ترامب يفجّر قنبلة حول السعودية.. خطوة نحو تطبيع أوسع
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المشهد السياسي في الشرق الأوسط يشهد تحولات جذرية، حيث تعكس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم طموحًا لتعزيز التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات إقليمية متعددة، بما في ذلك الصراعات المستمرة والمساعي الدولية لإيجاد حلول سلمية وشاملة.
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه يعتقد “أن السعودية ستنضم إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب لمجلة “تايم”،: “كانت لدينا أربع دول (في اتفاقيات إبراهيم) وكان كل شيء جاهزًا. كنا مستعدين لإبرامها، والآن سنبدأ من جديد، ولقد حققت اتفاقيات إبراهيم نجاحًا باهرًا… أعتقد أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات”.
هذا ومنذ “توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، شهدت المنطقة عدة اتفاقيات تطبيع، أبرزها اتفاقيات إبراهيم التي وُقعت عام 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وهذه الاتفاقيات تواجه انتقادات واسعة بسبب تجاهلها لحقوق الفلسطينيين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل السعودية السعودية وأمريكا السعودية وإسرائيل دونالد ترامب اتفاقیات إبراهیم
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يكشف عن خطوة هامة سيتخذها ترامب بعد وقفه الحرب بين إيران وإسرائيل
#سواليف
نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عازم، عقب وقف إطلاق النار بين #إيران و #إسرائيل، على #إنهاء #الصراع في #غزة ودعم #اتفاقيات_السلام بين إسرائيل وجيرانها العرب.
وذكر الموقع: “بعد وقف إطلاق النار مع إيران، يسعى ترامب الآن إلى إنهاء #حرب_إسرائيل في غزة والدفع باتفاقيات السلام بين إسرائيل وجيرانها العرب”.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد لقاء ترامب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة.
مقالات ذات صلةونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “كلا الجانبين مهتمان بإقامة أمسية نصر بعد الحرب مع إيران”.
وشنت إسرائيل عملية ضد إيران في 13 يونيو، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية منشآت نووية، وجنرالات، وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية. ورفضت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجماتها الخاصة.
وتبادل الطرفان الضربات على مدى 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل، حيث شنّت هجوما لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو. بعد ذلك، في مساء 23 يونيو، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مؤكدة أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر.