كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، الجمعة، عن لقاء "بنّاء وودّي" جمعه بأحد كبار مسؤولي الاستخبارات السورية، جرى على هامش مؤتمر دولي عُقد في العاصمة الأذربيجانية باكو. 

وقال ناريشكين، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية نقلته قناة "روسيا اليوم"، إن اللقاء جاء خلال مشاركته في مؤتمر "أفغانستان: الترابط الإقليمي والأمن والتنمية"، الذي عُقد يومي 17 و18 نيسان/إبريل الجاري، بمشاركة قادة وممثلين رفيعي المستوى من دول الشرق الأوسط وأوراسيا الكبرى.



وفي سياق متصل، لا تزال معالم العلاقة الجديدة بين دمشق وموسكو تتشكل، في ظل الانفتاح الذي أبداه الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه التعاون العسكري مع روسيا. 


وكان الشرع قد أشار، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نُشرت الأربعاء الماضي، إلى مفاوضات تجريها حكومته بشأن صفقات تسليح مع كلٍّ من تركيا وروسيا، ملمحاً إلى احتمال الحصول على دعم عسكري من البلدين في المرحلة المقبلة. 

ولفت إلى أن البلدين يمتلكان وجوداً عسكرياً على الأراضي السورية، مؤكداً أن أي اتفاقيات جديدة يجب أن تصب في مصلحة استقلال البلاد وأمنها، وألا تُستخدم الأراضي السورية في تهديد أمن الدول الأخرى.
وأضاف الشرع أن روسيا لطالما كانت المزود الرئيسي للأسلحة إلى الجيش السوري طيلة عقود من حكم النظام السابق، وهو ما قد يُحتّم على بلاده الاستمرار في التعاون العسكري معها في ظل غياب عروض بديلة. 

وأكد أن الأسلحة السورية لا تزال بغالبيتها صناعة روسية، مشيراً إلى أن موسكو، إلى جانب كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، تُعد شريكاً أساسياً في اتفاقيات الغذاء والطاقة التي اعتمدت عليها سورية لسنوات طويلة. وقال: "علينا أن نأخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".


وفد أمني زار السعودية

من جهتها، كشفت السلطات السعودية عن استقبال وفد أمني سوري زار المملكة، الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقالت الوكالة السعودية، إن وزارة الداخلية استضافت وفدًا أمنيًا من سوريا، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها.

من جهتها قالت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على منصة تيليغرام، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية إن "الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات".

يُذكر أن العاصمة دمشق كانت قد تحررت على يد فصائل سورية معارضة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد السيطرة على عدة مدن رئيسية، منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً تحت سلطة عائلة الأسد. 

وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي٬ أعلنت الإدارة السورية الانتقالية تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد، إلى جانب قرارات بإلغاء دستور العهد السابق، وحل البرلمان، والفصائل المسلحة، والأجهزة الأمنية، وحزب البعث.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاستخبارات ناريشكين باكو روسيا سوريا سوريا روسيا استخبارات باكو ناريشكين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاب سوري يتحدى الإعاقة بالنجاح

دمشق-سانا

“حكاية التحدي والأمل”.. قصة اختزلت رحلة الشاب السوري عبد الله لايح 21 عاماً، الذي قرر مساعدة أقرانه بتجاوز الإعاقة، عبر تأليف كتيب صغير يشير فيه للعقبات التي واجهته في حياته حتى بداية مرحلته الجامعية، والأمل الذي رافقه على مدى سنوات وساعده على النجاح في مشواره.

الإعاقة التي أصابت لايح في قدميه منذ الولادة، كانت هبة خفية شكلت معالم شخصيته التي ساعدته على إثبات مقولة “الإرادة لا تقاس بالعضلات والخطوات”، ليتمكن عبر المثابرة وتلقي العلاج الفيزيائي لسنوات طويلة من السير على قدميه، ومتابعة تحصيله العلمي وصولاً إلى الجامعة، وفق ما ذكر لمراسلة سانا.

وبين لايح أن الصعوبات التي واجهته خلال حياته وقدرته على تخطيها، دفعته إلى عرض قصته ضمن كتيب حمل عنوان “حكاية التحدي والأمل”، أوضح من خلاله كيف استطاع تجاوز الخوف والعجز والإقصاء بالإرادة، لتحفيز كل ذوي الإعاقة على تجاوز مشاكلهم، وانتصارهم عليها بالإصرار والعلم.

وفي المرحلة الجامعية، رفع لايح الصوت عالياً مع مجموعة من طلاب متطوعين ضمن الحرم الجامعي لمساعدة ذوي الإعاقة، عبر تنفيذ عدة أنشطة اجتماعية وورشات عمل تضمنت لقاء الأهالي والتحدث إليهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم، ومساعدة ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم، والاندماج بالمجتمع حسب ما ذكر.

واختتم لايح حديثه بالإشارة إلى أن مشروعه القادم يتضمن تأليف كتابه الثاني بعنوان “حياة طالب علم النفس”، يقدم من خلاله نصائح لذوي الإعاقة، لمساندتهم على تجاوز العقبات التي تواجههم في مرحلتهم الجامعية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • شاب سوري يتحدى الإعاقة بالنجاح
  • بعد قصف "نووي إيران".. "حالة تأهب أمني قصوى" في السعودية والبحرين والكويت
  • المقاومة العراقية تنعَــى مسؤول وحدتها الأمنية في غارة صهيونية على الحدود
  • بلاغ أمني ثانٍ خلال أسبوع.. “الخطوط السعودية” تحوّل رحلتها رقم SV5688 المتجهة إلى سورابايا لمطار كوالانامو احترازيًا بعد بلاغ كاذب
  • مصدر أمني بريف حمص لـ سانا: قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تتمكن من إلقاء القبض على المجرم “وسيم الأسد” على الحدود السورية اللبنانية
  • وفد محافظة دمشق يزور مرافق في غازي عنتاب ويلتقي الجالية السورية
  • اللواء شقير يزور البطريرك يونان في لقاء تعارف
  • الحويج يزور عائلة الشهيد علي اليمني رفيق عمر المختار رفقة مسؤول يمني
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: لا انهيار وشيكا للنظام الإيراني
  • لقاء بين رسامني ووفد نقابة الوكلاء البحريين لتعزيز التعاون المشترك