صنعاء تمضي بمقاطعة السلع الأمريكية والصهيونية وتحدد مهلة للتجار
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار في صنعاء، السبت، البدء بتنفيذ إجراءات عملية لمقاطعة السلع والبضائع الأمريكية والصهيونية، استجابةً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط.
وأكدت الوزارة أنها ناقشت آلية تنفيذ قرار حظر دخول وتداول المنتجات ذات المنشأ أو العلامات التجارية الأمريكية والصهيونية، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لإصدار مذكرة رسمية إلى الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية لتعميمها على التجار في أمانة العاصمة والمحافظات.
وبحسب الوزارة، سيتم منح التجار مهلة مدتها ثلاثة أشهر لتصريف ما لديهم من بضائع مشمولة بالقرار، مع التأكيد على ضرورة التحول إلى بدائل أخرى، على أن تبدأ عقب انتهاء المهلة عملية مصادرة وإتلاف السلع المخالفة بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة.
ويأتي هذا الإجراء في سياق تصعيد اقتصادي تتبناه صنعاء لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وتعزيز الاعتماد على البدائل المحلية والإقليمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل| إيران تطلق عملية "بشائر الفتح".. هجوم صاروخي على القواعد الأمريكية في قطر والعراق
في تصعيد خطير ينذر باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بدء العمليات العسكرية الصاروخية تحت مسمى "بشائر الفتح"، مستهدفة القواعد الأمريكية في كل من قطر والعراق.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفته بـ "العدوان الأمريكي"، وهددت بتحويل أي هجوم جديد إلى بداية انهيار الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ويمثل الهجوم الإيراني، الذي شارك فيه كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي، أول ضربة صاروخية من نوعها مباشرة ضد قاعدة العديد في قطر، التي تُعد واحدة من أهم وأكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
"هجوم صاروخي مدمر": إيران تعلن مسؤوليتها الكاملة
في بيان رسمي، قالت القوات المسلحة الإيرانية:
"قمنا بشن هجوم صاروخي مدمر وقوي على قاعدة العديد في قطر ردًا على العدوان الأمريكي، ونؤكد أن إرادتنا الصلبة ستحوّل أي تكرار للعدوان إلى تسريع لانهيار البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة".
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين طهران وواشنطن توترًا غير مسبوق بعد ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، ما دفع الأخيرة إلى الانتقال من التهديد إلى التنفيذ الفعلي للرد.
الحرس الثوري والجيش الإيراني في مواجهة موحدة
أكدت طهران أن عملية "بشائر الفتح" هي نتيجة تنسيق مشترك بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، في خطوة نادرة تعكس وحدة القرار العسكري والسياسي في إيران تجاه التعامل مع الوجود الأمريكي بالمنطقة.
ويعكس هذا التنسيق تحولًا واضحًا في استراتيجية الرد الإيراني، إذ لم تقتصر الضربات على العراق فحسب، بل شملت أراضي دولة خليجية تعتبر حليفًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة وهي قطر.
صفارات إنذار في الخليج
ومع بدء إطلاق الصواريخ الإيرانية، دوت صفارات الإنذار في البحرين والكويت، في مؤشر واضح على اتساع دائرة الخطر واحتمال تأثر دول الخليج المجاورة بالتصعيد الحالي.
وأثارت هذه التطورات مخاوف داخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وسط دعوات لخفض التصعيد والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.