7عادات مفيدة للحفاظ على صحة عينيك وإشراقها وخلوها من التوتر
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في زمن تسيطر فيه الأجهزة الرقمية على حياتنا اليومية، أصبح إجهاد العين الرقمي مشكلةً شائعة تهدد صحة البصر مع قضاء أكثر من 7 ساعات يوميًا أمام الشاشات، تتعرض أعيننا لإجهاد شديد دون أن نلاحظ ذلك. ولكن الخبر الجيد أن دمج بعض العادات البسيطة في روتينك اليومي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حماية نظرك والحفاظ على إشراقة عينيك.
1. أنعش عينيك بروتين بسيط للعناية اليومية
ابدأ يومك وانهه برش الماء البارد على عينيك المغلقتين لتحفيز الدورة الدموية وتقليل الانتفاخ.
جرب وضع قطع قطن مبللة بماء الورد الطبيعي على عينيك لبضع دقائق لتهدئة البشرة وتجديد نضارة العينين.
2. تناول طعام صحي لدعم صحة العين
ركز على الأطعمة الغنية بـ فيتامين أ مثل الجزر، السبانخ، البطاطا الحلوة.
تناول مضادات الأكسدة من الخضروات الورقية والكركم، وأضف مصادر الأوميغا-3 مثل بذور الكتان والجوز.
أضف ملعقة صغيرة من سمن البقر النقي لدعم أنسجة العين من الداخل.
اجعل طبقك مليئًا بالفواكه الغنية مثل المانجو، البابايا، الجوافة، والخضراوات المفيدة مثل البروكلي والكرنب.
3. مارس تمارين العين البسيطة يوميًا
قم بفرك راحتي يديك ووضعهما بلطف على عينيك المغلقتين.
حرّك عينيك لأعلى ولأسفل، وجانبًا إلى جانب، وقم بدوران دائري لعينيك.
4. اتبع قواعد النظافة الرقمية أثناء استخدام الشاشات
طبق قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
اضبط سطوع الشاشة واستخدم خاصية فلترة الضوء الأزرق.
اجعل الشاشة في مستوى عينيك لتخفيف الضغط.
5. مارس اليوغا لتحسين صحة العين
استخدم وضعيات الاسترخاء مثل شافاسانا لتخفيف التوتر حول العينين والجبهة.
6. استرخِ بالعلاج الطبيعي
ضع شرائح خيار باردة أو كمادات طينية ناعمة على عينيك المغلقتين لتهدئة الانتفاخ والتعب.
استخدام العلاجات المنزلية البسيطة يُحدث فرقًا كبيرًا في نضارة العينين.
7. احرص على الراحة والنوم الكافي
تأكد من الحصول على 6-7 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لتجديد خلايا العين.
جرب تحفيز نقاط الوخز بالإبر حول العينين لتعزيز الاسترخاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على عینیک
إقرأ أيضاً:
حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
د. عبد الله حمدوك رئيس تحالف (صمود) أكد السعي لترسيخ معاني السلام والحوار ومنع الكراهية والعمل لبناء سودان يسع الجميع.
كمبالا: التغيير
أكد رئيس رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) د. عبد الله حمدوك، استحالة الوصول إلى حلول عسكرية في حرب السودان، محذرًا من أن يؤدي التحشيد والتسليح وتهيئة الأجواء للحرب والتشظي إلى تقسيم البلاد.
وخاطب حمدوك اليوم الأربعاء، الجلسة الختامية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي الذي نظمته لجنة السلم ورتق النسيج الاجتماعي بالتحالف بالعاصمة الأوغندية كمبالا، داعياً طرفي الحرب في السودان إلى الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان.
وأعلن نيته إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي ورصد الانتهاكات المحرضة على العنف وتقديم مرتكبيها للعدالة.
مرحلة دقيقة وحساسةوقال حمدوك إن الحرب تجاوزت القتل والدمار والتشريد إلى سوء المعاملة والإقصاء والتهميش والعنف ضد الآخر، مما ينذر بتفكيك منظومة المجتمع السوداني القائمة على الوحدة والتناغم القائم على التنوع.
وأضاف: “نتطلع إلى سودان يبدأ مرحلة جديدة في التعايش والسلام، يتخلى فيه السودانيون عن إيذاء الآخرين، ويعزز مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة والاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي وإبرازه في كل مجالات الحياة”.
وتابع: “المرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب مزيدًا من العمل في المستقبل، والتسامح وقبول الآخر ونبذ الكراهية”.
وأشار إلى أن الحرب أنتجت أنماطًا متعددة من التمييز الاجتماعي على أساس اللون والجنس والجغرافيا، مما أدى إلى تصاعد مؤشر قياس الكراهية في السودان، والتي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لوحدته.
رسائل للقوى المجتمعيةوأرسل عبد الله حمدوك رسائل إلى قيادات الإدارة الأهلية والقيادات الدينية والشباب والمرأة والمبدعين، مطالبًا بالمحافظة على السودان من خلال محاربة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي ليكون السودان واحة للتسامح والتلاقي.
وأعرب عن سعادته بانعقاد المؤتمر لمناهضة خطاب الكراهية، الذي يعد أكبر رافع لاستمرار الحرب، وقال: “نسعى معًا لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر لتحقيق أهدافه السامية التي توافقتم عليها بعمل ملموس على الأرض”.
وأوضح حمدوك أن الغرف الإعلامية تحرض على العنف والقتل والتمييز ضد مكونات اجتماعية كثيرة ولم تسلم من ذلك كل أقاليم السودان، مما شكل مناخًا عامًا يساعد على الفتنة والكراهية بين مكونات الشعب السوداني. لذا، نسعى لترسيخ معاني السلام والحوار ومنع الكراهية والعمل على بناء سودان يسع الجميع عبر المواطنة المتساوية.
وأعرب عن شكره لحكومة أوغندا لاستضافتها عشرات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب.
واختتمت اليوم الأربعاء جلسات مؤتمر السلام ورتق النسيج الاجتماعي، الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 21 مايو الحالي في العاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة 60 شخصًا يمثلون فئات اجتماعية متنوعة، منها الإدارات الأهلية ورجال الدين والنساء والشباب والدراميين والإعلاميين.
وناقش المؤتمر خلال الأوراق المقدمة كيفية مناهضة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي، وأصدر بياناً ختامياً يتضمن 12 توصية.
الوسومالإدارة الأهلية التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السلام السودان اوغندا د. عبد الله حمدوك كمبالا مؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي