روسيا تستعيد كورسك بالكامل.. وبوتين: مغامرة كييف فشلت
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ “مغامرة نظام كييف في كورسك فشلت بشكل كامل”، مؤكّداً أنّ “الهزيمة الكاملة للعدو في مقاطعة كورسك الحدودية، تهيئ الظروف لمزيد من الأعمال الناجحة للقوات المسلحة الروسية في مناطق أخرى مهمة من الجبهة”.
وأكّد بوتين أنّ تحرير مقاطعة كورسك “يعجّل بهزيمة النظام النازي الجديد”.
كما رأى الرئيس الروسي أنّ “خسائر كييف في مقاطعة كورسك ستنعكس حتماً على كامل خط التماس”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسموف، أبلغ بوتين، الانتهاء من عملية تحرير مقاطعة كورسك الروسية بالكامل من القوات الأوكرانية.
وأعلن غيراسيموف، أنّ “دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية انهارت نتيجة عمليات الجيش الروسي في مقاطعة كورسك”.
وأبلغ غيراسيموف -الرئيس الروسي خلال عقدهما اجتماعاً عبر تقنية “الفيديوكونفيرنس”، أنه “نتيجة للعمليات الهجومية التي قامت بها وحدات عسكرية من مجموعة كورسك في وقت واحد في جميع الاتجاهات، وكذلك اختراق الخطوط الخلفية للعدو من قبل قوات الإنزال تحت الأرض في إطار تشكيل تطوعي، وقدامى المحاربين من أفراد لواء الهجوم المجوقل الحادي عشر، وفوج المدفعية الثلاثين، ووحدة القوات الخاصة (أخمات)، من خلال خط أنابيب نظام نقل الغاز، انهار دفاع القوات المسلحة الأوكرانية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده أن مواطني الدولتين شعب واحد.
جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها.
وأضاف بوتين، " أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا".
وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة".
وتابع، "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها".
كما ذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض".
وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة".
وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، أوضح بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد".
وحول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، أجاب الرئيس الروسي: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة".
اظهار ألبوم ليست
وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله.
وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام".
وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين".
وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك".
وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية.
وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك".
ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران.