كاتب عالمي يزور جناح وزارة الثقافة بـ«معرض تونس الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في إطار فعاليات الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب، حلّ الكاتب الليبي العالمي إبراهيم الكوني ضيفاً على جناح وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، حيث كان في استقباله مدير مكتب الإعلام والتواصل ورئيس قسم المعارض بإدارة الكتاب والنشر.
وتأتي زيارة الكوني، “أحد أبرز رموز الأدب الليبي والعربي والعالمي، إلى جناح الوزارة ضمن برنامج تكريمه كـضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، حيث حظي بحفاوة خاصة من قبل زوار المعرض ووسائل الإعلام، تقديراً لمسيرته الأدبية الزاخرة بالعطاء والإبداع”.
وفي لفتة “تعكس عمق الاحترام والتقدير، قام الرئيس التونسي قيس سعيد بتجديد زيارته لجناح وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، تزامنًا مع تواجد الكوني، في إشارة رمزية إلى أهمية هذا الحدث الثقافي وحضور أحد رموز الفكر الإنساني في الوطن العربي، حيث تبادل الرئيس الحديث مع الكوني وعدد من القائمين على الجناح، معبرًا عن إعجابه بما يقدمه الكوني للادب العالمي، كما تؤكد مكانة الكوني كأيقونة أدبية تمثل ليبيا في المحافل العالمية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كاتب ليبي ليبيا وتونس معرض تونس الدولي للكتاب وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
الحناء والكسكسيوأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".
https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk