في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.
وبمناسبة ذكرى التحرير، وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار منذ عام 2014، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة أيضا تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية.
كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرا لأهميتها الإستراتيجية، حيث كلف الرئيس الحكومة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير أرض الفيروز.
وشملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، بالإضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق، كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.
تريليون جنيه لتنمية سيناءوأنفقت مصر على مشروعات التنمية في سيناء ومدن القناة خلال الفترة منذ 2014 حتى عام 2025 أكثر من 800 مليار جنيه، كما أن هناك استثمارات قيد التنفيذ وفي المستقبل القريب تتم على أرض الفيروز تتخطى الـ 200 مليار جنيه أيضا، وهو ما يصل بقيمة إجمالي الاستثمارات في سيناء ومدن القناة نحو تريليون جنيه.
وبدأت أولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء بافتتاح قناة السويس الجديدة، كما شملت التنمية تطوير منطقة شرق بورسعيد الذي يقع معظم مشروعاتها في سيناء، ويشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية.
كما شملت تنمية سيناء إنشاء مشاريع إسكان ضخمة مثل “مدينة الإسماعيلية الجديدة - ومدينة سلام مصر- ومدينة رفح الجديدة”، بالإضافة إلى إنشاء مدن وتجمعات سكنية جديدة في قلب سيناء لصالح الأهالي.
ولربط سيناء بباقي أرض الوطن، والتغلب على مشاكل عبور المواطنين من وإلي سيناء، تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس منهم نفقين في الإسماعيلية ونفقين في بورسعيد ونفق في محافظة السويس، وإقامة العديد من الكباري العائمة على ضفتي القناة، بالإضافة إلى تطوير طرق سيناء بالكامل وهو ما ساهم في تسهيل عملية حركة المواطنين والبضائع على حد سواء.
ووصلت جهود الدولة لتنمية سيناء لرفع كفاءة مطارات البردويل والعريش وشرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة على تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءة ميناء شرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة المصرية على إنشاء موانئ برية أيضا.
وشهدت سيناء طفرة هائلة في مجال الزراعة، حيث تم استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة وإنشاء العشرات من الآبار وتوصيل المياه إلى أقصى نقطة في رفح المصرية، كما شهدت سيناء طفرة هائلة في مجال البنية التحتية من إنشاء محطات تحلية للمياه ومحطات للكهرباء وتوصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء لمعظم المناطق، كما شهدت أرض الفيروز أيضاء إنشاء مجمعات ومدن صناعية في وسط وشمال سيناء.
وبالتوازي مع التنمية، كانت هناك جهود لتأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهو ما ظهر من ملاحم وبطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار أكثر من 10 سنوات في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء سيناء القوات المسلحة تنمية سيناء تنمیة سیناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلبة الموهوبين ضمن البرنامج الصيفي في الداخلية
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمحافظة الداخلية لعام 2025 الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، مستهدفًا أكثر من 80 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة ضمن برنامج (ثروة) الوطني لرعاية الطلبة الموهوبين.
ويأتي هذا البرنامج كمسار تدريبي متكامل لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسية هي: الأدبي والعلمي والفني والتقني من خلال برامج تدريبية وورش عملية تُنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي أخصائي رعاية موهوبين أول: البرنامج الذي يمتد حتى 19 من يونيو الجاري يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب، والعلوم، والتقنية، والفنون، ففي المجال الادبي يركز على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب بالإضافة إلى ورشة متقدمة عن تقنية النانو.
وأضاف: المجال الفني فيقدم ورش الفنان الحرفي من الخامة إلى الفن لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال ورش تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان ومركز العلوم والتكنولوجيا ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية، ويتميز البرنامج هذا العام بتركيزه على ثلاث ركائز أساسية أولها الركيزة المعرفية والركيزة المهارية إلى جانب الركيزة الترفيهية .