"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني سناء جميل
إقرأ أيضاً:
إنسان جميل وطيب القلب.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة نور الشريف
حرص الفنان حسن الرداد، على نشر صور تجمعه بالفنان الراحل نور الشريف، عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك لإحياء ذكرى وفاته.
وعلق حسن الرداد على الصور قائلاً: “فى ذكرى رحيل الفنان و الأستاذ و أبى الروحى الأستاذ نور الشريف، إنه أكبر من مجرد فنان، فهو واحد من أهم صناع الفن المصري عبر تاريخه الطويل، لقد ساهم في تقديم العديد من المواهب الفنية المصري التي أكتشفها ومنحها الفرصة ( مخرجين _ مؤلفين_ ممثلين _ مصورين …..)”.
وتابع: "و كان لي الشرف أنني كنت من بين هؤلاء الفنانين الذين اختارهم ومنحني فرصة العمل معه، فأنا دائما أفتخر بكوني خريج المعهد العالى للفنون المسرحية و أيضا خريج أكاديمية الفنان نور الشريف، هذا الأستاذ المعجون بالفن، إنسان جميل و طيب القلب و بسيط جدا فى التعامل، ابتسامة الأطفال لا تفارق وجهه البشوش أبدا".
وأضاف: “من يعرف الأستاذ نور عن قرب تتخطى علاقته به العلاقة الفنية لتصبح علاقة صداقة و علاقة عائلية طوال العمر”.
وأردف: "الأستاذ نور لو الواحد فضل يتكلم عنه طول الوقت مش هيقدر يديله حقه ، كان لا يبخل على الناس بالنصيحة و لا المساعدة وكانت القراءة و الثقافه من أهم نصائحه لي.
أتعلم منه حتي اليوم فكل ما أتفرج على برنامج له لازم أتعلم معلومة جديدة أو يجعل الإنسان يرى أو ينظر لأمور كثيرة بشكل مختلف".
واختتم حديثه بالدعاء له بالرحمة: “الله يرحمك يا أستاذ افتقدك بشدة و لكن عزاء كل من يحبك هو سيرتك الطيبة وأعمالك الباقية التي نستمتع بها كل يوم”.
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل نور الشريف، الذي ولد في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946، ورحل في 11 أغسطس عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريفكانت الأيام الأخيرة فى حياة نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها قبل عامين مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة ، والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.
ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.
وأكدت بوسى، أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدثون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.