رجل يحقق 100 ألف دولار شهريًا على حساب إيلون ماسك.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
بينما تواجه شركة تسلا أزمة صورة متزايدة بسبب احتجاجات واسعة ضد سياساتها وتصرفات رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، هناك شخص آخر يحقق نجاحًا كبيرًا من هذه الأزمة.
إنه «ماثيو هيلر» موظف في حوض أسماك هاواي وبائع ملصقات وشارات عبر الإنترنت، الذي وجد فرصة مربحة في بيع ملصقات تنتقد إيلون ماسك.
منذ استحواذ ماسك على تويتر عام ٢٠٢٣، وبخاصة بعد تصرفاته المثيرة للجدل كالرئيس التنفيذي لتسلا، شهدت أعمال هيلر انتعاشًا ملحوظًا، لدرجة أنه بدأ يحقق أكثر من ١٠٠ ألف دولار شهريًا من بيع ملصقاته المناهضة لمؤسس تسلا.
وتستمر ملصقاته في جذب اهتمام واسع، من بينها واحدة تقول: "اشتريتُ هذه السيارة قبل أن ندرك أن إيلون مجنون".
وقد أصبح هيلر أحد الأسماء الشهيرة في هذا المجال، حيث تُباع ملصقاته عبر الإنترنت بسرعة.
ومن بين أبرز منتجاته تلك التي تهاجم بشكل مباشر إيلون ماسك، مثل الملصق الذي يُظهر شعارًا مستوحى من فيلم "صائدو الأشباح" مع كلمة "إيلون" مُحاطة بخطوط حمراء، أو الملصق الذي يدعو إلى "نادي تسلا المناهض لإيلون".
تكشف هذه التصاميم عن نوع من المعارضة الساخرة لأعمال ماسك المثيرة للجدل، بما في ذلك تقليصات الحكومة وعلاقته بمشروعاته الخاصة.
مالكو تسلا في رعببالإضافة إلى الملصقات، بدأ مالكو سيارات تسلا في تعديل شعارات سياراتهم أو إخفائها لتجنب الصدام مع المتظاهرين والمخربين.
في بعض الحالات، قامت سيارات موديل 3 و موديل Y بتغيير الشعار الخاص بها لتبني علامات أودي ومازدا.
من خلال رؤية الفرصة في هذه الأزمة، استطاع هيلر تحويل موقفه المثير للجدل إلى مشروع تجاري ناجح، مما يعكس كيف يمكن للأزمات أن تخلق فرصًا جديدة.
في الوقت الذي تكافح فيه تسلا للحفاظ على صورتها العامة، يواصل هيلر توسيع أعماله في سوق المنتجات الساخرة التي تسخر من أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الأعمال اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا إيلون ماسك أريزونا سيارات تسلا سيارات إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تصريح إيراني مثير للجدل.. هل تغلق طهران مضيق هرمز؟
هل تغلق طهران مضيق هرمز؟.. نقلت وكالة تسنيم الإيرانية، تصريحات لافتة للواء إسماعيل كوثري، القيادي في الحرس الثوري، كشف فيها أن مسألة إغلاق مضيق هرمز مطروحة على طاولة البحث داخل الدوائر الإيرانية، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ القرار الأمثل بحسم إذا تطلب الأمر ذلك.
هل تغلق طهران مضيق هرمز؟لم يكتف كوثري بالإشارة إلى المضيق، بل صعّد لهجته تجاه إسرائيل، مشددًا على أن الرد العسكري الأخير لم يكن سوى بداية، قائلًا: يدنا مفتوحة في الرد، والعقاب قادم لا محالة.
لماذا يمثل مضيق هرمز رئة الطاقة العالمية؟مضيق هرمز ليس ممرًا مائيًا عاديًا، بل شريان رئيسي يربط الخليج العربي ببحر العرب، ويشهد مرور نحو 20 مليون برميل نفط يوميًا، أي ما يقارب خُمس إجمالي الشحنات النفطية في العالم، ما يعني أن أي تهديد بإغلاقه من شأنه أن يربك أسواق الطاقة العالمية بشكل فوري.
هل يمكن فعليًا تعطيل مرور النفط؟ خبراء يشككونرغم التهديدات، شككت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية في إمكانية تنفيذ إغلاق فعلي للمضيق، معتبرة أن تعطيل حركة النفط من خلاله أمر غير مرجح وربما مستحيل عمليًا، وفق تعبيرها.
خبيرة أمريكية: لا مكسب لإيران من هذه الخطوةترى إلين والد، رئيسة شركة "ترانسفيرسال كونسلتينغ"، أن عرقلة تصدير النفط عبر المضيق لن تعود على إيران بأي مكاسب تُذكر، خصوصًا أن منشآتها النفطية لم تُمس بشكل مباشر، مضيفة أن أي تحرك عدائي قد يؤدي إلى تصعيد دولي وربما رد انتقامي قاسٍ.
الصين تراقب.. وتهدد ضمنيًاوحذّرت والد من أن أي ارتفاع حاد في أسعار النفط قد يثير غضب الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، إذ تعتمد بكين بشكل كبير على استقرار الإمدادات من الخليج، ولا ترحب بأي اضطرابات قد تمس أمن الطاقة العالمي.
الصين.. الزبون الأول والشريك الأهمتُعد الصين المستورد الأكبر للنفط الإيراني، وتشير التقارير إلى أنها تشتري أكثر من 75% من صادرات طهران النفطية، كما أنها شريكها التجاري الأهم، ما يجعل تأثيرها السياسي والاقتصادي في المعادلة الإيرانية بالغ الأهمية.
خبير طاقة: أصدقاء إيران هم أول من سيدفع الثمنمن جانبه، قال أنس الحجي، الشريك الإداري في "إنرجي آوتلوك أدفايزرز"، إن إغلاق المضيق سيضر بأصدقاء إيران أكثر من خصومها، مضيفًا: "من الصعب تصور تنفيذ هذا التهديد، لأنه ببساطة سيتحول إلى كارثة على إيران نفسها، خاصةً أن الجزء الأكبر من السلع الأساسية التي تعتمد عليها إيران يمر عبر هذا الطريق".
عاجل ـ ???? شاهد | كما مزقوا غزة.. إسرائيل تنتشل قتلاها من تحت الأنقاض في بات يام بعد رد «الصاع صاعين» من إيران "هيومن رايتس ووتش": مقتل 406 أشخاص وإصابة 654 آخرين في الهجمات الإسرائيلية على إيران هل تستطيع طهران فعلًا إغلاق المضيق؟وأشار الحجي إلى أن غالبية المضيق تقع داخل الحدود البحرية العُمانية، وليس الإيرانية، وأنه يتميز باتساعه الكبير، ما يجعل من الصعب على طهران السيطرة عليه بالكامل أو فرض حصار فعلي.
بدائل بحرية تقلل من فاعلية التهديدوبحسب إلين والد، فإن كثيرًا من السفن يمكنها تجنب المياه الإيرانية تمامًا، من خلال استخدام الممرات البحرية القريبة من الإمارات وسلطنة عمان، وهو ما يقلل من فاعلية التهديد الإيراني بإغلاق المضيق.
متى يصبح إغلاق المضيق خيارًا مطروحًا؟أما فيفيك دهار، مدير أبحاث الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، فأكد أن إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز لن يحدث إلا كخيار أخير، وربما فقط في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة.
ورغم أن التوقعات لا ترجّح إغلاق المضيق فعليًا، إلا أن تصاعد التوترات الإقليمية يدفع بعض المراقبين إلى إبقاء هذا السيناريو حاضرًا على طاولة التحليل، ولو كاحتمال بعيد.
واختتمت أمينة بكر، رئيسة تحليلات الشرق الأوسط في شركة "كبلر"، بملاحظة تحذيرية، قائلة إن الحديث عن إغلاق المضيق قد يبدو متطرفًا، لكنه يظل احتمالًا واردًا في ظرف استثنائي كالذي تمر به المنطقة حاليًا، ما يستدعي أن يُؤخذ على محمل الجد.