الخمول في الطفولة يمهد الطريق لنوبات قلبية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
توصلت دراسة جديدة إلى أن ساعات من عدم النشاط أثناء الطفولة، يمكن أن تمهد الطريق للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، في وقت لاحق من الحياة.
وقت الجلوس زاد بمعدل 169 دقيقة يومياً بين مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب
كل دقيقة خمول في الطفولة أضافت وزناً إلى كتلة البطين الأيسر للقلب لاحقاً
ووجدت الدراسة التي نشرتها “الجمعية الأوروبية لأمراض القلب” أن وقت الجلوس المتراكم من الطفولة إلى مرحلة البلوغ ارتبط بتلف القلب، حتى لدى من يتمتعون بوزن وضغط دم طبيعي.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة شرق فنلندا، استناداً إلى بيانات دراسة عن صحة 766 طفلاً بدأت عام 1990، في سن كانوا فيه أقل من 11 عاماً، وكان 55% منهم من الإناث.
وطُلب من المشاركين وقتها ارتداء ساعة ذكية لمراقبة نشاطهم البدني لمدة 7 أيام، وتكررت المتابعة في سن 15 و24 عاماً.
وفي سن 17 و24 عاماً خضع المشاركون لفحوصات بالموجات فوق الصوتية، وتخطيط لصدى القلب.
ووجدت الدراسة أن الأطفال كانوا خاملين لمدة متوسطها 362 دقيقة يومياً في سن 11 عاماً، وارتفعت إلى 474 دقيقة يومياً في سن 15 عاماً، ثم 531 دقيقة يومياً في سن 24 عاماً.. وهذا يعني أن وقت الجلوس زاد بمعدل 169 دقيقة يومياً بين مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب.
وقالت النتائج: “ارتبطت كل زيادة لمدة دقيقة واحدة في وقت الجلوس بين سن 11 إلى 24 عاماً بزيادة قدرها 0.004 غم لكتلة البطين الأيسر للقلب بين 17 إلى 24 عاماً.
وتزداد مخاطر أمراض القلب وخاصة النوبة والسكتة مع كل تضخم في كتلته.
وحثّت النتائج الآباء على تشجيع الأطفال والمراهقين على التحرك أكثر، من خلال إخراجهم للنزهة، والحد من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دقیقة یومیا
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..