ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية أمين الفتوى الشريعة الخمار
إقرأ أيضاً:
هل تقع ابتلاءات بسبب عدم الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته "هل من الممكن أن تحدث ابتلاءات بسبب عدم الوفاء بالنذر؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: بعض الناس يكون عندهم رعب بسبب حدوث الابتلاء بسبب النذر وهو من أنواع الوسوسة، فمثلا عندما يشترى شخص سيارة جديدة وتحدث له حادثة تجده يقول لك أنا حدث لى ذلك “عشان مدبحتلهاش” او “كان عليا نذر وناسيه”، فليس هناك نص على هذا، فأنت ليس واجبا عليك أن تذبح يكفيك أن تقول على نعمة الله عندما تأتيك وتملكها الحمدلله على نعمه، وعليك أن تلجأ الى الله برفع البلاء والحفظ أو تتصدق.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: ولا تربط أبدا حدوث ابتلاء لك بأنك نذرت، لأن الله كريم لا يعامل عباده بهذه الطريقة.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا نذر إنسان ولم يستطع أن يوفى به لا يتشاءم من هذا ولا يقول عندما يحدث له ابتلاء أن هذا بسبب النذر فلا يوجد نص يقول إن البلاء يأتي لأنك نذرت ولم تستطع أن توفى.
وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بين الطريقة الصحيحة للخلاص من النذر لمن لم يستطع أن يوفي به.
كفارة النذرونوه أمين الفتوى أن كفارة النذر كفارة يمين، أي عندم عدم استطاعتك الوفاء بالنذر اطعم 10 مساكين وإن لم تستطع فصم 3 أيامولا يشترط فيها التتابع، ولا نتشاءم لأنه يوجد نهي عن التشاؤم فالنبي قال “لا طيرة” وهى أن الإنسان يتشاءم من شيء.
هل يجوز الأكل من النذر أم لابد من إخراجه كله لله؟تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه “هل يجوز الأكل من النذر لأهل البيت، أم لابد من إخراجه كله للفقراء والمساكين؟”.
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر يكون لله ومعنى النذر لله أي لا يأكل منه إلا الفقراء والمساكين وبالتالي لا يأكل أهل البيت أو الناذر من الذبيحة شيئا وتخرج الذبيحة كلها للفقراء والمساكين.
سداد الدين أم الوفاء بالنذرأكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان ، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.
حكم عدم استطاعة سداد الدينقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه دين يجب عليه أن يقضيه لأصحابه لأن الدين أحق بالقضاء.
وأضاف "ممدوح" خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، أن الغارم إذا حل وقت أداء دينه ولا يستطيع أن يسد ما عليه من دين فهو من مصارف الزكاة لقوله تعالى {إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ}، والمفتى به فى دار الإفتاء المصرية ان الدائنين يجوز إسقاط الدين عنهم وإحتسابه من الزكاة هذا فى حالة إن لم يستطيع أن يسد ما عليه من الدين وحاول بشتى الطرق.
كفارة عدم الوفاء بالنذرقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن عدم الوفاء بالنذر كفارته كفارة اليمين، وعليك أن تطعم عشرة مساكين.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المسلم ملزم بتنفيذ النذر بعد حصول ما نذر عليه.
وأضاف أنه لو أن الانسان نذر شيئا إلى الله- سبحانه وتعالى- وتم تحديد مكان هذا النذر، فيجب على الانسان ان يوفي نذره في المكان الذي حدده، لأنك انت الذي اشترطت على نفسك أن تؤديه في مكان معين فواجب عليك ان تؤديه في المكان الذي قد حدته واشترطته على نفسك.