أبناء محافظة عمران يحتشدون في 74 ساحة نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة عمران اليوم في 74 مسيرة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدا على مواصلة الجهاد في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة حسن الأشقص، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات والشعارات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.
وأكد أبناء عمران استعدادهم لخوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.. معلنين الاستمرار في النفير وتعزيز الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة أبناء غزة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يسمح للأعداء بالانفراد بالأشقاء الفلسطينيين، ولن يتفرج عليهم كمن تفرج بل سيواصل جهاده المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم.
وجدد التأكيد على مواصلة الجهاد في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف عدوان الكيان الصهيوني الغاصب عن أبناء غزة ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
كما أكد أن العدوان الأمريكي على اليمن فشل وأصبح هدفه، يتمثل في اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم.. مؤكدًا الاستعداد لمواجهة العدوان بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما خاطب العدو الأمريكي بالقول “عليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات ونقول لكم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
وحث على الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
الثورة نت/وكالات أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين،الليلة الماضية، أن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات جسيمة وصمد في وجه آلة القتل والدمار، مشدداً على أن إرادة الشعب والمقاومة انتصرت، وأن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه العسكرية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وحسب وكالة فلسطين اليوم،أوضح أبو شاهين في تصريحات صحفية، أن وحدة الموقف الفلسطيني تجلت بوضوح خلال المعركة، حيث فوّضت الفصائل حركة حماس للتفاوض باسم المقاومة، ضمن تشاور دائم وشراكة وطنية كاملة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا ثقة بالعدو الذي لا عهد له، وأن المقاومة هي الضامن الحقيقي لأي اتفاق يمكن التوصل إليه. وأشار إلى أن صورة العدو أصبحت مفضوحة عالميًا، وأن هناك تذمراً وضغطاً دولياً متزايداً ضده، لافتاً إلى أن صمود الشعب والمقاومة أجبر العدو على التفاوض ووقف العدوان. وبيّن أن المقاومة وافقت فقط على وقف العدوان واستعادة الأسرى، وترفض أي وصاية دولية أو مصادرة للقرار الفلسطيني، كاشفاً أن حماس أبدت استعدادها للتخلي عن إدارة غزة ضمن صيغة وطنية جامعة لإدارة المرحلة المقبلة. وشدد أبو شاهين على أن ما عجز العدو عن فرضه بالقوة لن يُفرض بالسياسة أو الصفقات، مؤكداً أن السردية الفلسطينية انتصرت على رواية العدو في الوعي العالمي. كما ثمّن الدعم الذي قدّمه حزب الله واليمن في تعزيز صمود محور المقاومة، مشيراً إلى أن نتنياهو يطيل العدوان خوفًا على مستقبله السياسي، وأن الولايات المتحدة ليست وسيطاً نزيهاً، إلا أن الضغط الدولي وصمود المقاومة أجبراها على التراجع. وختم أبو شاهين بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في مستقبل سلاح المقاومة واليوم التالي للحرب، مشدداً على أن مشروع الشرق الأوسط الخالي من قوى المقاومة فشل بصمود هذه القوى، وأن العدو هو أصل المأساة في المنطقة، ومن حق الشعوب الدفاع عن نفسها ضد العدوان.