تورتة سوداء وأجواء غير مألوفة.. ساندي تحتفل بعيد ميلادها بطريقتها
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة ساندي تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الطريقة غير التقليدية التي احتفلت بها بعيد ميلادها، في أجواء اتسمت بالبساطة والخصوصية، اقتصر حضورها على أسرتها وعدد من أصدقائها المقرّبين.
ونشرت ساندي عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” مجموعة صور وهي تحمل قالب حلوى على شكل قلب أسود تتوسّطه عين زرقاء، ما أثار تساؤلات الجمهور حول رمزية التصميم، وفتح الباب أمام موجة من التعليقات حول “غرابة” الاحتفال.
وفي تعليقها على الصور، شاركت ساندي جمهورها رسالة وجدانية عميقة، قالت فيها: “في الأمس، ودّعتُ إحدى أجمل سنوات حياتي. واليوم، أستقبل عاماً جديداً بنسخة جديدة من نفسي، بوضوح أعمق، وإيمان أقوى، وروح مُنسجمة مع الله”.
وأضافت: “حلمت يوماً بأن أكون فنانة مشهورة، لديّ معجبون، ونجاح، وجمال، وثروة… لكن عندما حققتُ تلك الأحلام، أدركتُ أنها ليست سوى وعاء يحملني إلى نسخة أسمى من نفسي”.
واختتمت ساندي رسالتها بكلمات مؤثرة: “هذا العام هو عام الصحوة، والمرونة، والسلام الداخلي، والاستسلام للتدبير الإلهي، عام المغفرة، والشفاء، والتكامل… الحمد لله على الحكمة والنور والرحلة. من أعماقي، شكراً لك”.
View this post on InstagramA post shared by Sandy (@sandyofficial)
main 2025-04-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال
كشف الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، أن مفهوم «الهوية الذكورية» ليس بمفهوم حديث كما يظن البعض، بل يعود إلى أبحاث نفسية قديمة، من بينها نظرية مراحل النمو النفسي لعالم النفس «إريك إريكسون»، والتي تتضمن ما يُعرف بـ«أزمة الهوية».
وقال عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة انت وهي» المذاع على قناة «الحياة»، إن «أزمة الهوية الذكورية» تحدث حين يشعر الشاب بتصادم بين ما تربى عليه منذ الطفولة، من مفاهيم تقليدية مثل «الراجل ما يعيطش»، وبين القيم المجتمعية الجديدة التي باتت تقبل تعبير الرجل عن مشاعره دون انتقاص من رجولته.
وتابع: «الرجالة بتتربى إنها مينفعش تعيط… فبيطلع عندها كبت»، مشيرًا إلى أن هذا النمط من التنشئة يُغرس فيه تصور صارم للرجولة، قائم على الإنكار العاطفي والانغلاق النفسي، ما يؤدي لاحقًا إلى صراع داخلي يعرف في علم النفس بـ«ازدواجية الهوية الذكورية»، حيث يكون الرجل ممزقًا بين التمسك بالموروث من جهة، ورغبته في التعبير عن ذاته بحرية وصحة نفسية من جهة أخرى.
ولفت إلى أن استمرار هذا الصراع يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية والكبت العاطفي، ما يزيد من نسب الاكتئاب والقلق بين الرجال، خاصة في الفئة العمرية الشابة.
اقرأ أيضاً«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان