بيان ناري من الحبيب علي الجفري: تحريف تصريحاتي حول فلسطين جريمة إعلامية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الداعية علي الجفري (منصات تواصل)
في رد قوي وسريع، أصدر مكتب الشيخ الحبيب علي الجفري بيانًا يرفض بشدة التحريف والتشويه الذي طال تصريحاته حول فلسطين والجهاد، وذلك بعد انتشار مقطع مُجتزأ بشكل مغلوط على منصات التواصل الاجتماعي.
البيان، الذي نشر عبر صفحة الشيخ الرسمية على فيسبوك، أكد أن التفسير المشوّه لما قيل عنه، خاصةً فيما يتعلق بوصفه "الجهاد في فلسطين" بـ "الهبل"، هو تحريف جائر للحقيقة.
تفاصيل التحريف:
وفقًا للبيان، ما جرى نشره من تصريح يصف الجهاد بـ "الهبل" لا يمت للحقيقة بصلة. وفي الواقع، كان الشيخ الجفري ينتقد بشدة أولئك الذين يطالبون العلماء بفتاوى الجهاد دون أن يكونوا مستعدين للقيام بالفعل الجاد.
وقال في رده على أحدهم: "إذا أفتيتك بالجهاد، فما الخطوة التالية؟ أيه الهبل ده؟".
وأوضح البيان أن التصريحات الأصلية كانت تأتي في سياق محاضرة طويلة استمرت نحو 15 دقيقة، تناول خلالها قضية فلسطين وأزمة الأمة بشكل شامل، مشيرًا إلى أن من لا يهتم بالقضية الفلسطينية ليس فقط ناقص الإيمان، بل ناقص الإنسانية أيضًا.
دعوة للعمل الجاد والفعّال:
وتابع البيان بالإشارة إلى جوهر رسالة الشيخ الجفري التي كانت تدعو إلى:
الالتجاء إلى الله بالدعاء.
تقديم المساعدات عبر القنوات المعتمدة.
التوعية بمظالم الفلسطينيين بشكل حضاري.
العمل على بناء أمة قوية تُتقن العمل في جميع المجالات.
وفي ختام البيان، دعا الحبيب علي الجفري وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والأمانة، وعدم الانجرار وراء الاجتزاءات المشوهة للأقوال، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تتطلب منا العمل الجاد والمستمر وليس مجرد ردود أفعال عاطفية.
ختامًا، دعا الشيخ الجفري في بيانه إلى أن يُرفع الظلم عن الفلسطينيين وأن تُتخذ خطوات حقيقية لدعمهم، بعيدًا عن التلاعب السياسي والإعلامي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: علی الجفری
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: تصريحات إعلامية فقط
أكد اللواء دكتور محمد زكي الألفي، الخبير العسكري ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن الحديث المتداول بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ما هو إلا تصريحات إعلامية لا تعكس واقعًا حقيقيًا على الأرض، مشددًا على أن العمليات العسكرية لم تتوقف، وأن الطرفين يواصلان تبادل الضربات في مناطق متفرقة.
وقال إن ما يُنشر في وسائل الإعلام حول اتفاقات أو تفاهمات للتهدئة غالبًا ما يكون موجهًا للاستهلاك الإعلامي والسياسي فقط، بينما تظل المعارك مستمرة خلف الكواليس، سواء عبر الضربات الجوية أو العمليات الاستخباراتية.
وأوضح الألفي، في تصريحات لبرنامج “صباح البلد”، أن إسرائيل تاريخيًا لم تلتزم بأي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بل تستخدم التهدئة كفرصة لإعادة التمركز العسكري أو تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف محددة، قبل العودة مجددًا إلى التصعيد.
وأضاف: "التصريحات التي تتحدث عن تهدئة، لا تتطابق مع الوقائع الميدانية التي تشير إلى استمرار التصعيد، خاصة في ظل تركيز إسرائيل على استهداف مواقع استراتيجية داخل إيران".
وأشار الخبير إلى أن البرنامج النووي الإيراني يمثل محور الصراع الأساسي، وأن إسرائيل ترى في تطوير إيران لقدراتها النووية تهديدًا وجوديًا، لذلك تواصل عملياتها بشكل مباشر أو عبر حلفاء إقليميين.
وأكد أن استهداف العلماء والمنشآت النووية ليس أمرًا عابرًا، بل جزء من استراتيجية طويلة المدى لتفكيك القوة الإيرانية قبل أن تبلغ مراحل متقدمة من التطوير التكنولوجي.