ميسي الجديد.. برشلونة يقترب من ضم "سوري" وُلد في الكويت
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اقترب نادي برشلونة الإسباني من التعاقد مع نجم كوبنهاغن الدنماركي روني بردغجي، صاحب الأصول السورية والمولود في الكويت، والملقب بـ "ميسي الجديد"، بعدما خطف أنظار كبار الأندية الأوروبية في الفترة الأخيرة.
وبحسب تقارير صحافية إسبانية، اجتمع ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، مع وكيل بردغجي يوم الخميس في برشلونة، لمناقشة إمكانية ضمه خلال الصيف الجاري بدلًا من الانتظار حتى ديسمبر، موعد نهاية عقده مع فريقه.
والتقى والدا بردغجي في مدينة حلب السورية، وولد في الكويت، حيث انتقل والده للعمل هناك. وكان ينام ومعه كرة قدم بدلًا من الألعاب الأخرى، حسب ما صرح به لمنصة "ذا أثلتيك"، كما استأجر له والده ملعبًا وهو في الثالثة من عمره ليتدرب فيه.
كيركيز يصل إنجلترا لإنهاء إجراءات انتقاله إلى ليفربول مدافع باتشوكا ينفي توجيه إساءة عنصرية لروديغروفي عام 2012، قطع روني وشقيقه ريان ووالدتهما رحلةً لمسافة 3500 ميل إلى مدينة كالينغه جنوب السويد بحثًا عن مستقبل أفضل، حيث كوّن صداقات من خلال كرة القدم وتعلم اللغة خلال ثلاثة أشهر.
وفي سن الثانية عشرة، لفت أنظار توتنهام هوتسبير وخاض تجربة مع الفريق، وأبهر الجميع بتسجيله ثلاثة أهداف وتقديمه تمريرتين حاسمتين خلال فوز فريقه 6-1 على إبسويتش تاون، وقال عن التجربة: "كانت تجربة رائعة حقًا، أن أرى مستوى كرة القدم خارج السويد، وأن أكون في نادٍ كبير مثل توتنهام، وأن أرى كيف تسير الأمور هناك".
واحتفل بردغجي بعيد ميلاده الخامس عشر بالانتقال من مالمو السويدي إلى نادي كوبنهاغن الدنماركي، وسجّل منذ ذلك الحين 12 هدفًا في 49 مباراة بالدوري المحلي.
ويُعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، وترك بصمة كبيرة بعدما سجل هدفًا رائعًا في مرمى مانشستر يونايتد خلال دوري أبطال أوروبا 2023–2024، وهو في سن 17 فقط.
وتعرض لإصابة في الرباط الصليبي أبعدته لفترة طويلة، قبل أن يعود إلى الملاعب في مارس الماضي، وسط تأكيدات طبية بحوزة برشلونة تؤكد تعافيه الكامل.
وجذب صاحب الـ19 عامًا اهتمام أندية كبرى مثل ريال مدريد ويوفنتوس وتشيلسي وباير ليفركوزن، ما يجعل الصفقة "فرصة سوق ذهبية" بالنسبة لبرشلونة، نظرًا لوضعه التعاقدي وسعره المنخفض قياسًا بموهبته.
وقال جيفري أوبين، مدربه السابق في مالمو: "روني يمتلك مزيجًا نادرًا من التواضع والثقة بالنفس والمهارة. سقف تطوره هو نفسه من يحدده".
أما فريدريك أكيسون، مدربه السابق في رودبي، فقال: "كلما لمس الكرة، يحدث شيء استثنائي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة ميسي نادي برشلونة حلب السورية الكويت
إقرأ أيضاً:
أنسو فاتي.. الوريث الضائع الذي يتألق بعيدا عن برشلونة
تصدر أنسو فاتي محركات البحث جوجل وذلك بعد تألقه فى موناكو فى نفس الليلة التى سقط فيها فريقه برشلونة بثقل أمام إشبيلية.
ففي كرة القدم، هناك مباريات تتحول إلى أكثر من مجرد نتيجة، بل تصبح رمزا لمعاني أعمق هذا ما حدث في الخامس من أكتوبر ليلة سقط فيها برشلونة بثقل أمام إشبيلية، فيما استعاد أنسو فاتي، ابنه السابق، بريقه مع موناكو.
في إسبانيا، أضاع روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء كانت كفيلة بقلب مسار مواجهة انتهت بخسارة قاسية (4-1) تسديدة بلا ثقة جسدت انهيار فريق يبحث عن هويته.
وفي فرنسا، كان فاتي يكتب فصلاً آخر سجل هدفين من ركلتي جزاء، وقدم عرضا جسد الشغف والجرأة، كأنه يذكر برشلونة بما فقده حين قرر الاستغناء عن جوهرته.
من لا ماسيا إلى المنفى الفرنسيولد أنسو فاتي في إشبيلية، والتحق بأكاديمية برشلونة "لا ماسيا" عام 2012، ليتدرج سريعاً حتى ظهر مع الفريق الأول موسم 2019-2020.
صعد نجمه مبكراً، واعتبره كثيرون خليفة ليونيل ميسي، حتى ارتدى القميص رقم 10 عقب رحيل الأسطورة الأرجنتيني.
لكن الإصابات المتكررة أوقفت مسيرته، وأبعدته عن حسابات مدربي برشلونة المتعاقبين، من كومان إلى تشافي وأخيراً هانز فليك.
ومع تراجع دوره، اضطر فاتي إلى خوض تجربة قصيرة مع برايتون الإنجليزي قبل أن ينتقل صيف 2025 إلى موناكو على سبيل الإعارة حتى يونيو 2026.
بداية جديدة في الإمارةآدي هوتر، مدرب موناكو، تعامل بحذر مع فاتي، حيث جهزه بدنيا قبل إشراكه تدريجياً.
النتيجة كانت مثمرة حيث حقق خمسة أهداف في ثلاث مباريات بالدوري الفرنسي، بينها ثنائية في ديربي مثير أمام نيس انتهى بالتعادل (2-2).
كما شارك في دوري أبطال أوروبا، وسجل في شباك كلوب بروج رغم خسارة فريقه (4-1)، ثم ساهم في تعادل لافت أمام مانشستر سيتي (2-2).
أرقام فاتي بين برشلونة وموناكومع برشلونة خاض 123 مباراة، أحرز 29 هدفاً وقدم 9 تمريرات حاسمة خلال 5 مواسم.
مع موناكو سجل 5 أهداف في أول 3 مباريات بالدوري الفرنسي، بجانب هدف أوروبي أمام كلوب بروج.
هل يندم برشلونة؟بينما يواصل برشلونة البحث عن حلول هجومية وسط تراجع مستوى نجومه، يثبت فاتي في فرنسا أنه ما زال يملك الكثير ليقدمه.
قرار الاستغناء عنه يبدو اليوم انعكاسا لرؤية قصيرة المدى داخل النادي الكتالوني، الذي فقد لاعبا كان يمكن أن يكون مستقبله الهجومي.
إنها مفارقة لافتة في الوقت الذي تتهاوى فيه ثقة "الملك" ليفاندوفسكي، يستعيد "الوريث" فاتي مكانته في المنفى، وكأن كرة القدم أرادت أن تذكر برشلونة بأن بعض القرارات قد تكون أثقل من أي خسارة.