حجيرة : العلاقات الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا بحاجة إلى دينامية جديدة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا يمثل أولوية استراتيجية، مشدداً على ضرورة إرساء شراكات قوية ومتكاملة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وجاءت تصريحات احجيرة خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، حيث أوضح أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل منصة واعدة لتقوية روابط التعاون بين رجال الأعمال واستكشاف إمكانات الاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات حيوية كالصناعة، الفلاحة، والطاقة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، غير أن هناك العديد من المجالات الواعدة التي ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي، مما يتطلب تنسيق الجهود وتنويع مجالات التبادل التجاري.
كما شدد احجيرة على أهمية توجيه الاهتمام نحو قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، والصناعات التقليدية، لما لها من دور في تعزيز التكامل الاقتصادي وإبراز العمق الثقافي الذي يجمع الشعبين المغربي والموريتاني.
وتطرق احجبرة أيضا إلى الرؤية المغربية الهادفة إلى تطوير قطاعات صناعية واعدة كصناعة السيارات والطيران، مؤكداً أن هذه الدينامية الصناعية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لتعاون مثمر مع موريتانيا، في إطار شراكة قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة.
وفي ختام كلمته، عبّر احجيرة عن تفاؤله بما يمكن أن تتيحه هذه التظاهرة من فرص حقيقية لدفع التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً ونجاعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان في أبوظبي تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي اليوم محادثات رسمية ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية.
وأكد الوزيران خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن والإمارات، وحرصهما المشترك على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين.
كما ناقش الصفدي والشيخ عبدالله المستجدات في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إضافة إلى تأمين دخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي قُدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبحث الوزيران كذلك الأوضاع في الضفة الغربية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية التي وصفاها بـ “اللاشرعية” في المناطق المحتلة، إلى جانب استعراض عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك