“أونروا”: طواقمنا عادت إلى شمال غزة وتواجه نقصا حادا بسبب تدمير المنشآت
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #أونروا ” إن موظفيها في مجال الرعاية الصحية عادوا إلى منطقة شمال #غزة.
وأضافت الوكالة في تصريح صحفي لها الـيوم الجمعة، أن موظفيها يواجهون نقصاً حاداً في #المعدات بسبب #تدمير_المنشآت.
وخرجت خدمة الوكالة الأممية ومعظم المؤسسات الدولية عن العمل شمالي قطاع غزة، خلال حرب الإبادة، بسبب القصف العنيف والدمار الشامل الذي لحق بالمنطقة وبالمقرات التابعة لها.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع #غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة المعدات تدمير المنشآت غزة
إقرأ أيضاً:
“مركز حماية”: تجاهل مجلس الأمن مطلب دخول الصحفيين لغزة يُعمق التعتيم على الإبادة
الثورة نت /..
استنكر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم الثلاثاء، تجاهل مجلس الأمن الدولي مطالبة “إسرائيل” بالسماح للصحفيين الدوليين والعرب بالدخول إلى قطاع غزة لمتابعة آثار حرب الإبادة المستمرة منذ عامين، والتي شهدت قتل وإصابة واعتقال مئات الصحفيين.
وقال المركز، في بيان ، إن استمرار الحظر الإسرائيلي على دخول الصحفيين، رغم مرور خمسة أسابيع على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، “يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وحق الشعوب في معرفة الحقيقة”.
وأضاف: “إن تجاهل مجلس الأمن لهذا الحق يُشرعن عمليًا سياسة التعتيم الإعلامي التي تتبعها إسرائيل منذ بداية الحرب”.
وأكد أن منع الصحفيين الأجانب “ليس مسألة أمنية كما تدعي “إسرائيل”، بل خوف من كشف الإعلام الدولي حجم الفظائع، وتوثيق جرائم الحرب واستهداف المدنيين والمستشفيات ومخيمات النزوح”.
وأشار المركز إلى أن “إسرائيل” تعمدت تأجيل البتّ في طلبات دخول الصحفيين سبع مرات متتالية خلال العامين الماضيين، بهدف منع نقل صورة حقيقية للأحداث إلى المجتمع الدولي.
واعتبر الجولات الصحفية الخاضعة للرقابة العسكرية “الإسرائيلية”، جزء من ماكينة الدعاية “الإسرائيلية”، وليست صحافة حرة، مشددًا على أنها تمنع الصحفيين من الاقتراب من مواقع الاستهداف أو إجراء مقابلات مع السكان.
وأكد أن قتل أكثر من 250 صحفيًا فلسطينيًا خلال عامين يظهر محاولة “إسرائيل” طمس الحقيقة ومنع أي شهادة ميدانية من الوصول إلى العالم، محذرًا من أن غياب الإعلام المستقل يُسهم في استمرار الجرائم ويُعيق أي مسار دولي للمحاسبة.
وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتحرك الفوري للضغط على “إسرائيل” لرفع القيود عن الصحفيين، مؤكدًا أن “الحقيقة في غزة تُقتل مرتين: مرة بالقصف، ومرة بمنع الشهود”.