عائلة نائبة رئيس جنوب السودان تنفي وضعها قيد الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أحد أفراد عائلة ريبيكا نياندينق دي مبيور، شدد على أنهم يدعمون الحكومة ولا يرغبون في الانجرار وراء حملات دعائية.
التغيير: وكالات
نفت عائلة الراحل الدكتور جون قرنق، مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول وضع نائبة الرئيس ريبيكا نياندينق دي مبيور، رئيسة مجموعة النوع الاجتماعي والشباب في حكومة جنوب السودان الانتقالية، قيد الإقامة الجبرية في أوغندا.
وقد انتشرت في الأوساط المحلية والخارجية مزاعم تفيد بمنع السيدة دي مبيور من السفر إلى دبي لتلقي العلاج الطبي، ووضعها تحت الإقامة الجبرية في كمبالا.
إلا أن أحد أفراد العائلة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أكد في تصريح لراديو تمازج عدم وجود أي إشعار رسمي من الحكومة بهذا الشأن.
غادرت نائبة الرئيس نياندينق قرنق، مطار جوبا الدولي في 27 مارس، متوجهةً إلى نيروبي في طريقها إلى دبي لتلقي العلاج. إلا أن سبب تأخر وصولها إلى وجهتها النهائية قرابة أربعة أسابيع لم يُفسَّر بوضوح.
وأوضح المصدر أن تأخر إصدار تصريح السفر من وزارة الخارجية، بسبب عطلة عيد الفصح، قد يكون وراء هذه الشائعات.
وأضاف: “كانت تنتظر التصريح في أوغندا، ولم يصلنا أي إشعار رسمي بوضعها قيد الإقامة الجبرية. في حال وضع شخص ما قيد الإقامة الجبرية، تُبلغ الحكومة بذلك رسميًا. كما أنه لا يمكن وضع شخص قيد الإقامة الجبرية في بلد آخر”.
وأشار إلى أن ريبيكا دي مبيور تشغل منصب نائبة الرئيس، وأن وضع النائب الأول للرئيس رياك مشار قيد الإقامة الجبرية تم الإعلان عنه رسميًا، بينما لم يصدر أي إعلان مماثل بخصوصها.
وشدد على أن العائلة تدعم الحكومة ولا ترغب في الانجرار وراء حملات دعائية.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أفوك أيويل ميان، أن الحكومة منحت نائبة الرئيس دي مبيور الموافقة على السفر إلى دبي لتلقي العلاج، وقدمت لها كافة التسهيلات اللازمة.
وأوضحت أن “كبار المسؤولين الحكوميين يتقدمون بطلبات للحصول على إذن بالمغادرة، ويتم منحهم إياه كإجراء روتيني. وقد تم استلام الموافقات اللازمة، وقامت الوزارة بتسهيل الإجراءات الضرورية”.
الوسومأوغندا الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوب السودان جون قرنق دبي رياك مشار ريبيكا نياندينق دي مبيورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوب السودان جون قرنق دبي رياك مشار قید الإقامة الجبریة نائبة الرئیس
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحاج ابو اسراء رئيس الحكومة المقبلة!!!!
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زهير الجلبي، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، يوم الأحد، إن الإطار التنسيقي لا يُعد تحالفاً سياسياً بالمعنى التقليدي، بل هو تنسيق بين كتل سياسية كبيرة ومؤثرة تمثل المكون الشيعي الرئيسي، في ظل غياب التيار الصدري عن العملية السياسية.وأضاف الجلبي حديث صحفي، أن “الإطار يُعد الممثل الأبرز للمكون الأكبر في البلاد، خاصة بعد انسحاب التيار الصدري الذي بات يُصنّف ضمن القوى الاجتماعية والدينية، بسبب ابتعاده عن العمل السياسي”.وبشأن استعدادات القوى السياسية للانتخابات، أكد الجلبي أن “ائتلاف دولة القانون سيخوض الانتخابات بشكل منفرد، على أن تُجرى التحالفات السياسية لاحقاً بعد إعلان النتائج، لاختيار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وتكليف رئيس وزراء”.وكشف الجلبي أن “زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قرر الترشح للانتخابات المقبلة، على خلاف الانتخابات السابقة التي لم يشارك فيها كمرشح ليكون رئيس الحكومة المقبلة “، مرجعاً ذلك إلى ما وصفه بـ”الفوضى الحالية” الناتجة عن انتشار المال السياسي و”بورصة الأصوات”، محذراً من أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في خارطة القوى السياسية داخل البرلمان”.وتابع أن “الانتخابات المقبلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها بدقة، بسبب التأثيرات الكبيرة لرأس المال المستخدم، والتدخلات الخارجية، فضلاً عن الاستغلال السياسي للطائفية، والتي تُعد أدوات خطرة تؤثر على إرادة الناخب”. وحذر الجلبي أيضاً من “ظهور عدد من المرشحين الجدد”، واصفا إياهم بـ”الفاسدين قبل دخولهم العملية السياسية”، معتبراً ذلك مؤشراً خطيراً على مستوى الممارسة الانتخابية المرتقبة.