اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار الذين يعملون بموقع في جنوب ويلز العشرات من الهياكل العظمية، غالبيتها تعود لنساء، وتضيء على "فترة تاريخية غير مفهومة بشكل جيد".
ذكر أندي سيمن، وهو قائد المشروع وأستاذ علم الآثار بالعصور الوسطى المبكرة في جامعة كارديف، أن هذه الهياكل العظمية تعود إلى العصور الوسطى المبكرة، التي امتدت بين 400 و1100 ميلادي.
كشفت أعمال الحفر عن 41 هيكلاً عظميًا إلى الآن، تعود غالبيتها لنساء يبدو أنهن قد عشن حياة صعبة في العمل بالزراعة، حيث تم دفنهن في قبور فردية وعشن في الفترة الممتدة بين حوالي 500 و600 ميلادي.
يعتقد سيمن "أن حياتهن اليومية كانت قاسية جدًا"، مضيفًا أن الباحثين اكتشفوا أدلة على التهاب المفاصل، والأمراض التنكسية للمفاصل، بالإضافة إلى كسور في العظام، وكسور شُفيت بعد الإصابة.
ويبدو أنّ هؤلاء الأشخاص لم يتناولوا الأسماك رغم قرب موقع المقبرة من البحر، وربما كانوا يأكلون ويشربون داخل المقبرة.
رغم الإصابات والأمراض التي وجدها الباحثون في البقايا، اكتشف الخبراء أيضًا أدلة على أن بعض الأشخاص داخل القبور كانوا أفرادًا من ذوي مكانة عالية، وكانوا على تواصل مع برّ القارة الأوروبية.
وأوضح سيمن أنه على سبيل المثال، عُثر على شظايا من أوعية شرب زجاجية دقيقة للغاية يحتمل أن يكون تم استيرادها من جنوب غرب فرنسا، مضيفًا أنّ "التباين بين المواد الفاخرة والصحة السيئة للأفراد ليس مفاجئًا جدًا".
وأشار إلى أنه "في هذه الفترة لم يكن التباين بين الأغنياء والفقراء كبيرًا جدًا، ويبدو أن الجميع كان متورطًا بدرجة أكبر أو أقل في الزراعة"، لافتًا إلى "أنها أنشطة ذات مكانة عالية تحدث داخل المقبرة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل فرد هو شخص يتمتّع بمكانة عالية".
يخطط الفريق بعد ذلك، للبحث في ما إذا كان الأشخاص، بالإضافة إلى السلع التي عُثر عليها، قد سافروا بين ويلز وجنوب غرب فرنسا، بالإضافة إلى استكمال الحفر في باقي أجزاء الموقع الذي يُقدّر أنه يحتوي على بقايا حوالي 80 شخصًا.
أفادت اختصاصية علم الآثار الحيوي كاتي فايلس، التي تعمل أيضًا في جامعة كارديف، أن العمل في المقبرة يسير بشكل جيد، موضحة: "نحن الآن في مرحلة مثيرة جدًا، إذ بدأنا في بناء صورة أكثر اكتمالًا عن الأشخاص المدفونين في المقبرة".
وتابعت: "تمّ أخذ عيّنات من الحمض النووي، لذا سيكشف عمل المختبر لدينا عن مزيد من التفاصيل في الأشهر التالية".
ذكر الباحثون أنه بعد الانتهاء من حفر جميع البقايا وتحليلها، سيتم إعادة دفنها في المقبرة كما كانت عندما دُفنت لأول مرة، وسيتم فتح الموقع للزوار.
المملكة المتحدةآثاراكتشافاتنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة آثار اكتشافات
إقرأ أيضاً:
يحمى من السرطان والالتهابات .. اكتشف فوائد البرقوق
تمتلك فاكهة البرقوق قدر كبير من الفوائد الصحية وتساعد فى علاج عدد كبير من الأمراض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ clevelandclinic” تساعد مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الموجودة في البرقوق على الحفاظ على صحتك بعدة طرق.
البرقوق غني بالمغذيات النباتية ، التي توفر فوائد وفيرة لمضادات الأكسدة وينطبق هذا بشكل خاص على البرقوق الأرجواني الداكن والأحمر والأزرق، الذي يستمد لونه من الأنثوسيانين ، وهو نوع من الفلافونويد .
مضادات الأكسدة هي مواد كيميائية تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة ، التي قد تُلحق الضرر بالخلايا والأنسجة كما تُساعد على تقليل الالتهاب
ويخفض البرقوق من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون.
يشرب الكثير من المصابين بالإمساك عصير البرقوق لتنشيط حركة الأمعاء عند تراكم الفضلات ويحتوي كلٌّ من البرقوق وعصير البرقوق على نسبة عالية من السوربيتول.
يسحب هذا الكحول السكري الماء إلى القولون، مما يُليّن البراز ويُعطيه تأثيرًا مُليّنًا و تُظهر الأبحاث أن شرب عصير البرقوق يُمكن أن يكون طريقة آمنة وطبيعية لعلاج الإمساك.
ضبط نسبة السكر
تحتوي ثمرة البرقوق الواحدة على حوالي 7.5 جرام من الكربوهيدرات و تُشكل السكريات الطبيعية ، بما في ذلك الفركتوز والجلوكوز والسكروز، ستةً منهاو مع ذلك لا يُسبب البرقوق ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم.
قد يساعد البرقوق في الواقع على استقرار مستوى السكر في الدم ومنع ارتفاعه المفاجئ ويحقق ذلك من خلال تحسين حساسية الأنسولين وإبطاء عملية الهضم بفضل محتواه من الألياف وتُبطئ الألياف عملية هضم الطعام، وبالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم تدريجيًا.
و تشير بعض الدراسات إلى أن تناول البرقوق قد يُقلّل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني .
البرقوق غني بالكيرسيتين، وهو نوع من البوليفينول و هذه المركبات النباتية غنية بمضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات و تشير الدراسات إلى أن البوليفينولات تُحسّن صحة القلب.
كما تُساعد البوليفينولات الموجودة في البرقوق على استرخاء الأوعية الدموية، مما يُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ وتُشير الدراسات التي أُجريت على البوليفينولات إلى أن هذه المادة الغذائية قد تُحسّن الذاكرة ووظائف الدماغ.
العناصر الغذائية الموجودة في البرقوق ، مثل فيتامين سي وفيتامين ك والبوتاسيوم ، تُقوي العظام وقد وجدت دراسة أجريت على نساء بعد انقطاع الطمث تناولن البرقوق يوميًا انخفاضًا في معدلات فقدان العظام وتحسّنًا في صحتهن العامة.
يساعد البرقوق والخوخ المجفف على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.