بالعون: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا سيكون ضمن أجندة مستشار ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
بالعون: ليبيا في صدارة الاهتمام الأمريكي بسبب ثرواتها وموقعها الاستراتيجي
ليبيا – اعتبرت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون أن ليبيا تتصدر الأجندة الأمريكية نظرًا لثرواتها النفطية كعضو في منظمة “أوبك”، وموقعها الجغرافي الحيوي في القارة الأفريقية.
تنافس دولي على النفوذ في أفريقيا
وأوضحت بالعون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن الإدارة الأمريكية تُبدي اهتمامًا متزايدًا بالقارة السمراء في سياق سعيها لتعزيز حضورها الاقتصادي والأمني، في مواجهة المنافسة المتنامية من الصين وروسيا.
الوضع الأمني والحكومة الموحدة على طاولة البحث
وأكدت بالعون أن الهاجس الأمني ومحاولة جمع الأطراف الليبية لتشكيل حكومة وطنية موحدة سيكونان من أبرز الملفات المطروحة خلال زيارة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى ليبيا.
مصلحة واشنطن في أفريقيا
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار سعي واشنطن للحفاظ على مصالحها في المنطقة، خاصةً في ظل إدراكها لأهمية السوق الأفريقي وضرورة تعزيزه في ظل الصراع الدولي على النفوذ، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب استقبل مؤخرًا عددًا من قادة الدول الأفريقية في هذا السياق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".