سمح  قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبدالرحمن تياني للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في أراضي البلاد في حالة وقوع هجوم محتمل من مجموعة "إكواس".

وقال وزراء خارجية النيجر ومالي وبوركينا فاسو إنهم اجتمعوا في العاصمة نيامي لبحث تعزيز التعاون في مجال الأمن والقضايا المشتركة الأخرى. وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إكواس" وصفت الاقتراح الذي قدمه جنود النيجر المتمردين لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات بأنه "استفزاز.

وقال مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبدالفتاح موسى، خلال مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، الأربعاء، إن الباب للدبلوماسية مع المجلس العسكري في النيجر لا يزال مفتوحًا، لكن الكتلة لن تشارك في محادثات مستمرة لأطول مما ينبغي لا تقود إلى أي نتيجة.

وتابع موسى: "الاعتقاد بين رؤساء الدول في إكواس وأيضًا المفوضية هو أن الانقلاب في النيجر يضاف إلى العديد من الانقلابات في المنطقة، وإذا سمحنا بذلك، فسنحصل على تأثير الدومينو في المنطقة ونحن مصممون على وقف ذلك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس العسكري في النيجر إكواس انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"

أكد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، أن حضرموت "ستظل ركناً أساسياً في مشروع الدولة الجنوبية"، وأنه لن يقبل أن تبقى رهينة لما سماها بـ "مشاريع الإرهاب أو الهيمنة أو التهريب".

 

وقال المجلس في بيان له، إنه يتابع مجريات التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية في وادي حضرموت، مؤكدا أن عملية "المستقبل الواعد" التي انطلقت اليوم "تأتي بعد استنفاذ كافة الخيارات التي طُرحت خلال الأعوام الماضية لإعادة الاستقرار لوادي حضرموت، وإنهاء حالة الانفلات الأمني، ووقف استغلال المنطقة من قبل قوات دخيلة على الوادي والمحافظة".

 

وأضاف: "لقد تحولت مناطق الوادي، طوال السنوات الماضية، إلى منصة لعمليات التهريب لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية، وإلى بؤر لنشاط التنظيمات المتطرفة داعش والقاعدة، وهو ما أدى إلى استمرار نزيف دماء أبناء الجنوب واستهداف أشقائنا في قوات التحالف العربي".

 

وأوضح الباين، أن "الجنوب لن يكون ممراً لتهديد أمن المنطقة ولا مأوى للإرهاب، ولا رئة إمداد للميليشيات الحوثية الإرهابية".

 

وجدد الانتقالي موقفه بالتمسك بأهداف التحالف العربي ودعم أمن المنطقة واستقرارها، مشيرا إلى أن "القوات التي تمت إزاحتها اليوم كانت — وللأسف — الرئة التي يتنفس منها الحوثي والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتستغل مواقعها للنفوذ والتربح بعيداً عن مصالح الوطن والمواطن".

 

ولفت إلى توجيهات رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بالعفو العام لكل من يلتزم بوقف أي اعمال عدائية او تخريبية، مستثنيا "كل من ثبت تورطه في جرائم دم أو إرهاب أو انتهاكات جسيمة لحقوق المدنيين".

 

وشدد على ضرورة "الاهتمام الفوري بالجرحى وتقديم كامل الرعاية الطبية لهم، والإفراج عن كافة الأسرى بشكل فوري، والحفاظ والالتزام بحماية المدنيين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، وأن أي تجاوز فردي سيتم التعامل معه بحزم وفق القانون".


مقالات مشابهة

  • الإعلام العسكري العبري يسلط الضوء على بديل مصري لمنظومة “هيمارس” الأمريكية
  • الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"
  • الحداد يبحث مع ضباط سبها آليات تطوير العمل العسكري في الجنوب
  • أمين مجلس التعاون: أمن قطر ركيزة من أمن الخليج.. ونثمّن الجهود الإقليمية لوقف حرب غزة
  • عشية القمة الخليجية... الأمين العام يكشف بحث إنشاء «قبة صاروخية» خليجية
  • أحمد موسى: مصر مقبلة على مراحل جديدة في التصنيع العسكري الثقيل
  • النائب أيمن محسب: مصر أصبحت محورا رئيسيا للتعاون العسكري بين الشرق والغرب
  • برلماني: إيديكس 2025 يؤكد مكانة مصر في الأمن الإقليمي والتعاون العسكري العالمي
  • ليبيا تشارك بمؤتمر «المساعدين التشريعيين» في النيجر
  • بروكسل تمنح كندا الضوء الأخضر للانضمام إلى برنامج دفاع أوروبي