أكدت تقارير حقوقية، اليوم الخميس 24 أبريل/نيسان، اعتقال جماعة الحوثي لعشرات المواطنين في عدة محافظات على خلفية تصوير وتوثيق مشاهد للقصف الأمريكي.

وذكرت منظمة “سام” لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، أنها وثقت اعتقال الحوثيين لـ 44 شخصًا في كل من العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة والمحويت.

وخلال الأيام الماضية، تداول نشطاء على نطاق واسع مقاطع فيديو لعمليات قصف أظهرت أنها لعمليات قصف ليس لها علاقة بالغارات الأمريكية في كل من صنعاء والمحويت.

ورصدت منظمة “سام” قيام الحوثيين باعتقال نحو 30 مدنيًا على خلفية قيامهم بتصوير وتوثيق مشاهد لقصف استهدف سوق “فروة السكني”.

وأوضح البيان أن المعتقلين تم توزيعهم على عدد من مراكز الشرطة، وأن غالبيتهم يقبعون حاليًا في مركز شرطة “حمير” بأمانة العاصمة.

وفي محافظة الحديدة (غربي اليمن)، أشار البيان إلى أن المنظمة وثقت اعتقال ثمانية مواطنين من مديرية الحوك بمدينة الحديدة، قاموا بتوثيق ونشر صور وفيديوهات لضحايا الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منطقة “أمين مقبل”.

وفي محافظة المحويت (غربي اليمن)، أكد البيان باعتقال جماعة الحوثي ستة مدنيين على خلفية تداولهم مقطع فيديو يُظهر لحظة سقوط صاروخ تابع للجماعة في منطقة “عزلة ابن عبد الله”، وهي الحادثة التي حاولت الجماعة نسبها إلى غارة أمريكية.

واعربت منظمة “سام” عن قلقها البالغ لما وصفتها “الحملة المنسقة والممنهجة” التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة في عدد من المحافظات اليمنية، والتي تشمل اعتقالات تعسفية بحق مواطنين.

واعتبر البيان هذه الحملة انتهاكًا صريحًا للدستور اليمني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتشكل تهديدًا جديًا على الحريات الأساسية في البلاد.

وذكر البيان أن هذه الانتهاكات ترافقت مع حملة تحريضية خطيرة تقودها شخصيات إعلامية وقيادات بارزة في جماعة الحوثي عبر وسائل الإعلام الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن اتهامات “جزافية” للمواطنين بالتجسس والخيانة والتعامل مع “العدو الأمريكي والصهيوني”.

وقال البيان إن الحملة تضمنت دعوات صريحة لتنفيذ أحكام الإعدام ضدهم، دون تقديم أي أدلة قانونية أو ضمانات قضائية عادلة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة

  

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.

 

واضاف السعدي أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.

   

جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).

   

وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.

   

وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.

   

وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.

   

ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية 

   

ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.

   

ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تقوم بتهريب أسلحتها عبر عشرات المركبات المموهة وتعزز مواقعها على جبهات التماس مع قوات الشرعية بعدة محافظات
  • على الخريطة.. المواقع الإيرانية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي والمنشآت النووية
  • منظمة حقوقية تدين تورط ضابط إسباني في إستغلال قاصرين مغاربة
  • جماعة الحوثي تؤكد تبعيتها لإيران وتهدد بالتصعيد اذا هاجمت أمريكا أو اسرائيل طهران
  • أونمها: مقتل وإصابة 4 أشخاص بإنفجار ألغام الحوثيين في الحديدة خلال مايو الماضي
  • مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
  • الحوثيون يعتقلون عشرات المواطنين في صنعاء على خلفية استخدام “ستارلينك”
  • جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بضربات (فعالة وحيوية)
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • سلع غذائية بأرخص الأسعار.. مبادرة كلنا واحد تواصل التخفيف عن المواطنين