أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الشبلي انتخابات تجمع الأحزاب الليبية حكومة فتحي الشبلي إلى أن

إقرأ أيضاً:

فضيل الأمين يشيد بزيارة مستشار ترامب ويؤكد ضرورة اغتنام الفرصة لإنهاء الانقسام في ليبيا

الوطن| متابعات

أعرب المترشح لرئاسة الحكومة الجديدة “فضيل الأمين” عن ترحيبه بزيارة مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مسعد بولس، إلى ليبيا، مشيرًا إلى أهمية الرسائل التي حملها اللقاء بشأن مستقبل العملية السياسية في البلاد.

وأوضح الأمين، في تدوينة له، أن بولس شدّد على ضرورة منع العنف واستعادة الهدوء، باعتبارهما مدخلًا رئيسيًا لدفع الحوار السياسي وإنهاء الانقسام، بما يسهم في توحيد المؤسسات الليبية.

وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة يجب أن تُبنى على أسس قوية ومستدامة، تحقق مصالح البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذا التعاون لا يمكن أن يتحقق إلا عبر وجود حكومة واحدة لدولة واحدة، تتمتع بشرعية وطنية واعتراف دولي.

وأشار إلى أن ليبيا أمام فرصة تاريخية للخروج من دوامة العنف والتشرذم، داعيًا كل الأطراف الليبية إلى اغتنام هذه اللحظة الفارقة وتحمل المسؤولية الوطنية لإنهاء المراحل الانتقالية والانقسام المؤسسي

الوسومالاتقسام المؤسسي العنف والتشرذم ليبيا

مقالات مشابهة

  • المشير “حفتر” يستقبل مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا “مسعد بوليس”
  • بالعون: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا سيكون ضمن أجندة مستشار ترامب
  • رئيس وزراء اليونان يدعو ليبيا لمحادثات ترسيم الحدود البحرية
  • فضيل الأمين يشيد بزيارة مستشار ترامب ويؤكد ضرورة اغتنام الفرصة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • “المنفي” يبحث التعاون مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط
  • مستشار الرئيس الأمريكي يزور مشروع تطوير «المتحف الوطني» في طرابلس
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يبحثان الأوضاع في ليبيا وترسيم الحدود البحرية وحماية المقدسات
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء اليونان ويؤكد موقف مصر الثابت بشأن غزة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء اليونان لبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • المنفي يستقبل مستشار الرئيس الأمريكي لتعزيز التعاون الاستراتيجي