التسجيل مفتوح.. باقات سفر من “القطرية” لحضور كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تستعد الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع القطرية للعطلات لإطلاق باقات سفر متميزة خاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2026™ التي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
وستضم البطولة التي طال انتظارها 48 منتخباً يتنافسون ضمن أكبر نسخة لبطولة كأس عالم على الإطلاق مع أكثر من 104 مباريات مخطط لها في 3 دول و16 مدينة ستستضيف المباريات.
وبحسب موقع الخطوط الجوية القطرية، ستشمل باقات السفر الرحلات الدولية، والرحلات الداخلية، والتنقل إلى مختلف المدن، فضلاً عن الإقامة الفندقية في فنادق 4 و5 نجوم، وخدمات النقل من المطارات والملاعب، وتذاكر المباريات. وتتيح هذه الباقات المجال لعشاق كرة القدم والرياضة لتأمين حضورهم في بطولة كأس العالمFIFA 2026™.
وكانت الخطوط الجوية القطرية أعلنت سابقاً عن شراكتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في شراكة متعددة السنوات تمتد حتى عام 2030.
وبصفتها شريك الطيران العالمي الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA 2026™، وعلى خطى الشراكة الناجحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، تطلق القطرية للعطلات، المزود المعتمد لباقات السفر لبطولة كأس العالم FIFA 2026™، باقات المشجعين الحصرية على مراحل في الفترة التي تسبق البطولة العام المقبل.
وبهذه المناسبة، قال السيد ستيفن رينولدز، نائب الرئيس الأول لاكتشف قطر والقطرية للعطلات: “نحن فخورون بأن نكون المزود المعتمد لباقات المشجعين الحصرية لبطولة كأس العالم FIFA 2026™، مضيفاً: تسهّل باقاتنا المشجعين في كل مراحل تنقلاتهم، بدءاً من مغادرتهم منازلهم حتى وصولهم إلى المباراة التي يرغبون فيها. ويمكن لأعضاء نادي الامتياز التابع للخطوط الجوية القطرية أيضاً كسب نقاط أفيوس (Avios ) عند شرائهم هذه الباقات”، داعياً محبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم لتسجيل رغبتهم بالباقات، ليتم إخطارهم عند إطلاقها.
لتسجيل الرغبة في الباقات ومعرفة موعد إطلاقها، دعت القطرية لزيارة qatarairways.com/fifa26.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لبطولة کأس العالم FIFA الجویة القطریة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
#سواليف
تساءل جنرال إسرائيلي عن أسباب عدم هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم الضربات المتتالية التي تلقتها الحركة على مدار 22 شهرا من الحرب الدموية.
وقال اللواء بقوات الاحتياط غيرشون هكوهين في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، إنه يلوح سؤال: “كيف لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، منوها إلى أن النقاش الأخير بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء، يتلخص في معضلة بين مسارين محتملين للعمل في المعركة القادمة.
وأوضح هكوهين أن “المسار الأول يهدف إلى احتلال قطاع غزة بالكامل في خطوة سريعة، والمسار الثاني يقترح تطويق مراكز قوة حماس”، مضيفة أنه “عند مناقشة المسارين، نرى هناك مزايد وعيوب لكل منهما، ولا يضمنان نهاية سريعة للحرب”.
مقالات ذات صلةوتابع: “في خضم هذا الحديث فإنّ السؤال الذي يظهر هو كيف لم تهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، مؤكدا أن “القول بأن ليس لديها ما تخسره هو تفسير مجتزأ. أما التفسير الأعمق فيتطلب النظر إلى قوة الإيمان الإسلامي التي تُحرك حماس”.
وأردف قائلا: “مع أننا نُدرك البُعد الروحي الذي يُحرك الأعداء، إلا أننا في تصورنا للحرب، وفي تفكيرنا في طريق النصر ضدهم، نجد صعوبة في ربط البُعد المادي للأعداء ببُعدهم الروحي. يُظهر جيش الدفاع الإسرائيلي كفاءةً في كل ما يتعلق بالعمليات في البُعد المادي. لكن النظر إلى البُعدين معًا، في كيفية تشكيلهما حاليًا لروح الحرب لدى الأعداء من حولهم، يُمكن أن يُفسر كيف ولماذا كانت غزة، ولا تزال، نقطة ارتكاز الحرب الإقليمية بأكملها”.
ولفت إلى أنه “رغم رحيل القائد الذي أشعل فتيل الحرب الإقليمية، إلا أن روحه تُحرّك قوى الجهاد في جميع المجالات. أشاد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطابٍ له قبيل ذكرى عاشوراء الشيعية في الخامس من يوليو/تموز، بموقف حماس البطولي قائلاً: “في غزة، تتجلّى كربلاء جيلنا”. يُصبح مثال حماس في التضحية في غزة مصدر إلهامٍ لإرث التضحية – إرث أتباع الإمام الحسين”.
ورأى أنه “من الواضح تمامًا أن قيادة حماس، التي تمسكت بمواصلة الحرب رغم صعوبة الوضع في غزة وحالة السكان، لا ترى في وضعهم “تفعيلًا لآلية تدمير ذاتي”. في قوة الإيمان الجهادي وواجب التضحية، ثمة تفسير لكل المعاناة والدمار المحيط بهم. بالنسبة لهم، يُقصد اختبار الإيمان في مثل هذه الأوقات تحديدًا، في القدرة على تحمل المعاناة بصبر وانتظار الخلاص”.
وتابع: “ما يعزز آمالهم في النصر هو الصورة المعاكسة لأصوات الضيق التي ترتفع من المجتمع الإسرائيلي”، معتبرا أنه “في مثل هذا الوضع الحربي، يتضح البعد الذي يتجاوز الأبعاد المادية للحرب. وبما أن تصور أعدائنا للحرب كجهاد يجمع جميع الأبعاد المادية والروحية، فلا بد لنا من التعمق ليس فقط في تقويض أصولها المادية، وهو ما يتفوق فيه جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضًا في الإضرار المتعمد بالأساس الروحي للعدو”.
وختم قائلا: “بالطبع، هذه دعوة لتغيير عقليتنا، ليس فقط في نظرتنا للحرب، بل أيضًا في إدراكنا لبعد الوعي فيها. هنا يكمن مجال عمل لم يتعمق فيه قادة دولة إسرائيل لأجيال، ولكنه أصبح الآن ضروريًا”، على حد قوله.