في مأزق.
وبدأ أرسنال، الذي لعب بتشكيلة شبه كاملة، على الرغم من جلوس بوكايو ساكا على مقاعد البدلاء، المباراة بشكل رائع حيث ارتقى كيفيور ليلعب برأسه في مرمى دين هندرسون بعد ثلاث دقائق من ركلة حرة نفذها أوديجارد، ثم استعاد تروسار تقدمه عندما سيطر على تمريرة جورين تيمبر واستدار بقوة ليطلق تسديدة منخفضة داخل الشباك.
وألغت تقنية حكم الفيديو المساعد هدفا لأرسنال سجله جابرييل مارتينيلي بعد خروج الكرة من الملعب أثناء بناء الهجمة، بينما تصدى هندرسون أيضا لتسديدة ساكا المباشرة.
لكن بالاس استحق النقطة تماماً وكان بوسعه الحصول على الثلاث نقاط، حيث كادت تمريرة ماتيتا العرضية المتأخرة أن تؤدي إلى تسجيل هدف الفوز.
وقال أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس «من المهم الحفاظ على هذه الطاقة والثقة من أجل مباراة الدور نصف النهائي يوم السبت». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال ليفربول دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان ميكيل أرتيتا كريستال بالاس

إقرأ أيضاً:

يعود إلى 2000 عام.. نفق الأباطرة السرّي أسفل الكولوسيوم يفتح أبوابه أمام الزوّار

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المقرّر أن يفتتح نفق عمره 2000 عام، أبوابه أمام الجمهور هذا الشهر. وتعود أهمية هذا النفق إلى أنّ الأباطرة الرومان كانوا يَستخدمونه سرّا للوصول إلى الكولوسيوم من دون أن يراهم أحد،  ما يمنح الزوار لمحة نادرة عن كواليس الحلبة الإمبراطورية.

ويُعرف هذا الممر باسم "ممر كومودوس"، يبلغ طوله نحو 55 مترًا، وبُني أسفل المدرج ليسمح للأباطرة وكبار الشخصيات بالوصول إلى مقاعدهم في المنصة الإمبراطورية من دون الاختلاط بالحشود.

وقد سُمّي هذا الممر على اسم الإمبراطور كومودوس، الحاكم القاسي الذي حكم بين العامين 177 و192 ميلادي، وكاد أن يُغتال في هذا الممر تحت الأرض.

وسيتذكّر مشاهدو الفيلم الشهير "Gladiator" من العام 2000، شخصية "كومودوس" كما جسّدها الممثل الأمريكي خواكين فينيكس، الإمبراطور الماكر الذي قتل والده ماركوس أوريليوس وواجه شخصية "ماكسيموس"، التي جسّدها الممثل النيوزيلندي راسل كرو، في الحلبة.

لكن في الواقع، كان غرور كومودوس يتجاوز ذلك الحد، إذ كان يشارك في معارك المصارعة مرتديًا زي هرقل، ويقتل المقاتلين الضعفاء وحتى الحيوانات، وذات مرة قطع رأس نعامة أمام جمهاهير تهتف، وفقًا لما ذكره منتزه الكولوسيوم الأثري.

تظهر الزخارف الجدارية داخل الممر.Credit: Simona Murrone/Archaeological Park of the Colosseum

وقد اكتُشف هذا الممر المخفيّ لأول مرة بين العامين 1810 و1814 بواسطة منقّبين فرنسيّين تحت إشراف المهندس المعماري كارلو لوكانجيلي، ثم أُعيد فتحه في العام 1874، وخضع للدراسة مجدّدًا في التسعينيات. وخلال ترميم الموقع بالكامل بين العامي 2020 و2021، قام علماء الآثار برسم خريطة كاملة للنفق وبدأوا مرحلة جديدة من أعمال الحفظ.

وخلال عملية الترميم في الآونة الأخيرة، أُزيلت قرون من الغبار والأوساخ، وأُعيد تثبيت الجص الهش باستخدام أدوات ليزر، وكُشفت جدران مكسوّة بالرخام ومزينة بمناظر طبيعية ومشاهد أسطورية، ضمنًا قصة ديونيسوس، إله الخمر والمرح.

وقرب المدخل، تُظهر النقوش مشاهد لصيد الخنازير، ومصارعة الدببة، وبهلوانات، في استحضار لروح العروض التي كانت تُقام في الساحة.

وصرحت عالمة الآثار باربارا نازارو، التي قادت أعمال الترميم:"الآن، بعدما أصبح هذا الممر مفتوحًا أمام الجمهور، سيتمكن الزوار من تخيّل شعور الإمبراطور حين كان يسلك هذا الطريق".

يتخذ الممر اسمه نسبة إلى الإمبراطور كومودوس، الحاكم القاسي الذي حكم بين العامين 177 إلى 192 ميلادي، وكاد أن يتعرض لمحاولة اغتيال في هذا الممر تحت الأرض.Credit: Simona Murrone/Archaeological Park of the Colosseum

من جانبه، وصف ماسيو أوسانا، المدير العام للمتاحف الإيطالية، إعادة الافتتاح بأنه "إنجاز مهم" يمزج بين البحث العلمي والحفاظ على التراث.

وتهدف الميزات الجديدة، مثل خريطة لمسية وعروض فيديو تفاعلية، إلى جعل الموقع "متاحًا وشاملًا لجميع الزوار".

ويتكون الممر المقبّب، الذي أضيف في القرنين الأول والثاني بعد بناء الكولوسيوم، من ثلاثة فروع: اثنان يمتدان من الشرق إلى الغرب، وواحد من الشمال إلى الجنوب.

وتتضمن الترميمات أيضًا نظام إضاءة يحاكي ضوء النهار من فتحات السقف القديمة التي أُغلقت منذ قرون، إضافة إلى ألواح زجاجية تتيح للزوار مشاهدة علماء الآثار أثناء العمل.

ومن المقرر تنفيذ عملية تنقيب جديدة في العام التالي لتتبّع مسار النفق، الذي قد يقود إلى ثكنات المصارعين.

وقد جرى تمويل هذا المشروع من قبل منتزه الكولوسيوم الأثري في سياق خطة التعافي والمرونة الوطنية الإيطالية.

مقالات مشابهة

  • أحمد صفوت: قانون الشراكة مع القطاع الخاص يفتح الباب أمام المستثمرين بالقطاع الصحي
  • ميلان يراقب وضع جو جوميز مع ليفربول تمهيدًا لضمه في الشتاء
  • محافظ المركزي السوري: إلغاء قانون قيصر يفتح الباب أمام عودة الاستثمارات
  • موقف ميسي من المشاركة أمام بورتوريكو.. مدرب الأرجنتين يكشف
  • ما الرقم القياسي الذي حققه هالاند في مباراة النرويج وإسرائيل؟
  • يعود إلى 2000 عام.. نفق الأباطرة السرّي أسفل الكولوسيوم يفتح أبوابه أمام الزوّار
  • إنفانتينو: الباب مفتوح أمام تغيير موعد كأس العالم
  • سالم الدوسري.. خطوة واحدة للتتويج بلقب أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية 
  • عاجل | بالفيديو .. شارع الرشيد يفتح أمام النازحين للعودة إلى غزة
  • ساكا يكسر الرقم الصامد بعد 86 عاماً