زيلينسكي يكشف تفاصيل اجتماعه الأول مع ترامب بعد مشادة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولديميرزيلينسكي، إن الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان جيدا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة الإيطالية روما، وذلك في أول لقاء بينهما منذ الاجتماع المثير للجدل الذي جمعهما قبل أسابيع في البيت الأبيض.
وأوضح مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونغ، أن اللقاء بين الرئيسين كان "نقاشاً مثمراً للغاية"، وتمّ قبيل مشاركتهما في جنازة البابا فرنسيس.
وأضاف تشونغ، أن اللقاء تم "على انفراد"، مشيراً إلى أن مزيداً من التفاصيل حول الاجتماع سيتم الكشف عنها لاحقاً.
مواجهة تاريخية في البيت الأبيضوكانت المواجهة السابقة بين ترامب وزيلينسكي قد جرت في شهر فبراير داخل البيت الأبيض، ووُصفت آنذاك بأنها "تاريخية"، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، مما أدى إلى مغادرة زيلينسكي المبكرة للاجتماع.
خلاف حول صفقة معادن واتهامات متبادلةأثناء ظهورهما أمام وسائل الإعلام، طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار توتراً.
ووجه نائب الرئيس جيه دي فانس، اتهاماً لزيلينسكي بالقيام بـ"جولات دعائية"، فما كان من الأخير إلا أن دعاه إلى زيارة أوكرانيا، وهو عرض قوبل بالرفض من فانس.
تصريحات نارية من ترامبوفي تصعيد لحدة الموقف، قال ترامب لزيلينسكي: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، إما أن تبرم اتفاقاً أو أننا سنبتعد"، مضيفا "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن، هذا ليس تصرفاً لطيفا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي ترامب روما لقاء البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.