أحد أفراد عائلة ريبيكا نياندينق دي مبيور، شدد على أنهم يدعمون الحكومة ولا يرغبون في الانجرار وراء حملات دعائية.

التغيير: وكالات

نفت عائلة الراحل الدكتور جون قرنق، مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول وضع نائبة الرئيس ريبيكا نياندينق دي مبيور، رئيسة مجموعة النوع الاجتماعي والشباب في حكومة جنوب السودان الانتقالية، قيد الإقامة الجبرية في أوغندا.

وقد انتشرت في الأوساط المحلية والخارجية مزاعم تفيد بمنع السيدة دي مبيور من السفر إلى دبي لتلقي العلاج الطبي، ووضعها تحت الإقامة الجبرية في كمبالا.

إلا أن أحد أفراد العائلة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أكد في تصريح لراديو تمازج عدم وجود أي إشعار رسمي من الحكومة بهذا الشأن.

غادرت نائبة الرئيس نياندينق قرنق، مطار جوبا الدولي في 27 مارس، متوجهةً إلى نيروبي في طريقها إلى دبي لتلقي العلاج. إلا أن سبب تأخر وصولها إلى وجهتها النهائية قرابة أربعة أسابيع لم يُفسَّر بوضوح.

وأوضح المصدر أن تأخر إصدار تصريح السفر من وزارة الخارجية، بسبب عطلة عيد الفصح، قد يكون وراء هذه الشائعات.

وأضاف: “كانت تنتظر التصريح في أوغندا، ولم يصلنا أي إشعار رسمي بوضعها قيد الإقامة الجبرية. في حال وضع شخص ما قيد الإقامة الجبرية، تُبلغ الحكومة بذلك رسميًا. كما أنه لا يمكن وضع شخص قيد الإقامة الجبرية في بلد آخر”.

وأشار إلى أن ريبيكا دي مبيور تشغل منصب نائبة الرئيس، وأن وضع النائب الأول للرئيس رياك مشار قيد الإقامة الجبرية تم الإعلان عنه رسميًا، بينما لم يصدر أي إعلان مماثل بخصوصها.

وشدد على أن العائلة تدعم الحكومة ولا ترغب في الانجرار وراء حملات دعائية.

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أفوك أيويل ميان، أن الحكومة منحت نائبة الرئيس دي مبيور الموافقة على السفر إلى دبي لتلقي العلاج، وقدمت لها كافة التسهيلات اللازمة.

وأوضحت أن “كبار المسؤولين الحكوميين يتقدمون بطلبات للحصول على إذن بالمغادرة، ويتم منحهم إياه كإجراء روتيني. وقد تم استلام الموافقات اللازمة، وقامت الوزارة بتسهيل الإجراءات الضرورية”.

الوسومأوغندا الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوب السودان جون قرنق دبي رياك مشار ريبيكا نياندينق دي مبيور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أوغندا الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوب السودان جون قرنق دبي رياك مشار قید الإقامة الجبریة نائبة الرئیس

إقرأ أيضاً:

ظنّتها مزيّفة.. عائلة تبيع منحوتة أصلية لرودان بمليون دولار

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بيع تمثال للفنان الفرنسي، أوغوست رودان، اختفى عن الأنظار قبل نحو 120 عامًا، مقابل 984 ألف دولار في مزاد. واعتُقِد أنّه نسخة فحسب وليس عملاً أصليًا.

اُعيد اكتشاف تمثال "Le Désespoir"، الذي يُجسّد امرأةً جالسة على صخرة ممسكةً إحدى قدميها فيما تضم ركبتها إلى صدرها، في نهاية العام 2024، بعد بيعه آخر مرة في العام 1906، وفقًا لبيانٍ صدر عن دار "روياك" (Rouillac) للمزادات الأحد.

تمثال "Le Désespoir" للنّحات الفرنسي، أوغوست رودان.Credit: Guillaume Souvant/AFP via Getty Images

صَنَع رودان، الذي عاش بين العامين 1840 و1917، نسخًا عديدة من "Le Désespoir"، وصُمّم هذا التمثال تحديدًا في العام 1890، ونُحت من الرخام خلال العامين 1892 و1893.

 لا تتجاوز أبعاد التمثال 28.5*15*25 سنتيمترًا، وقد صمّمه أساسًا ليُشكّل جزءًا من عمل ضخم له بعنوان "بوابات الجحيم"، يضم أكثر من مئتي تمثال ومجموعة.

وقال خبير المزادات، أيمريك روياك، لـCNN الثلاثاء، إنّ المالكين السابقين، وهم عائلة من وسط فرنسا، لم يكونوا على دراية بقيمة التمثال، فعرضوه فوق بيانو إلى جانب صور عائلية

أوضح روياك: "قالوا إنّها مزيفة ومجرّد نسخة طبق الأصل"، لكنه قرر إجراء المزيد من التحقيقات.

كما أكّد لـCNN أنّ تفاصيل هذا التمثال مذهلة، مشيرًا إلى أنّ "الظَّهر والعضلات مثالية. يمكنك الشعور بكل فقرة في العمود الفقري".

صورة تبرز التفاصيل الدقيقة للتمثال.Credit: Guillaume Souvant/AFP via Getty Images

وبعد إجراء تحقيق أولي، عَرَض روياك التمثال على "لجنة رودان" (Comité Rodin)، التي تحتفظ بقائمة لأعمال الفنان، من أجل تقييمه.

قال المؤسس المشارك للجنة، جيروم لو بلاي، لـCNN الثلاثاء، إنّه انبهر فورًا بهذه القطعة "الاستثنائية"، وأكّد: "أدركت خلال ثانية فقط أنّ هذا التمثال أصيل. لم يكن لدي أدنى شك بذلك".

شرح لو بلاي أنّ هذا التمثال تحديدًا "مصنوع بإتقان"، مضيفًا أنه يعود إلى فترة كان رودان يُكرّس فيها وقتًا طويلاً لصنع عدد محدود من المنحوتات.

وأوضح أنّ الفنان كان يعمل مع مساعدين يتولّون تنفيذ المراحل الأولية على قطعة الرخام، قبل أن يتدخّل بنفسه لإنجاز المراحل النهائية.

بحسب لو بلاي، يعود تاريخ هذا التمثال إلى "إحدى أفضل لحظات مسيرة رودان المهنية"، قبل أن تُمكّنه شهرته المتزايدة من إنتاج المزيد من الأعمال بعد مطلع القرن.

بعد وفاته، ترك الفنان أعماله لـ"متحف رودان" في باريس، ومنحه الإذن بمواصلة إنتاج منحوتاته البرونزية.

في حين تُباع العديد من هذه المنحوتات البرونزية بعد وفاته في مزاد علني سنويًا، وفقًا للو بلاي، إلا أنّ العثور على المنحوتات الرخامية أصعب بكثير.

مقالات مشابهة

  • اغتيال نائبة ديمقراطية وزوجها وترامب يصف الهجوم بـالموجه
  • ظنّتها مزيّفة.. عائلة تبيع منحوتة أصلية لرودان بمليون دولار
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة
  • "لهذا السبب "رئيس جامعة أسيوط يلتقي رئيس جامعة جنوب الوادي اليوم
  • نائب رئيس الائتلاف السوري لـ عربي21: سنعلن حل الائتلاف بشكل رسمي قريبا (فيديو)
  • سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية
  • عائلة علاء عبد الفتاح: عداء شخصي من السيسي وراء إبقائه في السجن
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع
  • السودان: توقعات بمعدلات أمطار عالية وفيضانات وحرارة مرتفعة
  • عضو مجلس السيادة د. سلمى عبد الجبار تلتقي رئيس مجلس الوزراء