وزير الإسكان يتابع إجراءات تقنين أراضى الساحل الشمالي الغربي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا لمتابعة إجراءات تقنين أراضى الساحل الشمالي الغربي، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة تنمية القطاعات (الأول، والثاني، والثالث) للساحل الشمالي الغربي.
وأكد الجزار، أن توجيهات القيادة السياسية تشدد على تنمية الساحل الشمالي الغربي وفقا لأسس ومعايير تخطيطية، تضمن الاستغلال الأمثل للأراضي، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتوفير فرص عمل جديدة، وقد اعتمد المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، المخطط الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي.
وأشار الوزير، إلى أنه سبق صدور القرار الجمهوري رقم 361 لسنة 2020، بإعادة تخصيص قطع الأراضى فيما بعد ناحية الساحل الشمالى الغربى بإجمالى مساحة 707234.50 فدان تقريباً لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستخدامها فى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، موضحاً أن عدد القرارات الوزارية الصادرة بالساحل الشمالي الغربي، 42 قرارا وزارياً حتى الآن بمساحة إجمالية 8031 فدانا، منها 12 قرارا وزاريا منذ بداية عام 2023 بمساحة 2200 فدان.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس جهاز تنمية القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، موقف دراسة طلبات تقنين الأوضاع، حيث بلغ عدد الطلبات المُقدمة 408 طلبات، وقد عقدت لجنة الحصر والتفاوض نحو 110 اجتماعات على مدار 30 شهراً، مع 281 كياناً من أصحاب التواجدات داخل حدود القرار الجمهوري، وتم إنهاء التفاوض مع 123 كياناً، وجار استيفاء المستندات لـ90 كياناً، وبلغ عدد الكيانات الصادر لها عقود، 39 كياناً، والصادر لها قرارات وزارية، 39 كياناً، والصادر لها تراخيص 17 كياناً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاصم الجزار الساحل الشمالي الغربي وحدات سكنية وزير الاسكان الاستثمارات المحلية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يزور دير سانت كاترين بمنطقة وادي الدير
توجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوه، إلى "دير سانت كاترين" بمنطقة وادي الدير، وذلك في ختام جولته اليوم بمدينة سانت كاترين، وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.
وكان في استقبال وزير الإسكان ومرافقوه في دير سانت كاترين، عدد من القساوسة والرهبان بالدير.
وفي مستهل زيارته للدير، أعرب المهندس شريف الشربيني، لقساوسة ورهبان الدير، عن سعادته بزيارة دير سانت كاترين خلال التواجد بالمدينة، وعن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.
وأضاف المهندس شريف الشربيني، أنه يجري حالياً تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
ومن جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لفخامة الرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوقة ولم يشهدوها من قبل إلا خلال الفترة الحالية.
وخلال جولة استمع وزير الإسكان إلى شرح تضمن أن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر.
كما استمع وزير الإسكان خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.
كما تمت الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولاً إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالي، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر ٣٥٠٠ سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.