شهد مبنى السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، مراسم رفع العلم اليمني، ايذانا بإعادة إفتتاح السفارة ومزاولة مهامها.

وقام رئيس الوفد اليمني الزائر لدمشق برئاسة سفير اليمن لدى لبنان عبدالله الدعيس، ومعه، القائم بأعمال السفارة اليمنية بالنيابة في دمشق، المستشار محمد بعكر، برفع علم الجمهورية اليمنية على سارية السفارة.

واعلنت الخارجية اليمنية، أمس، إن العمل في السفارة سيبدأ رسميًا من يوم الأحد 27 أبريل الجاري.

تخلل المراسم عزف النشيد الوطني وإلقاء كلمات ترحيبية، أكدت على دلالة ورمزية هذه اللحظة التاريخية، والتأكيد على العلاقات والاواصر التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والتطلع نحو مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.

وعبر مدير ادارة الوطن العربي بوزارة الخارجية السورية، محسن مهباش، عن سعادته بمشاركة هذا الحدث التاريخي الهام في مسيرة البلدين..مشيرا الى الروابط الاخوية التي تجمع البلدين..مؤكداً ان تعليمات القيادة السورية تقضي ببذل كافة الجهود اللازمة للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

كما عبر أبناء الجالية اليمنية في دمشق، عن فرحتهم الغامرة لمشاركتهم حفل إعادة الافتتاح واستئناف السفارة عملها وتطلعهم لتسهيل الخدمات القنصلية المقدمة بعد سنوات من الانقطاع..مشيرين الى العلاقات التاريخية والمصير المشترك بين البلدين.

حضر مراسم رفع العلم اليمني، معاون مدير ادارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية السورية، محمد جفال، ومعاون مدير ادارة المراسم، مهند علوش، ووسيم سويد من ادارة المراسم السورية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في "داعش"

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين اليوم الثلاثاء، القبض على إحدى قيادات "داعش" في البلاد والملقب بوالي الصحراء.

وقال البابا في مؤتمر صحفي: "بعد عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة وهي مرتبطة بتنظيم داعش وليس لها أي علاقة بجهة دعوية".

وأضاف: "بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات".

وشدد على أن "الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا".

وأوضح أنه "يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند "داعش"، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقا حال الانتهاء من التحقيق معه، أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين".

وتابع: "الوزارة حريصة على أن تجد العدالة طريقها، وأن يشعر الناس بالأمن والاستقرار، كما أن تنظيم "داعش" تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها".

وختم قائلا: "تنظيم "داعش" عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي".

مقالات مشابهة

  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في "داعش"
  • بتمويل أوروبي.. اليونسكو ترميم مئات المنازل التاريخية في اليمن
  • سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • عاجل.. سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • سماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق
  • تشييع تسعة من جثامين ضحايا التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق
  • مطار دمشق يستقبل حجاجاً من جرحى وزارة الدفاع السورية
  • اليمن يدين التفجير الإرهابي بكنيسة مار إلياس في دمشق