شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت باستشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين، في غارتين شنتهما طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مدينة دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ الفجر إلى 27.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طائرات الاحتلال قصفت "كافتيريا" في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت وكالة وفا أن مواطنا فلسطينيا استُشهد وأصيب آخرون، في قصف مدفعية الاحتلال تجمعا للمواطنين شمال غرب مخيم النصيرات، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق مسيّرات الاحتلال النار على "بلوك 1" في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي وقت سابق، استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع. كما قصف الاحتلال منزلا لعائلة "أبو مزيد" في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد مواطنين.
وفي مواصي بخان يونس، أصيب عدد من المواطنين في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.