صورة متداولة لاشتباكات بين الجيشين الهندي والباكستاني.. ما صحتها؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة بزعم أنها ترتبط بتدمير الجيش الباكستاني نقطتي تفتيش للجيش الهندي.
وجرى ترويج اللقطات المصورة في غضون تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان على خلفية هجوم مميت بمنطقة جامو وكشمير في جبال الهيمالايا، راح ضحيته 26 شخصًا على الأقل، الثلاثاء الماضي.
وظلت المنطقة موضعًا لتوتر ممتد على مدار أكثر من 7 عقود، وخاضت الهند وباكستان 3 حروب من أجل السيطرة عليها، وسط تمرد ومعارضة للحكم الهندي.
وأثار الهجوم مخاوف من تصعيد عسكري آخر بين الخصمين النوويين، وسط نفي باكستان اتهامات الهند بالوقوف وراء الهجوم. وخفضت نيودلهي مستوى العلاقات، وعلّقت مشاركتها في "معاهدة مياه نهر السند" لتقاسم المياه، وردت إسلام أباد بإجراءات انتقامية.
في هذه الأثناء، انتشرت صورة مع تعليق مُضلل يقول إن "الجيش الباكستاني يدمر نقطتي تفتيش هنديتين في منطقة ليبا"، حسبما نرى في المنشور أدناه.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من اللقطات، وجد أنها بعضها لحريق في أيرلندا الشمالية، وأخرى من باكستان، لكنها قٌدمت مع سياق مُضلل.
وتعود الصورة المُضمنة في المنشور المتداول إلى لحريق وقع في 17 مارس/آذار الماضي، في منطقة مورن بمقاطعة داون، في كاسلويلان بأيرلندا الشمالية.
ويمكن ملاحظة اللقطة في تدوينة عبر موقع إكس نشرها مذيع الطقس في هيئة الإذاعة البريطانية BBC بارا بيست.
الهندباكستاننشر الأحد، 27 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.